حديث ثم نرجع إلى بني سلمة فنقيل وهو على ميلين

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث جابر بن عبدالله

«كُنَّا نُصلِّي مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الجمُعةَ، ثُم نرجِعُ فنَقيلُ، قال أبو أحمَدَ: ثُم نرجِعُ إلى بَني سَلِمةَ فنَقيلُ، وهو على ميلَيْنِ.»

مسند الإمام أحمد
جابر بن عبدالله
شعيب الأرناؤوط
صحيح لغيره

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 14541 - أخرجه مسلم (858)، والنسائي (1390) بمعناه، وأحمد (14541) واللفظ له

شرح حديث كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة ثم نرجع


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

الظُّهرُ كاسْمِها، والعصرُ بيضاءُ حيَّةٌ، والمغرِبُ كاسْمِها، وكُنَّا نُصلِّي مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المغرِبَ، ثُم نَأْتي منازِلَنا، وهي على قَدرِ ميلٍ، فنَرى مواقعَ النَّبْلِ، وكان يُعجِّلُ العِشاءَ ويُؤخِّرُ، والفَجرُ كاسْمِها، وكان يُغلِّسُ بها.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط
| المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم: 14246 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن

التخريج : أخرجه أحمد ( 14246 ) واللفظ له، وعبدالرزاق ( 2056 ) مختصراً، وابن أبي شيبة ( 3251 ) باختلاف يسير



كان الصَّحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم يُعلِّمون مَن بعدَهم سُنَّةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ومِن ذلك تَعْليمُهم أَوقاتَ الصَّلاةِ المَكْتوبةِ.
وفي هذا الحديثِ يُرشِدُ جابِرُ بنُ عبدِ اللهِ رَضيَ اللهُ عنهما إلى مَواقيتِ الصَّلاةِ المَكتوبةِ؛ فيُخبِرُ أنَّ الظُّهْرَ كاسْمِها، أي: أنَّ وَقْتَها وَقْتُ الظَّهيرةِ -وهي: شِدَّةُ الحَرِّ ونِصفُ النَّهارِ-، والعَصْرَ بَيضاءُ حيَّةٌ، بمعنى: حين تَكونُ الشَّمسُ مُرتفِعة ًوقُرْصُها نقيًّا لمْ تُخالِطْها صُفرةٌ، وهو أوَّلُ وَقْتِ العَصْرِ، والمَغرِبَ وَقْتُها بعدَ غُروبِ الشَّمسِ، ثُمَّ أَخبَرَ جابِرٌ رَضيَ اللهِ عنه أنَّهم كانوا يُصلُّون المَغرِبَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثُمَّ يَرجِعون إلى مَنازِلِهم -وتَبعُدُ عن المَسجِدِ بمِقْدارِ مِيلٍ-، "فنَرى مَواقِعَ النَّبْلِ"، يعني: مَسقَطَ سَهْمِه، ومَعناها: أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصلِّي المَغرِبَ في أوَّلِ الوَقتِ بمُجرَّدِ أنْ تَغرُبَ الشَّمسُ؛ حتى إذا أدَّيْناها معه نَنْصرِفُ وإذا رَمى أَحدٌ مِنَّا نَبْلَه مِن قَوْسِه يُبصِرُ مَوقِعَه؛ لوُجودِ الضَّوءِ.
وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَحيانًا يُصلِّي العِشاءَ أَوَّلَ وَقْتِها، وأَحيانًا يُؤخِّرُها حتى يَصِلَ بها إلى نِصفِ اللَّيلِ، كما في الصَّحيحَينِ مِن حديثِ أَنَسِ بنِ مالِكٍ رَضيَ اللهُ عنه.
ثُمَّ قالَ جابرٌ رَضيَ اللهُ عنه: "والفَجْرُ كاسْمِها"؛ أرادَ أنَّه كان يُصلِّيها عندَ انفِجارِ الصُّبحِ، وهو انفِلاقُه وانكِشافُه عندَ آخِرِ اللَّيلِ؛ لأنَّ الفَجْرَ في آخِرِ اللَّيلِ كالشَّفَقِ في أَوَّلِه، فكما أنَّه اسمٌ لآخِرِ اللَّيلِ فكذلك كان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُؤخِّرُ صَلاةَ الفَجْرِ إلى آخِرِ وَقتِ الفَجْرِ، يَعني: وَقْتَ الإسْفارِ، وأيضًا كان يُغلِّسُ بها، وهو أنْ يُصلِّيَها في أَوَّلِ وَقْتِها والظَّلامُ قائِمٌ؛ وهذا كُلُّه يُبيِّنُ سَعةَ الأَمرِ في وَقْتِ الصَّلَواتِ، فقد كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصلِّي المَكتوباتِ في أَوَّلِ وَقْتِها، وصلَّى مَرَّاتٍ بعدَ مُضيِّ أَوَّلِ الوَقتِ؛ ليُبيِّنَ مَشروعِيَّةِ ذلك، وإنْ كان الأَفْضَلُ أَداءَها في أَوَّلِ وَقْتِها؛ لأنَّه كان الأَكثرَ مِن فِعلِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدأن البدن التي نحر رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت مئة بدنة
مسند الإمام أحمدخير صفوف الرجال المقدم وشرها المؤخر وخير صفوف النساء المؤخر وشرها المقدم
مسند الإمام أحمددفع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه السكينة وأوضع في وادي محسر
مسند الإمام أحمدمن تولى غير مواليه فقد خلع ربقة الإيمان من عنقه
مسند الإمام أحمدلما دخلت صفية بنت حيي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسطاطه
مسند الإمام أحمدطاف النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع على راحلته بالبيت وبين
مسند الإمام أحمدأن رجلا من الأنصار قال أفي العقرب رقية فقال رسول الله صلى الله
مسند الإمام أحمدبينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ مرت جنازة فذهبنا
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن النهبة
مسند الإمام أحمدكانت قريش يدعون الحمس وكانوا يدخلون من الأبواب في الإحرام وكانت الأنصار وسائر
مسند الإمام أحمدمن أحيا أرضا ميتة فهي له وما أكلت العافية فهو له صدقة فقال
مسند الإمام أحمدمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام إلا بمئزر ومن كان


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, January 19, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب