حديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينبذ له في سقاء فإذا لم

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث جابر بن عبدالله

«كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم يُنبَذُ له في سِقاءٍ، فإذا لم يَكنْ سِقاءٌ نُبِذَ له في تَوْرٍ مِن بِرامٍ.»

مسند الإمام أحمد
جابر بن عبدالله
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح على شرط مسلم

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 15059 - أخرجه مسلم (1999)، والنسائي (5647)، وابن ماجه (3400)، وأحمد (15059) واللفظ له

شرح حديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينبذ له في سقاء فإذا


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يُنبذُ له في سقاءٍ ، فإذا لم يكن له سِقاءٌ ننبذُ له في تَوْرٍ بِرامٍ ، قال : ونهى رسولُ اللهِ عن الدُّبَّاءِ والنقيرِ والمُزفَّتِ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 5664 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه النسائي ( 5648 ) واللفظ له، وأخرجه مسلم ( 1999 ) باختلاف يسير



كان العرَبُ قديمًا يتَّخذون أوانيَ ربَّما يكونُ لها أثرٌ في الطَّعامِ والشَّرابِ، فلمَّا جاء الإسلامُ رشَّدَ استِخدامَها.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ جابِرُ بنُ عبدِ اللهِ رَضِي اللهُ عَنهما: "كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يُنبَذُ له"، أي: يُنقَعُ له التَّمرُ والزَّبيبُ في الماءِ بقَصدِ تَحليَتِه، "في سِقاءٍ"، والمرادُ بالسِّقاءِ: إناءُ الشُّربِ، وعادةً ما كان يُتَّخَذُ مِن الجِلدِ، "فإذا لَم يكُنْ له سِقاءٌ"، أي: إذا لَم يَجِدوا سِقاءً، "نَنبِذُ له في تَوْرٍ بِرَامٍ"، أي: مِن حِجارةٍ، والتَّورُ: إناءٌ مُستديرٌ عادةً ما يُصنَعُ مِن النُّحاسِ أو مِن الحِجارةِ، قال جابرٌ رَضِي اللهُ عَنه: "ونَهَى رسولُ اللهِ عن الدُّبَّاءِ والنَّقيرِ والمزفَّتِ"، أي: عن الانتِباذِ في تِلك الأَواني؛ وذلك لتأثيرِها في الطَّعامِ والشَّرابِ بتَخميرِه إذا طال المُكثُ فيها، والدُّبَّاءُ: آنيةٌ تُصنَعُ مِن نَباتِ القَرعِ بعد تَجفيفِه، والنَّقيرُ: هو ما يُنقَرُ ويجوَّفُ مِن جذوعِ النَّخلِ، والمزفَّتُ: هو ما يُطلى بالزِّفتِ.
وقد ثبَت عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ما يَنسَخُ هذا النَّهيَ؛ ففي صحيحِ مُسلمٍ عن بُريدَةَ الأسلمِيِّ رَضِي اللهُ عَنه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "نهيتُكم عن النَّبيذِ إلَّا في سِقاءٍ، فاشرَبوا في الأسقيَةِ كلِّها، ولا تَشربوا مُسكِرًا"؛ فبيَّن أنَّ العلَّةَ ليست إلَّا الإسكارَ؛ وهو محرَّمٌ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدباء والنقير والمزفت والحنتم
مسند الإمام أحمدأتي بضب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأبى أن يأكله وقال لا
مسند الإمام أحمدوذكروا العزل فقال كنا نصنعه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند الإمام أحمدعن سليمان بن يسار أن أميرا كان بالمدينة يقال له طارق قضى بالعمرى
مسند الإمام أحمدإن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن كسب الحجام فقال اعلفه ناضحك
مسند الإمام أحمدشهدت النبي صلى الله عليه وسلم في يوم عيد بدأ بالصلاة قبل الخطبة
مسند الإمام أحمدقال الحسن بن محمد بن علي قلت لجابر بن عبد الله فقال جابر
مسند الإمام أحمدإذا كنتم في الخصب فأمكنوا الركب أسنتها ولا تعدوا المنازل وإذا كنتم في
مسند الإمام أحمدكنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب ثم نأتي بني
مسند الإمام أحمدنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تزوج المرأة على عمتها أو
مسند الإمام أحمدسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم عيد بدأ بالصلاة قبل
مسند الإمام أحمدأنا فرطكم بين أيديكم فإن لم تجدوني فأنا على الحوض والحوض قدر ما


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, January 20, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب