حديث

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث أنس بن مالك

«أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأبا بَكْرٍ، وعُمَرَ، وعثمانَ، كانوا يَستَفتِحون القراءةَ: بـ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (الفاتحة: 2).»

مسند الإمام أحمد
أنس بن مالك
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح على شرط مسلم

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 13103 - أخرجه البخاري (743)، ومسلم (399)، وأبو داود (782)، والترمذي (246)، والنسائي (902)، وأحمد (13103) واللفظ له

شرح حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وعثمان كانوا


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ كانَ يَجْهَرُ بهَؤُلَاءِ الكَلِمَاتِ يقولُ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ، تَبَارَكَ اسْمُكَ، وتَعَالَى جَدُّكَ، ولَا إلَهَ غَيْرُكَ.
وَعَنْ قَتَادَةَ أنَّه كَتَبَ إلَيْهِ يُخْبِرُهُ عن أنَسِ بنِ مَالِكٍ، أنَّه حَدَّثَهُ قالَ: صَلَّيْتُ خَلَفَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وأَبِي بَكْرٍ، وعُمَرَ، وعُثْمَانَ، فَكَانُوا يَسْتَفْتِحُونَ بـ{ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ }، لا يَذْكُرُونَ: { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } في أوَّلِ قِرَاءَةٍ ولَا في آخِرِهَا.
الراوي : عبدة بن أبي لبابة | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 399 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



الصَّلاةُ عَمودُ الدِّينِ وأهمُّ أركانِه، ولا بُدَّ من إقامتِها كما أمَرَ اللهُ على أكمَلِ وَجهٍ؛ حتَّى لا يَقَعَ فيها خَلَلٌ ولا يَتطرَّقَ إليها نقصٌ، وقد حَرَصَ الصَّحابَةُ على تَعلُّمِ أُمورِها وتَعليمِها النَّاسَ؛ فهذا عُمَرُ رَضيَ اللهُ عنه يَجهَرُ بدُعاءِ الاستِفتاحِ في الصَّلاةِ تَعليمًا لِمَن وَرَاءَه، وقَولُه: «سُبحانَك اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ»، أي: تَنزيهًا لك مَقرونًا بحمدِكَ، أو: وبحَمدِك سبَّحتُك ووُفِّقتُ لذلك، وقيل: قَدَّم التَّسبيحَ على التَّحميدِ؛ لأنَّ التَّسبيحَ تَنزيهٌ عنِ النَّقائصِ، والحمدَ ثَناءٌ بصِفاتِ الكمالِ؛ والتَّخليةُ مُقدَّمةٌ على التَّحليةِ.
و«تبارَك اسمُك»، أي: اسمُك كلُّه بَرَكةٌ، «وتَعالَى جَدُّكَ»، أي: تَعَالَت عَظَمَتُك، و«لا إلهَ غيرُك»، أي: لا مَعبُودَ بِحَقٍّ سِوَاكَ.
وقد ورَدَ هذا الدُّعاءُ في السُّنَنِ الأربعةِ من حديثِ أبي سعيدٍ الخُدريِّ رَضيَ اللهُ عنه، عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دُونَ ذِكرِ الجَهرِ بهذا الدُّعاءِ؛ فلعلَّ جَهْرَ عُمَرَ بدُعاءِ الاستفتاحِ كانَ بقصدِ تَعليمِ مَن خَلفَه، كما في مُصنَّفِ عبدِ الرَّزَّاقِ: أنَّ عُمَرَ كانَ يُعلِّمُ النَّاسَ إذا قامَ الرَّجلُ للصَّلاةِ أن يَقُولَ: «سُبحانَك اللَّهُمَّ وبحَمدِك، وتَبارَكَ اسمُك، وتَعالى جَدُّك، لا إلهَ غيرُك».

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج للغائط أتيته أنا وغلام
مسند الإمام أحمدشهدت أنس بن مالك صلى على جنازة رجل فقام عند رأسه فلما رفعت
مسند الإمام أحمدقنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا بعد الركوع يدعو على رعل
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم دخل المسجد فرأى حبلا ممدودا بين ساريتين
مسند الإمام أحمدلما قدم عبد الرحمن بن عوف مهاجرا آخى النبي صلى الله عليه وسلم
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وعثمان كانوا يستفتحون قراءتهم
مسند الإمام أحمدكنا نصلي المغرب في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ثم نأتي بني
مسند الإمام أحمدبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إذ سمع بكاء صبي فتجوز
مسند الإمام أحمدكان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ يقول اللهم إني أعوذ بك من
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ذات يوم وهو معصوب الرأس
مسند الإمام أحمدلما كان يوم أحد كسرت رباعية رسول الله صلى الله عليه وسلم وشج
مسند الإمام أحمدسألت أنس بن مالك هل خضب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, October 15, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب