حديث من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام إلا بمئزر ومن كان

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث جابر بن عبدالله

«مَن كان يُؤمِنُ باللهِ واليَومِ الآخِرِ، فلا يَدْخُلِ الحمَّامَ إلَّا بمِئْزَرٍ، ومَن كان يؤُمِنُ باللهِ واليَومِ الآخِرِ، فلا يُدخِلْ حَليلَتَه الحمَّامَ، ومَن كان يُؤمِنُ باللهِ واليَومِ الآخِرِ، فلا يَقعُدْ على مائِدةٍ يُشرَبُ عليها الخَمرُ، ومَن كان يُؤمِنُ باللهِ واليَومِ الآخِرِ، فلا يَخْلوَنَّ بامْرَأةٍ ليس معها ذو مَحْرمٍ منها؛ فإنَّ ثالِثَهُما الشَّيطانُ.»

مسند الإمام أحمد
جابر بن عبدالله
شعيب الأرناؤوط
حسن لغيره، وبعضه صحيح

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 14651 - أخرجه الترمذي (2801)، والنسائي (401) مختصراً، وأحمد (14651) واللفظ له

شرح حديث من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام إلا بمئزر ومن


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

مَن كانَ يؤمنُ باللَّهِ واليومِ الآخرِ فليُكْرِمْ جارَهُ ، ومن كانَ يؤمنُ باللَّهِ واليومِ الآخرِ فلا يدخلِ الحمَّامَ إلَّا بمئزرٍ ، ومَن كانَ يؤمنُ باللَّهِ واليومِ الآخرِ ، فليقُلْ خيرًا أو ليصمُتْ ، ومَن كانَ يؤمنُ باللَّهِ واليومِ الآخرِ مِن نسائِكُم فلا تدخلِ الحمَّامَ
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : المنذري
| المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم: 1/118 | خلاصة حكم المحدث : [ إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما ]

التخريج : أخرجه ابن حبان ( 5597 ) واللفظ له، والطبراني ( 4/124 ) ( 3873 )، والحاكم ( 7783 ) باختلاف يسير.



أَرشدَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُمَّتَه إلى التَّحَلِّي بالآدابِ والأخْلاقِ الإسلاميَّةِ، الَّتي تَزيدُ الأُلفةَ والمَودَّةَ بيْن المُسلِمينَ كما في هذا الحَديثِ؛ الذي يقولُ فيه النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "مَن كان يُؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ"، أي: مَن كان يُؤمِنُ باللهِ الَّذي خَلَقَهُ إيمانًا كامِلًا اعتقادًا وعملًا، وذلك بأنْ يَشهَدَ أنَّه لا إله إلَّا اللهُ، وأنَّ مُحمدًا رسولُ اللهِ، ويلتزمَ بأركانِ الإيمانِ ومَجموعِ خِصالِه مِن القولِ والعَملِ، ويُؤمِنُ باليومِ الآخِرِ الَّذي إليهِ مَعادُه، وفيه مُجازاتُه بعَمَلِه، وذلك يَتضمَّنُ: الإيمانَ بوُقوعِه، وأنَّ اللهَ تعالى يَبعَثُ مَن في القُبورِ، والإيمانَ بما ذُكِرَ في اليومِ الآخِرِ من الحَوضِ والشَّفاعةِ، والصِّراطِ، والجنَّة والنارِ، وأنَّ الناسَ يُحشَرونَ يومَ القِيامة حُفاةً عُراةً غُرلًا وغير ذلك.
والمقصودُ بهذه الصِّيغةِ: الحثُّ والإغراءُ على التزامِ الأمرِ أو النَّهيِ الآتِي في الحديثِ، وهو قولُه: "فلْيُكرِمْ جارَهُ"، وذلِك بأنْ يرَفْعَ عنه الضَّررَ، ويَسألُ عنه ويَتفقَّدَه في أحوالِه، ويَفعَلَ معه المعروفَ ويُحسِنَ إليه بصُورِ الإحسانِ المُختلِفةِ.
"ومَن كان يُؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ، فلا يَدخُلِ الحمَّامَ إلَّا بمِئْزرٍ"، أي: رِداءٍ، والمُرادُ: سَتْرُ ما بيْن السُّرَّةِ والرُّكبةِ، والمُرادُ بالحمَّامِ: المكانُ العامُّ الذي يَجتمِعُ فيه الرِّجالُ أو النِّساءُ للاستِحمامِ، ويَشتهر حاليًّا بالحمَّام المغربي، ويَدخُل فيه ما يُعرف بـ( السَّوْنا )، "ومَن كان يُؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخرِ، فلْيقُلْ خيرًا أو لِيَصْمُتْ"، يعني: إذا أرادَ أنْ يَتكلَّمَ، فَلْيتفكَّرْ قَبلَ كَلامِه؛ فإنْ عَلِمَ أنَّه لا يترتَّبُ عليه مَفسدةٌ، ولا يجُرُّ إلى مُحرَّمٍ ولا مَكروهٍ، فَلْيتكلَّمْ، وإنْ كان مُباحًا فالسَّلامةُ في السُّكوتِ؛ لِئلَّا يجُرَّ المُباحُ إلى مُحرَّمٍ أو مَكروهٍ، "ومَن كان يُؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخرِ مِن نِسائِكم، فلا تَدخُلِ الحمَّامَ"، أي: الحمَّامَ العامَّ الَّذي يكونُ خارِجَ بيْتِها؛ وذلك لأنَّ مِثل تِلك الحمَّاماتِ محلٌّ لتكشُّفِ العَوراتِ، والمرأةُ مأمورةٌ بسَتْرِ عَورتِها وحِفظِها عن الأجانبِ.
وفي الحَديثِ: الحَثُّ على إكرامِ الجارِ، والتَّحلِّي بمكارمِ الأخلاقِ.
وفيه: النَّهيُ عن الكَلامِ فيما لا يأْتِي بخيرٍ.
وفيه: الحَثُّ على سَتْرِ العَوراتِ، والنَّهيُ عن دُخولِ النِّساءِ الحمَّاماتِ التي لا يُؤمَنُ فيها من الاطِّلاعِ على عوراتِهنَّ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بيوم عاشوراء أن نصومه وقال هو
مسند الإمام أحمدليأتين على المدينة زمان ينطلق الناس منها إلى الآفاق يلتمسون الرخاء فيجدون رخاء
مسند الإمام أحمدصلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام
مسند الإمام أحمدشكا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه العطش قال فدعا بعس
مسند الإمام أحمدلا يحلف أحد على منبري كاذبا إلا تبوأ مقعده من النار
مسند الإمام أحمدكل معروف صدقة ومن المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق وأن تفرغ من
مسند الإمام أحمدمن صام رمضان وستة أيام من شوال فكأنما صام السنة كلها
مسند الإمام أحمدإن لكل نبي حواريا وإن حواري الزبير
مسند الإمام أحمدأمر النبي صلى الله عليه وسلم بيوم عاشوراء أن نصومه
مسند الإمام أحمدمثل المؤمن كمثل السنبلة تخر مرة وتستقيم مرة ومثل الكافر مثل الأرز لا
مسند الإمام أحمدأن حاطب بن أبي بلتعة كتب إلى أهل مكة يذكر أن رسول الله
مسند الإمام أحمدلا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, January 19, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب