حديث اللهم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار أنا والله ما أحسن

أحاديث نبوية | تخريج صحيح ابن حبان | حديث أبو هريرة

«( ما تقولُ في الصَّلاةِ ) ؟ فقال : أتشهَّدُ ثمَّ أقولُ : اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ الجنَّةَ وأعوذُ بكَ مِن النَّارِ أنا واللهِ ما أُحسِنُ دَنْدَنَتَكَ ولا دَنْدَنَةَ مُعاذٍ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( حَوْلَها نُدَنْدِنُ )»

تخريج صحيح ابن حبان
أبو هريرة
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح على شرط مسلم

تخريج صحيح ابن حبان - رقم الحديث أو الصفحة: 868 -

شرح حديث ما تقول في الصلاة فقال أتشهد ثم أقول


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لرَجُلٍ: كَيفَ تقولُ في الصَّلاةِ، قالَ: أتَشَهَّدُ وأقولُ: اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ، وأَعوذُ بِكَ منَ النَّارِ أما إنِّي لا أُحسنُ دَندنتَكَ ولا دَندنةَ مُعاذٍ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: حولَها نُدَنْدنُ
الراوي : بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 792 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَسألُ الصَّحابةَ: كيف تكونُ عبادتُهم وكيف يَكونُ دُعاؤُهم؛ حتَّى يُبيِّنَ لهم إذا ما كانوا على صوابٍ، أو يُصحِّحَ لهم ويُرشِدَهُم إلى ما فيه نَفْعُهم في الدُّنيا والآخرةِ.
وفي هذا الحديثِ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لرَجُلٍ: "كيف تقولُ في الصَّلاةِ"، يَعْني ما هو الذِّكْرُ والدُّعاءُ الَّذي تَقولُه في صَلاتِك؟ فقال الرَّجُلُ: "أَتَشهَّدُ"، والمرادُ تَشَهُّدُ الصَّلاةِ وهو التَّحيَّاتُ، "وأقولُ: اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ الجَنَّةَ"، أي: دُخولَها، "وأعوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ"، أي: البُعدِ عنها وعدمِ قُربِها، ثم قال الرَّجُلُ للنبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "أَما إنِّي لا أُحْسِنُ دَنْدَنتَكَ ولا دَنْدنةَ مُعاذٍ"، والدَّنْدنةُ: الطَّنطنةُ، وهي كلامٌ يُسْمَعُ نَغْمتُه ولا يُفْهَمُ، وقيل: الكلامُ الخفيُّ، ومُرادُه: أنَّه لا يُحْسِنُ الأذكارَ والأدعِيَةَ الَّتي يَدْعو بها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في صَلاتِه، ولا يَقْدِرُ على نَظْمِ ألفاظِ الدُّعاءِ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "حولَها نُدَنْدِنُ"، أي: حولَ الجَنَّةِ والنارِ وفي طَلبِهما نُدندِنُ، أو فكلُّ الأَدعيةِ التي نَقولُها تَدورُ حولَ نَتيجةِ هذِه الكَلمةِ- ( أسألُك الجَنَّةَ وأعوذُ بك مِن النَّارِ )- التي تَقولُها وغايتِها، وهي الوُصولُ إلى الجَنَّةِ والسَّلامةُ مِن النارِ.
وفي الحَديثِ: عَدمُ التَّكلُّفِ في الدُّعاءِ( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
تخريج صحيح ابن حبانسأل الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله هل
تخريج صحيح ابن حبانمن أنفق زوجين في سبيل الله من ماله دعته حجبة الجنة أي فل
تخريج صحيح ابن حبانأحسنوا إقامة الصفوف في الصلاة وخير صفوف القوم في الصلاة أولها وشرها آخرها
تخريج صحيح ابن حبانإياكم والظلم فإن الظلم هو الظلمات عند الله يوم القيامة وإياكم والفحش فإن
تخريج صحيح ابن حبانإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم لا تسألوني عن
تخريج صحيح ابن حبانخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس فقال يا أيها الناس
تخريج صحيح ابن حبانأن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب فقال يا أيها الناس
تخريج صحيح ابن حبانجاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله
تخريج صحيح ابن حبانإن الرجل ليعمل الزمان الطويل بعمل أهل الجنة ثم يختم الله له بعمل
تخريج صحيح ابن حبانأن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة بعد العصر حتى
تخريج صحيح ابن حبانأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة بعد العصر حتى تغرب
تخريج صحيح ابن حبانالناس معادن في الخير والشر خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, July 20, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب