حديث والله إن هذا لمن الحمس فما شأنه واقفا ها هنا

أحاديث نبوية | صحيح ابن حبان | حديث جبير بن مطعم

«أضلَلْتُ بعيرًا لي فذهَبْتُ أطلُبُه بعرفةَ فرأَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعرفةَ واقفًا مع النَّاسِ فقُلْتُ: واللهِ إنَّ هذا لِمَن الحُمْسِ فما شأنُه واقفًا ها هنا»

صحيح ابن حبان
جبير بن مطعم
ابن حبان
أخرجه في صحيحه

صحيح ابن حبان - رقم الحديث أو الصفحة: 3849 -

شرح حديث أضللت بعيرا لي فذهبت أطلبه بعرفة فرأيت رسول الله صلى الله عليه


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كُنْتُ أطْلُبُ بَعِيرًا لي [ وفي رواية ]: أضْلَلْتُ بَعِيرًا لِي- فَذَهَبْتُ أطْلُبُهُ يَومَ عَرَفَةَ، فَرَأَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واقِفًا بعَرَفَةَ، فَقُلتُ: هذا واللَّهِ مِنَ الحُمْسِ، فَما شَأْنُهُ هَاهُنَا؟
الراوي : جبير بن مطعم | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1664 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَحفوظًا مِنَ اللهِ سُبحانَه قَبلَ البَعثةِ، وبَعدَها، وكان يَتعبَّدُ للهِ على الفِطرةِ الخالِصةِ والدِّينِ القَويمِ، ويَتحَرَّى فِعلَ ما كان يَفعَلُه الخَليلُ إبراهيمُ عليه السَّلامُ.
وفي هذا الحَديثِ يَحكي جُبَيرُ بنُ مُطعِمٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّه ضَيَّعَ بَعيرًا له، فذَهَبَ يَطلُبُه يَومَ عَرَفةَ -وذلك في الجاهليَّةِ- حتى وَصَلَ إلى عَرَفاتٍ، وهو جَبَلٌ يَقَعُ على الطَّريقِ بَينَ مَكَّةَ والطَّائِفِ، يَبعُدُ عن مَكَّةَ حَوالَيِ ( 22 كم )، وعلى بُعدِ ( 10 كم ) مِن مِنًى، و( 6 كم ) مِن مُزدَلِفةَ.
فرأى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واقِفًا بعَرَفةَ كسائِرِ القَبائِلِ العَربيَّةِ الأُخرى غيرَ قُرَيشٍ وما شابَهَها، فقال: هذا واللهِ مِنَ الحُمْسِ، يُشيرُ بذلك إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ لِأنَّ الحُمْسَ هم: قُرَيشٌ، وكِنانةُ، وجَديلَةُ؛ سُمُّوا بذلك؛ لِتَحمُّسِهم وتَشَدُّدِهم في دِينِهم، ومحمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ منهم؛ لِأنَّه قُرَشيٌّ، فما بالُه يَقِفُ ها هُنا في عَرَفاتٍ وهو مِنَ الحُمْسِ؟! والحُمْسُ إنَّما يَقِفونَ بِمُزدلِفةَ ولا يَتجاوَزونَها إلى عَرَفةَ؛ لِئلَّا يَخرُجوا عن حُدودِ الحَرَمِ، وعَرَفةُ ليسَتْ مِنَ الحَرَمِ.
والمُزدَلِفةُ: المَكانُ الذي يَنزِلُ فيه الحَجيجُ بَعدَ الإفاضةِ مِن عَرَفاتٍ، ويَبِيتونَ فيه لَيلةَ العاشِرِ مِن ذي الحِجَّةِ، وفيه المَشعَرُ الحَرامُ، وهو بجِوارِ مِنًى، وتَبعُدُ عن عَرَفةَ حَوالَيِ ( 12 كم ).
وكانَتْ طَوائِفُ العَرَبِ تَقِفُ في مَوقِفِ إبراهيمَ عليه السَّلامُ مِن عَرَفةَ، وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُحِبُّ أنْ يَقتفيَ أثَرَ إبراهيمَ عليه السَّلامُ، ثم كان وُقوفُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ -بَعدَ البَعثةِ- مع طَوائِفِ العَرَبِ بعَرَفةَ؛ لِيَدعُوَهم إلى الإسلامِ، وما افترَضَ اللهُ عليه مِن تَبليغِ الدَّعوةِ وإفشاءِ الرِّسالةِ.
وفي الحَديثِ: مُخالَفةُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِمَا كان عليه أهلُ الجاهليَّةِ مِمَّا يُخالِفونَ فيه دِينَ إبراهيمَ عليه السَّلامُ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح ابن حبانأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بجمع فقلت هل علي من
صحيح ابن حبانرأيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو واقف بالمزدلفة فقال من صلى
صحيح ابن حبانما من أيام أفضل عند الله من أيام عشر من ذي الحجة
صحيح ابن حبانكل عرفات موقف وارفعوا عن عرنة وكل مزدلفة موقف وارفعوا عن محسر فكل
صحيح ابن حبانأنه كان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم فوقف يهلل ويكبر الله
صحيح ابن حباندفع رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفة حتى إذا كان بالشعب
صحيح ابن حبانكنا ممن قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ضعفة أهله ليلة
صحيح ابن حبانكان أبي يقدم ضعفة أهله من المزدلفة إلى منى ويذكر أن رسول الله
صحيح ابن حبانقال رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة العقبة وهو واقف على راحلته
صحيح ابن حبانأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في عشية عرفة وغداة جمع
صحيح ابن حبانأن صفية بنت حيي زوج النبي صلى الله عليه وسلم حاضت فذكر ذلك
صحيح ابن حبانيا رسول الله ما أرى صفية إلا حابستنا قال وما شأنها


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, July 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب