حديث يا نبي الله صلينا في رحالنا ثم أقبلنا فقال النبي صلى الله

أحاديث نبوية | تخريج صحيح ابن حبان | حديث يزيد بن الأسود

«صلَّى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلاةً فلمَّا قضى صلاتَه إذا هو برجُلَيْنِ في مؤخَّرِ النَّاسِ فأمَر فجِيءَ بهما تُرعَدُ فرائصُهما فقال لهما : ( ما حمَلكما على ألَّا تُصَلِّيا معنا ) ؟ قالا : يا نبيَّ اللهِ صلَّيْنا في رِحالِنا ثمَّ أقبَلْنا فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( إذا صلَّيْتُما في رِحالِكما ثمَّ أدرَكْتُما الصَّلاةَ فصَلِّيا فإنَّهما لكما نافلةٌ )»

تخريج صحيح ابن حبان
يزيد بن الأسود
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح

تخريج صحيح ابن حبان - رقم الحديث أو الصفحة: 1564 -

شرح حديث صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة فلما قضى صلاته إذا هو


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

إذا صلَّيتُما في رِحَالِكُما ثمَّ أتيتُما الإمامَ فصلِّيَا معهُ ، فتكونُ لكُما نافلةٌ ، و الَّتي في رِحَالِكُما فَريضةٌ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 666 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



علَّمنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم آدابَ صَلاةِ الجَماعَةِ، وفَضْلَها وأهمِّيَّتَها في إظْهارِ وَحْدةِ المُسلِمينَ وعَدَمِ فُرْقَتِهم.
وفي هذا الحديثِ يَروي عبدُ اللهِ بنُ عمرِو بنِ العاصِ حَديثًا له قِصَّةٌ، وذلك أنَّه "صلَّى معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم"، أي: صَلاةَ جَماعةٍ، "فلما صلَّى"، أي: النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم وأصْحابُه الذين معَه، "إذا رَجُلانِ لَم يُصلِّيا في ناحيَةِ المسْجِدِ"، أي: لم يُصلِّيا معَ الجَماعَةِ، بَعيدَيْنِ عَن مُصلَّى الجَماعةِ، "فدَعا بهما"، أي: إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم طَلَبَهما، "فجيءَ بهما تُرعَدُ فَرائِصُهما"، أي: تَفْزَعُ وتَرتجِفُ، وهذا كِنايةٌ عن شِدَّةِ خَوْفِهما، والفَريصَةُ: اللَّحْمةُ التي بين الجَنْبِ والكَتِفِ، فقال لهما النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "ما مَنَعَكما أن تُصَلِّيَا معَنا؟"، أي: تَلْحَقا بالجَماعَةِ، "قالا: قد صَلَّيْنا في رِحالِنا"، أي: في مَنازِلِنا، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "لا تَفعَلوا"، أي: مَرَّةً أُخْرى، "إذا صَلَّيْتُما في رِحالِكُما"، أي: في مَنزِلِكُما، وهذا إِشارَةٌ إلى أنَّه يُريدُ صَلاةَ الفَريضَةِ، "ثم أَتَيْتُما الإمامَ"، أي: أدْرَكَ الجماعَةَ في الصَّلاةِ التي كان صَلَّاها في مَنزِلِه، "فصَلِّيَا معه"، أي: فلْيُصلِّ ويُلْحِقْ نفسَه بالجَماعَةِ؛ "فتكونُ لكما نافِلَةً، والتي في رِحالِكُما فَريضَةً"، أي: إنَّ صَلاتَهما معَ الجَماعَةِ تكونُ في حُكمِ النافلةِ؛ وذلك لكيلا يُساءَ بهما الظنُّ، أو لكيلا تحَدُثَ فِتنةٌ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
تخريج صحيح ابن حبانخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما وردنا البقيع إذا هو
مسند الإمام أحمدخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل حنين فمررنا بسدرة فقلت
مسند الإمام أحمدخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين فذكر معنى حديث
مسند الإمام أحمدقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وبها ناس يعمدون إلى أليات
مسند الإمام أحمدكنت رجلا مذاء فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال
مسند الإمام أحمدسباب المسلم فسوق وقتاله كفر
مسند الإمام أحمدضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر للزبير بن العوام أربعة
مسند الإمام أحمدكنا مع طلحة بن عبيد الله ونحن حرم فأهدي لنا طير وطلحة راقد
مسند الإمام أحمدرأى عمر طلحة بن عبيد الله ثقيلا فقال ما لك يا أبا فلان
مسند الإمام أحمدعن يحيى بن طلحة بن عبيد الله عن أبيه أن عمر رآه كئيبا
مسند الإمام أحمدخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا أشرفنا على حرة
مسند الإمام أحمدسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يستر المصلي قال مثل آخرة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, November 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب