حديث أمسكوا عليكم أموالكم ولا تعمروها فإنه من أعمر شيئا حياته فهو له حياته

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث جابر بن عبدالله

«أمْسِكوا عليكم أمْوالَكُم، ولا تُعْمِروها؛ فإنَّه مَن أَعمَرَ شَيئًا حَياتَه، فهو له حَياتَه، وبَعدَ مَوتِه.»

مسند الإمام أحمد
جابر بن عبدالله
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح على شرط مسلم

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 15017 - أخرجه مسلم (1625)، والنسائي (3737)، وأحمد (15017) واللفظ له

شرح حديث أمسكوا عليكم أموالكم ولا تعمروها فإنه من أعمر شيئا حياته فهو له


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

لا عُمْرَى ، ولا رُقْبَى ، فمَن أُعْمِرَ شيئًا ، أو أُرْقِبَه فهو له ، في حياتِه ومَمَاتِه
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 7540 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه النسائي ( 3732 )، وأحمد ( 4906 ) باختلاف يسير، وابن ماجه ( 2382 ) مختصراً



العُمرَى والرُّقْبى نَوعٌ من أنواعِ الهِبَةِ، كان أهلُ الجاهلِيَّةِ يَتعامَلون به، فإذا ماتَ المُهدَى إليه، تعودُ الهديةُ لصاحِبِها، فجاءَ الإسلامُ فأمْضاها كهِبَةٍ صَحيحةٍ تكونُ له في حَياتِه ولوَرَثتِه بعدَ وفاتِه.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "لا عُمْرى، ولا رُقْبى"، أي: لا يَنبغي فِعلُهما على صُورةِ أهلِ الجاهلِيَّةِ، والعُمْرَى هي قولُ المرءِ لغيرِه: أَعمَرْتُك هذه الدَّارَ مثلًا، أو جَعلتُها لك طيلةَ عُمُرِك أو حياتَك، أو ما عِشتَ أو حَييتَ أو بَقيتَ، أو ما يُفيدُ هذا المعنى، والرُّقْبَى أنْ يقولَ: جَعَلتُ لكَ هذه الدارَ، فإنْ مُتُّ قبلَك فهي لكَ، وإنْ مُتَّ قبلي عادتْ إليَّ، فكلُّ واحِدٍ يَرقُبُ موتَ صاحِبِه، قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "فمَن أُعمِرَ شيئًا، أو أُرقِبَه، فهو له في حَياتِه ومَماتِه"، فلا رُجوعَ للواهِبِ فيهما، فإنْ كانت عَزيزةً عليه فلْيُمْسِكْها، ولا يُعمِرْها، فإنْ أَعمَرَها فلْيَقطَعْ أمَلَه فيها، لتكونَ هِبَةً خالِصَةً، كصَدَقةٍ خالِصَةٍ، يُؤجَرُ عليها في الدُّنيا والآخِرَةِ، وتكونَ لِوَرَثةِ مَن أُعطِيَتْ له، دُون تردُّدٍ أو جَهالةٍ كما كان في الجاهلِيَّةِ.
وفي الحديثِ: هَدمُ تُراثِ الجاهلِيَّةِ، وأفعالِها، ومُعاملاتِها الَّتي تَشتمِلُ على الضَّرَرِ( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدحدثني بشير بن أبي بشير مولى آل الزبير قال سمعت الحسن بن محمد
مسند الإمام أحمدأيما امرئ من الناس حلف عند منبري هذا على يمين كاذبة يستحق بها
مسند الإمام أحمدلما استقبلنا وادي حنين قال انحدرنا في واد من أودية تهامة أجوف حطوط
مسند الإمام أحمدحبس الوحي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أول أمره وحبب
مسند الإمام أحمدفقمت في الحجر حين كذبني قومي فرفع لي بيت المقدس حتى جعلت أنعت
مسند الإمام أحمدعن عبيد الله بن مقسم قال كنت مع حسن بن محمد بن علي
مسند الإمام أحمدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينبذ له في سقاء فإذا لم
مسند الإمام أحمدنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدباء والنقير والمزفت والحنتم
مسند الإمام أحمدأتي بضب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأبى أن يأكله وقال لا
مسند الإمام أحمدوذكروا العزل فقال كنا نصنعه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند الإمام أحمدعن سليمان بن يسار أن أميرا كان بالمدينة يقال له طارق قضى بالعمرى
مسند الإمام أحمدإن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن كسب الحجام فقال اعلفه ناضحك


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, January 20, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب