حديث كل معروف صدقة وإن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق وأن تفرغ

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث جابر بن عبدالله

«كُلُّ مَعروفٍ صَدَقةٌ، وإنَّ مِن المَعْروفِ أنْ تَلْقى أخاكَ بوَجْهٍ طَلْقٍ، وأنْ تُفرِغَ مِن دَلْوِكَ في إناءِ أخيكَ.»

مسند الإمام أحمد
جابر بن عبدالله
شعيب الأرناؤوط
صحيح بطرقه وشواهده

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 14877 - أخرجه الترمذي (1970)، وأحمد (14877)

شرح حديث كل معروف صدقة وإن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق وأن


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

لا تَحْقِرَنَّ شيئًا مِنَ المعروفِ أنْ تَأْتِيَهُ ؛ ولَوْ أنْ تَهِبَ صِلَةَ الحَبْلِ ، ولَوْ أنْ تُفْرِغَ من دَلْوِكَ في إِناءِ المُسْتَسْقِي ، ولَوْ أنْ تَلْقَى أَخَاكَ المُسْلِمَ ووَجْهُكَ بَسْطٌ إليهِ ، ولَوْ أنْ تُؤْنِسَ الوَحْشَانِ بِنَفْسِكَ ، ولَوْ أنْ تَهِبَ الشَّسْعَ
الراوي : جابر بن سليم أبو جري الهجيمي | المحدث : الألباني
| المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 3422 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الصحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 4084 ) مطولاً بنحوه، والنسائي في ( (السنن الكبرى )) ( 9694 ) واللفظ له، وأحمد ( 20632 ) باختلاف يسير.



عَلَّمَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْه وسلَّمَ التَّوْحيدَ وعِبادةَ اللهِ وحْدَه، كما عَلَّمَنا حُسْنَ الخُلُقِ وأَمَرَنا به، ونَهانا عن كلِّ مَعْصِيَةٍ وإثْمٍ، وأَرْشَدَنا إلى ما فيه صَلاحُ الدُّنْيا والآخِرةِ.
وفي هذا الحديثِ يَقولُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْه وسلَّمَ: "لا تَحْقِرَنَّ شَيئًا مِن المَعْروفِ أنْ تَأْتِيَه"، بمعْنى: لا تَشْعُرْ بِقِلَّةِ ودُونِيَّةِ عَمَلِ أيِّ مَعْروفٍ؛ والمَعْروفُ هو: ما تَقْبَلُه الأنْفُسُ ولا تَجِدُ منه نَكيرًا مِن كلِّ عَمَلٍ صالِحٍ، فهو مَقْبولٌ عندَ اللهِ تعالَى، وفاعِلُه له أَجْرُه.
"ولَوْ أنْ تَهَبَ صِلَةَ الحَبْلِ"، ويُقْصَدُ به: أنْ تُعْطِيَ ما يُطيلُ الحَبْلَ القَصيرَ لِصاحِبِكَ، وهذا شَيءٌ حَقيرٌ في حَجْمِه، ولكنَّه يَكونُ صَدَقةً، ويَكونُ مِن عَمَلِ المَعْروفِ الذي يُعْطي عليْه اللهُ أَجْرًا.
"ولَوْ أنْ تُفْرِغَ مِن دَلْوِكَ في إناءِ المُسْتَسْقي"، فإذا اسْتَقَيْتَ الماءَ مِن بِئْرٍ، وجاءَكَ مُسْلِمٌ على رأْسِ البِئْرِ، فتُعْطيه مِن مائِكَ الذي أخْرَجْتَه لنَفْسِكَ.
"ولَوْ أنْ تَلْقى أَخاك المُسْلِمَ ووَجْهُكَ بَسْطٌ إليْه"، فيَكونُ وجْهُكَ بَشوشًا مُتَبَسِّمًا، والمُرادُ بالأُخُوَّةِ هُنا: أُخُوَّةُ الإسْلامِ لا النَّسَبِ.
"ولَوْ أنْ تُؤْنِسَ الوَحْشانَ بِنَفْسِكَ"، أي: تَلْقَى الإنْسانَ المُسْتَوْحِشَ الخائِفَ بما يُؤْنِسُه مِن القَوْلِ الجَميلِ، أو تُبَلِّغُه مِن أرْضِ الصَّحْراءِ إلى مَكانِ الإنْسِ.
"ولَوْ أنْ تَهَبَ الشِّسْعَ"، فتُعْطِيَ غَيرَكَ الشِّسْعَ دُون مُقابلٍ، والشِّسْعُ سُيورُ النَّعْلِ، وهو الذي يَدْخُلُ بَيْنَ الإصبَعَينِ، ويَدْخُلُ طَرَفُه في الثُّقْبِ الذي في صَدْرِ النَّعْلِ المَشْدودِ في الزِّمامِ، والزِّمامُ: السَّيْرُ الذي في مُقَدِّمةِ الشِّسْعِ.
وفي الحَديثِ: الحَثُّ على فِعلِ المَعْروفِ قَليلًا كان أو كثيرًا، بالمالِ، أو الخُلُقِ الحَسَنِ.
وفيه: بَيانُ ما يَزيدُ المَحَبَّةَ بيْنَ المُؤمِنينَ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدنهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمشي أحدنا في النعل الواحدة
مسند الإمام أحمدأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نغلق الأبواب وأن نوكي الأسقية
مسند الإمام أحمدقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم لأربع خلون من ذي الحجة فلما
مسند الإمام أحمدذبحنا يوم خيبر الخيل والبغال والحمير فنهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على أصحمة النجاشي فكبر عليه
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم نحر البدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة
مسند الإمام أحمدتمتعنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم متعتين الحج والنساء وقد
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن المحاقلة والمزابنة والمعاومة وقال أحدهما
مسند الإمام أحمدخرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم مهلين بالحج فطفنا بالبيت وسعينا بين
مسند الإمام أحمدأن رجلا ذبح قبل أن يصلي النبي صلى الله عليه وسلم عتودا جذعا
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى العالية فمر بالسوق فمر بجدي
مسند الإمام أحمدأصابنا عطش فجهشنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فوضع يده


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, January 20, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب