حديث يا بني لا تعلم العلم لتباهي به العلماء أو تماري به السفهاء

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل

«عن عَبدِ اللهِ بنِ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي حُسَينٍ، قال: بلَغَني أنَّ لُقمانَ كان يَقولُ: يا بُنَيَّ، لا تَعَلَّمِ العِلمَ لِتُباهيَ به العُلَماءَ، أو تُماريَ به السُّفَهاءَ، وتُرائيَ به في المَجالِسِ. فذكَرَهُ، وقال: حدَّثَنا نَوفَلُ بنُ مُساحِقٍ، عن سَعيدِ بنِ زَيدٍ، عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّهُ قال: مِن أرْبى الرِّبا الاستِطالةُ في عِرضِ المُسلِمِ بِغَيرِ حَقٍّ، وإنَّ هذه الرَّحِمَ شُجْنةٌ مِنَ الرَّحمنِ، فمَن قطَعَها حَرَّمَ اللهُ عليه الجنَّةَ.»

مسند الإمام أحمد
سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل
شعيب الأرناؤوط
قول لقمان منقطع، وأما القسم المرفوع، فإسناده صحيح

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 1651 - أخرجه أبو داود (4876) مختصراً، وأحمد (1651) واللفظ له

شرح حديث عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين قال بلغني أن


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

مِن أربَى الربا الاستطالةُ في عِرضِ المسلمِ بغيرِ حقٍّ وإن هذه الرحمَ شجنةٌ من الرحمنِ عزَّ وجلَّ فمن قطعها حرم اللهُ عليه الجنةَ
الراوي : سعيد بن زيد | المحدث : الهيثمي
| المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 8/153 | خلاصة حكم المحدث : رجال أحمد رجال الصحيح غير نوفل بن مساحق وهو ثقة



الإسلامُ دِينُ الأخلاقِ الحَسَنةِ، وقد أمَرَ بحِفظِ الأعْراضِ مِن أنْ تُنتَهكَ بالقولِ أو الفِعلِ؛ كما أمَرَ بصِلَةِ الأرحامِ، وعَدمِ قَطْعِها؛ لأنَّ ذلك كلَّه ممَّا يُورِثُ العَداوةَ والبَغضاءَ بيْن المُسلِمينَ، وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: "إنَّ مِن أَرْبَى الرِّبا"، أي: أفْحشِه وأرذَلِه وأكثرِه وَبالًا على صاحِبه، "الاستِطالةَ في عِرْض ِالمُسلمِ بغَيرِ حَقٍّ"، أي: الوُقوعَ في عِرضِ المُسلمِ بالقَولِ أو الفِعلِ، أو بالغِيبةِ وسَيِّئِ القولِ بغَيرِ حَقٍّ، وبغَيرِ سَببٍ شَرعيٍّ يُبيحُ له استِباحةَ عِرضِ أخيهِ، وبأكثرَ ممَّا يَستحِقُّه مِن القولِ أو الفِعلِ؛ قيلَ: إذا كانَ الرِّبا في المالِ مُحرَّمًا ومِن الكبائرِ؛ فإنَّ تَشبِيهَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الوُقوعَ في الأعراضِ بالوُقوعِ في الرِّبا المُحرَّمِ هوَ على سَبيلِ المُبالَغةِ؛ وذلكَ لأنَّ العِرضَ أعزُّ وأغْلى على الإنسانِ مِن المالِ؛ فيكونُ الوُقوعُ فيه أشدَّ ضَررًا وخُطورةً مِن الوُقوعِ في رِبَا المالِ، "وإنَّ هذه الرَّحمَ شِجْنةٌ"، الشِّجنةُ في الأصلِ: عُروقُ الشَّجرِ المُشتَبِكةُ، والمُرادُ بها: القَرابةُ المُشتبِكةُ كاشتِباكِ العُروقِ، "مِن الرَّحمنِ عَزَّ وجَلِّ" المُرادُ مِنها هنا: أنَّها مُشْتقَّةٌ مِن اسمِ الرَّحمنِ، فكأنَّها مُشْتبِكةٌ بمعاني الرَّحمةِ به اشتِباكَ العُروقِ، وقيل في وَجْهِ الشِّجنةِ: إنَّ حُروفَ الرَّحمِ مَوجودةٌ في اسْمِ الرَّحمنِ، ومُتداخِلةٌ فيه كتَداخُلِ العُروقِ؛ لكَونِها مِن أصلٍ واحدٍ، والمعنى: أنَّها أثَرٌ مِن آثارِ رَحمتِه، مُشتبِكةٌ بها، "فمَن قطَعَها حرَّمَ اللهُ عليه الجنَّةَ"، أي: مَن أعرَضَ عنها ونقَضَ لُحمَتَها، ولم يَصِلْها بالبِرِّ والإحسانِ، حرَّمَ اللهُ عليه دُخولَ الجنَّةِ.
وفي الحديثِ: التَّحذيرُ الشَّديدُ مِن الوُقوعِ في أعراضِ النَّاسِ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدعن ابن عباس أنه قال له عمر يا غلام هل سمعت من رسول
مسند الإمام أحمدإذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي
مسند الإمام أحمدأبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعلي في الجنة وعثمان في الجنة
مسند الإمام أحمدحدثني مكحول أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا صلى أحدكم
مسند الإمام أحمدآخر ما تكلم به النبي صلى الله عليه وسلم أخرجوا يهود أهل الحجاز
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعبد الرحمن أردف أختك يعني
مسند الإمام أحمدأن أصحاب الصفة كانوا أناسا فقراء وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند الإمام أحمدأن أصحاب الصفة كانوا أناسا فقراء وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند الإمام أحمدأنه قال للحسن بن علي رضي الله عنه ما تذكر من رسول الله
مسند الإمام أحمدكنا عند حسن بن علي فسئل ما عقلت من رسول الله صلى الله
مسند الإمام أحمدقلت للحسين بن علي رضي الله عنه ما تعقل عن رسول الله صلى
مسند الإمام أحمدبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا استعمل عليهم زيد بن حارثة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, November 24, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب