حديث نعم فناولته تمرات فألقاهن في فيه فلاكهن ثم فغر فا الصبي فمجه

أحاديث نبوية | صحيح ابن حبان | حديث أنس بن مالك

«ذهَبْتُ بعبدِ اللهِ بنِ أبي طلحةَ الأنصاريِّ حينَ وُلِد إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في عباءةٍ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يهنَأُ بعيرًا له فقال: ( هل معك تمرٌ ؟ ) فقُلْتُ: نَعم، فناوَلْتُه تمراتٍ فألقاهنَّ في فيه فلاكهنَّ ثمَّ فغَر فا الصَّبيِّ فمجَّه في فيه فجعَل الصَّبيُّ يتلمَّظُه قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( حِبُّ الأنصارِ التَّمرُ ) وسمَّاه عبدَ اللهِ»

صحيح ابن حبان
أنس بن مالك
ابن حبان
أخرجه في صحيحه

صحيح ابن حبان - رقم الحديث أو الصفحة: 4531 -

شرح حديث ذهبت بعبد الله بن أبي طلحة الأنصاري حين ولد إلى رسول الله


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

ذهَبْتُ بعبدِ اللهِ بنِ أبي طلحةَ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم حينَ وُلِدَ، والنبيُّ صلى الله عليه وسلم في عَبَاءِةٍ يَهْنَأُ بعيرًا له قال هل معك تمرٌ ؟ قلتُ : نعم .
قال : فناولْتُه تمراتٍ ، فألقاهُنَّ في فِيه ، فَلَاكَهُنَّ ، ثم فَغَرَ فاه فأَوَجَرَهُنَّ إيَّاه ، فجعل الصَّبِيُّ يَتَلَمَّظُ ، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم : حُبُّ الأنصارِ التمرُ .
وسمَّاه : عبدَ اللهِ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 4951 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه مسلم ( 2144 )، وأبو داود ( 4951 ) واللفظ له، وأحمد ( 12818 )



كانَ الصَّحابةُ رِضوانُ اللهِ عليهم يَحرِصونَ أن يَنالوا برَكةَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فكانوا يُرسلِونَ له من يُولدُ لهم مِن أبنائِهم، وفي هذا الحديثِ أنَّه عِندما وُلِدَ عبدُ اللهِ بنُ أبي طَلحةَ، ذهبَ بهِ أخوهُ لأُمِّه أنسُ بنُ مالكٍ رضيَ اللهُ عَنه إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فوجَدَه لابِسًا عَباءةً، وكانَ يهنأ بَعيرًا لهُ، و"الهِناءُ": القَطِرانُ، أي: إنَّه كان يَطْليهِ بالقَطِرانِ؛ ليُعالِجَه مِن الجرَبِ.
ثم قالَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم لأنسٍ: هلْ معكَ تَمرٌ؟ قالَ: نعمْ.
قالَ: فناولتُه تَمراتٍ، فألقاهُنَّ في فِيهِ؛ يعني: فمَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فلاكَهُنَّ، أي: مَضَغهُنَّ حتى ذابوا، ثم فغَرَ فاهُ، أي: فتحَ فمَ الصبيِّ، فأوجَرَهنَّ إيَّاه، أي: أدخَلَ التَّمرَ في فمِه، فجَعلَ الصبيُّ يتلَمَّظُ، و"التلمُّظ": تتبُّع الإنسانِ بلِسانِه بَقايا الطعامِ في فمِه وشَفتيهِ، فقالَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: حُبُّ الأنصارِ التمرَ، أي: عادةُ الأنصارِ في حُبِّ التمرِ منذُ صِغرهِم، وقيلَ المعنى: انظروا إلى حُبِّ الأنصارِ التمرَ، ثم سَمَّى الصبيَّ بأحبِّ الأسماءِ إلى اللهِ وهو: عبدُ اللهِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح ابن حبانبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة والنصح لكل مسلم
صحيح ابن حبانأنه مر عليه سلمان وهو مرابط فقال ما تصنع ها هنا يا شرحبيل
صحيح ابن حبانسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وخطبنا في حجة الوداع وهو على
صحيح ابن حبانإني لا أخاف على أمتي إلا الأئمة المضلين وإذا وضع السيف في أمتي
صحيح ابن حبانسيكون بعدي هنات وهنات فمن رأيتموه فارق الجماعة أو يريد أن يفرق بين
صحيح ابن حبانأن عبد الله بن عمر أتى ابن مطيع ليالي الحرة فقال ضعوا لأبي
صحيح ابن حبانلا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
صحيح ابن حبانبينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سمع القوم وهم
صحيح ابن حبانأنه سئل أي الأعمال أفضل قال إيمان بالله ورسوله قال ثم
صحيح ابن حبانأنه كان في الرباط ففزعوا إلى الساحل ثم قيل لا بأس فانصرف الناس
صحيح ابن حبانلا يجتمع في جوف عبد مؤمن غبار في سبيل الله وفيح جهنم ولا
صحيح ابن حبانإن في الجنة مئة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيله بين الدرجتين كما


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, July 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب