حديث وأحسبه قال وواسوه

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث أبو هريرة

«لو سلَكَتِ الأنصارُ وادِيًا -أو شِعْبًا- لسلَكتُ شِعْبَ الأنصارِ -أو واديَ الأنصارِ- ولولا الهجرةُ لكنتُ امرَأً مِن الأنصارِ. فقال أبو هُرَيرةَ: فمَا ظلَمَ بأبي وأُمِّي؛ آوَوْه ونَصَروه -قال: وأحسَبُه قال- وواسَوْه.»

مسند الإمام أحمد
أبو هريرة
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح على شرط الشيخين

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 9364 - أخرجه من طرق البخاري (3779)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8319)، وأحمد (9364) واللفظ له

شرح حديث لو سلكت الأنصار واديا أو شعبا لسلكت شعب الأنصار أو وادي الأنصار


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

لمَّا أصابَ رسولُ اللهِ الغنائمَ يَومَ حُنَينٍ ، وقسمَ للمُتألَّفينَ مِن قُرَيشٍ وسائرِ العربِ ما قسمَ ، ولَم يكُن في الأنصارِ شيءٌ مِنها ، قليلٌ ولا كثيرٌ ، وجدَ هذا الحَيُّ مِن الأنصارِ في أنفسِهِم حتَّى قال قائلُهُم : لَقيَ – واللهِ – رسولُ اللهِ قَومَهُ .
فمشَى سعدُ بنُ عُبادةَ إلى رسولِ اللهِ فقالَ : يا رسولَ اللهِ إنَّ هذا الحَيَّ مِن الأنصارِ وَجدوا علَيكَ في أنفسِهِم ؟ قالَ : فيمَ ؟ قالَ : فيما كانَ مِن قَسمِكَ هذهِ الغنائمِ في قَومِكَ وفي سائرِ العربِ ، ولَم يكُن فيهِم مِن ذلكَ شيءٌ .
قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ : فأينَ أنتَ مِن ذلكَ يا سعدُ ؟ قالَ : ما أنا إلَّا امرؤٌ مِن قَومي .
فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ : اجمَعْ لي قَومَكَ في هذهِ الحظيرةِ فإذا اجتمَعوا فأعلِمني ، فخرجَ سعدُ فصرخَ فيهِم فجمعَهم في تلكَ الحظيرةِ .
.
.
حتَّى إذا لَم يبقْ مِن الأنصارِ أحدٌ إلَّا اجتمعَ لهُ أتاهُ ، فقالَ : يا رسولَ اللهِ اجتمعَ لكَ هذا الحَيُّ مِن الأنصارِ حَيثُ أمرتَني أن أجمعَهُم .
فخرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ ، فقامَ فيهِم خطيبًا فحمِدَ اللهَ وأثنَى علَيهِ بما هوَ أهلُهُ ، ثمَّ قالَ : يا معشرَ الأنصارِ ألَم آتِكُم ضُلَّالًا فهداكُم اللهُ ، وعالةً فأغناكُم اللهُ ، وأعداءً فألَّفَ اللهُ بينَ قلوبِكُم ؟ ؟ ؟ قالوا : بلَى ! قالَ رسولُ اللهِ : ألا تجيبونَ يا معشرَ الأنصارِ ؟ قالوا : وما نقولُ يا رسولَ اللهِ وبماذا نُجيبُكَ ؟ المَنُّ للهِ ورسولِهِ .
قالَ : واللهِ لَو شِئتُم لقُلتُم فصدَقتُم وصُدِّقتُم : جئتَنا طريدًا فآوَيناكَ ، وعائلًا فآسَيناكَ ، وخائفًا فأمَّنَّاكَ ، ومَخذولًا فنصَرناكَ .
.
.
فقالوا : المَّنُ للهِ ورسولِهِ .
فقال : أوَجَدتُم في نُفوسِكُم يا مَعشرَ الأنصارِ في لُعاعَةٍ مِن الدُّنيا تألَّفتُ بِها قَومًا أسلَموا ، ووَكَلتُكُم إلى ما قسمَ اللهُ لكُم مِن الإسلامِ ! ! أفَلا تَرضَونَ يا مَعشرَ الأنصارِ أن يذهبَ النَّاسُ إلى رِحالِهِم بالشَّاءِ والبَعيرِ وتذهَبونَ برسولِ اللهِ إلى رِحالِكُم ؟ .
فَوَالَّذي نَفسي بيدِهِ ، لَو أنَّ النَّاسَ سَلَكوا شِعبًا وسَلَكتِ الأنصارُ شِعبًا ، لسَلَكتُ شِعبَ الأنصارِ ، ولَولا الهجرةُ لكُنتُ امْرَأً مِن الأنصارِ .
اللَّهمَّ ارحَمْ الأنصارَ ، وأبناءَ الأنصارِ ، وأبناءَ أبناءِ الأنصارِ .
فبكَى القَومُ حتَّى أخضَلوا لِحاهُم .
وقالوا : رَضينا باللهِ رَبًّا ، ورسولِهِ قسمًا ، ثمَّ انصرفَ .
.
وتفرَقوا .
.
.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني
| المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم: 395 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



كانَ الأنصارُ مِن أوائلِ المُسلِمينَ الَّذين نَصَروا رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ونَصَروا الدِّينَ، وعُرِفَ لهم فَضْلُهم في الإسلامِ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ أبو سَعيدٍ الخُدريُّ رَضِيَ اللهُ عنه: "لَمَّا أصابَ رَسولُ اللهِ الغَنائِمَ يَومَ حُنَينٍ"، أي: أخَذَ مَغانِمَ الحَرْبِ مِن هَوازِنَ وثَقيفٍ، وحُنَينٌ: وادٍ كَبيرٌ بيْنَ مَكَّةَ والطَّائفِ، وكانتْ تلك الغَزوةُ في السَّنةِ الثَّامِنةِ مِنَ الهِجرةِ عَقِبَ فَتحِ مَكَّةَ، "وقَسَمَ لِلمُتَألِّفينَ مِن قُرَيشٍ وسائِرِ العَرَبِ ما قَسَمَ"، أي: أعطاهم جُزءًا مِنَ الغَنائِمِ، وهمُ المُؤَلَّفةُ قُلوبُهم مِمَّن أسلَموا بَعدَ فَتحِ مَكَّةَ، وفي إسلامِهم ضَعفٌ، فأعْطاهمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ العَطايا؛ لِيُرَغِّبَهم في الإسلامِ، "ولم يَكُنْ في الأنصارِ شَيءٌ منها، قَليلٌ ولا كَثيرٌ"، فلم يُعطِ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الأنصارَ شَيئًا؛ "وَجَدَ هذا الحَيُّ مِنَ الأنصارِ في أنفُسِهم"، فكَأنَّهم حَزِنوا؛ إذْ لم يُصِبْهم ما أَصابَ الناسَ، حيثُ لم يَقسِمْ لهمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، "حتى قالَ قائِلُهم: لَقِيَ -واللهِ- رَسولُ اللهِ قَومَه"، بمَعنى أنَّه الآنَ وَجَدَ أنصارًا غَيرَنا مِن قَومِه وأهلِه، "فمَشى سَعدُ بنُ عُبادةَ إلى رَسولِ اللهِ، فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ هذا الحَيَّ مِنَ الأنصارِ وَجَدوا عليكَ في أنفُسِهم؟" أي: حَزِنوا في قُلوبِهم، ولم يُظهِروا حُزنَهم، "قالَ" النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "فيمَ؟" أي: ما سَبَبُ حُزنِهم مِنِّي؟ "قالَ" سَعدٌ رَضِيَ اللهُ عنه: "فيما كانَ مِن قَسْمِكَ هذه الغَنائِمَ في قَومِكَ وفي سائِرِ العَرَبِ، ولم يَكُنْ فيهم مِن ذلك شَيءٌ.
قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فأينَ أنتَ مِن ذلك يا سَعدُ؟" أي: وما رَأيُكَ فيما قالَه الأنصارُ؟ "قالَ: ما أنا إلَّا امرُؤٌ مِن قَومي"، أي: حَزِنتُ مِثلَ حُزنِهم، "فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اجمَعْ لي قَومَكَ في هذه الحَظيرةِ"، وهي المَكانُ المُتَّسِعُ الذي يُحاطُ عليه، "فإذا اجتَمَعوا فأعْلِمْني، فخَرَجَ سَعدٌ فصَرَخَ فيهم"، أي: ناداهم بصَوتٍ عالٍ، "فجَمَعَهم في تلك الحَظيرةِ، حتى إذا لم يَبقَ مِنَ الأنصارِ أحَدٌ إلَّا اجتَمَعَ له أتاه"، أي: ذَهَبَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِيُعلِمَه، "فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، اجتَمَعَ لكَ هذا الحَيُّ مِنَ الأنصارِ حيثُ أمَرتَني أنْ أجمَعَهم.
فخَرَجَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقامَ فيهم خَطيبًا، فحَمِدَ اللهَ وأثْنى عليه بما هو أهلُه، ثمَّ قالَ: يا مَعشَرَ الأنصارِ، ألمْ آتِكُمْ ضُلَّالًا فهَداكمُ اللهُ؟" أي: كُنتُم في ضَلالةِ الشِّركِ، فهَداكمُ اللهُ بالإيمانِ، "وعالةً" أي: فُقراءَ، "فأغْناكمُ اللهُ؟" بما أعْطاكم مِن فَضلِه، "وأعداءً فألَّفَ اللهُ بَينَ قُلوبِكم؟" حيثُ كانوا مُتناحِرينَ مُتقاطِعينَ، يُحارِبُ بَعضُهم بَعضًا، كما في حَرْبِ بُعاثٍ، فجَمَعهمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وألَّفَ اللهُ بيْنَ قُلوبِهمْ، "قالوا: بلى!" وهذا مِن أدَبِ الأنصارِ؛ أنَّهم أقَرُّوا رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيما قالَه، "قالَ رَسولُ اللهِ: ألَا تُجِيبونَ يا مَعشَرَ الأنصارِ؟" أي: تَرُدُّونَ وتَذكُرونَ ما صَنَعتُم مِن مُسانَدةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، "قالوا: وما نَقولُ يا رَسولَ اللهِ؟ وبماذا نُجيبُكَ؟ المَنُّ للهِ ورَسولِه"، أي: لهما الفَضلُ والمِنَّةُ على الحَقيقةِ، وهذا مِن عَظيمِ الأدَبِ الذي كانَ فيه الأنصارُ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "واللهِ لو شِئتُم لَقُلتُم فصَدَقتُم وصُدِّقتُم: جِئتَنا طَريدًا فآوَيْناكَ، وعائِلًا فآسَيْناكَ، وخائِفًا فأمَّنَّاكَ، ومَخذولًا فنَصَرناكَ"، أيْ: لو شِئتُم أنْ تَقولوا: أَتَيتَنا مُكَذَّبًا فصَدَّقناكَ، ومُخَذَّلًا فنَصَرناكَ، وطَريدًا فآوَيْناكَ، وعائِلًا فَقيرًا فواسَيْناكَ، وهذا مِن تَواضُعِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإنصافِهِ؛ فلولا هِجرَتُه إليهم لَكانوا كسائِرِ الناسِ، "فقالوا: المَنُّ للهِ ورَسولِه"، وهذا مِن حُسنِ أدَبِ الأنصارِ أيضًا، "فقالَ: أوَجَدتُم في نُفُوسِكم" أي: هلْ حَزِنتُم في قُلوبِكم، "يا مَعشَرَ الأنصارِ في لُعاعةٍ مِنَ الدُّنيا"، أي: بسَبَبِ شَيءٍ حَقيرٍ مِن أُمورِ الدُّنيا، "تَألَّفتُ بها قَومًا أسلَموا، ووَكَلْتُكم إلى ما قَسَمَ اللهُ لكم مِنَ الإسلامِ؟! أفلا تَرْضَوْنَ يا مَعشَرَ الأنصارِ أنْ يَذهَبَ الناسُ إلى رِحالِهم بالشَّاءِ والبَعيرِ"، أي: فيَأخُذوا هذه الأموالَ وغَيرَها مِن مَتاعِ الدُّنيا، "وتَذهَبونَ برَسولِ اللهِ إلى رِحالِكم؟" والمَعنى: وتَفوزونَ أنتُم بالنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإقامَتِه في بُيوتِكم ومَنازِلِكم، "فوَالذي نَفْسي بيَدِه"، أي: أُقسِمُ بالَّذي يَملِكُ أمْرَ نَفْسي، وهو اللهُ عزَّ وجلَّ، "لو أنَّ الناسَ سَلَكوا شِعبًا وسَلكَتِ الأنصارُ شِعبًا"، أي: طَريقًا في الجَبَلِ، "لَسَلَكتُ شِعبَ الأنصارِ"، أي: سِرتُ في طَريقِهم؛ وذلكَ لِفَضلِ الأنصارِ، "ولولا الهِجرةُ لَكُنتُ امرَأً مِنَ الأنصارِ"، أيْ: لولا أنِّي هاجَرتُ، وصِرتُ مَنسوبًا إلى الهِجرةِ، ولا يَسَعُني تَرْكُها؛ لَانتَسبتُ إلى الأنصارِ، وكُنتُ واحِدًا مِنهم، "اللَّهُمَّ ارحَمِ الأنصارَ، وأبناءَ الأنصارِ، وأبناءَ أبناءِ الأنصارِ"، وهذا دُعاءٌ مِنَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِلأنصارِ وذَراريِّهم؛ وذلكَ لِمَا لِأُصولِهم مِنَ القِيامِ في نُصرةِ الدِّينِ وإيواءِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ومَن معه حالَ شِدَّةِ الخَوفِ والضِّيقِ والعُسْرةِ، وَحِمايتِهم له حتَّى بَلَّغَ أَوامِرَ رَبِّه، وأظهَرَ الدِّينَ وأَسَّسَ قَواعِدَ الشَّريعةِ، فَعادَتْ مَآثِرُهمُ الشَّريفةُ على أَبنائِهم وذُرِّيَّاتِهم.
"فبَكى القَومُ حتى أخْضَلوا لِحاهم"، أي: بَلَّلوها بدُموعِهم، "وقالوا: رَضِينا باللهِ رَبًّا، ورَسولِه قَسمًا"، وهذا إظْهارٌ لِكَمالِ الإيمانِ والإذعانِ للهِ ورَسولِه، والرِّضا بقِسمةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، "ثمَّ انصَرَفَ"، أي: ذَهَبَ مِن مَكانِه، "وتَفَرَّقوا"، أي: ورَجَعَ كُلُّ واحِدٍ منهم إلى مَكانِه.
وفي الحَديثِ: إشارةٌ إلى جَلالةِ رُتبةِ الهِجرةِ، ومَنزِلةِ الأنصارِ.

وفيه: أنَّ مَن فازَ بالنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واتِّباعِه فقد فازَ بكُلِّ شَيءٍ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدما أحب أن عندي أحدا ذهبا يأتي علي ثالثة وعندي منه شيء إلا
مسند الإمام أحمدما احتذى النعال ولا انتعل ولا ركب المطايا ولا لبس الكور من رجل
مسند الإمام أحمدما تطلع الشمس بيوم ولا تغرب بأفضل أو أعظم من يوم الجمعة وما
مسند الإمام أحمدما منكم من أحد يدخله عمله الجنة ولا ينجيه من النار إلا برحمة
مسند الإمام أحمدمثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار غمر على باب أحدكم يغتسل منه كل
مسند الإمام أحمدمر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبر فقال ائتوني بجريدتين فجعل
مسند الإمام أحمدمن أحب أن يقرأ القرآن غريضا كذا قال كما أنزل فليقرأه على قراءة
مسند الإمام أحمدمن أدرك قبل طلوع الشمس سجدة فقد أدرك الصلاة ومن أدرك قبل غروب
مسند الإمام أحمدمن اشترى شاة مصراة فردها رد معها صاعا من تمر لا سمراء
مسند الإمام أحمدمن أكل أو شرب في رمضان ناسيا فلا قضاء عليه ولا كفارة لكن
مسند الإمام أحمدمن جر إزاره بطرا فإن الله عز وجل لا ينظر إليه
مسند الإمام أحمدمن قام رمضان إيمانا واحتسابا فإنه يغفر له ما تقدم من ذنبه


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, October 11, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب