حديث نعم عبد الله وأخو العشيرة خالد بن الوليد وسيف من سيوف الله

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث أبو بكر الصديق

«أنَّ أبا بَكْرٍ رضِي اللهُ عنه عقَدَ لخالدِ بنِ الوليدِ على قتالِ أهلِ الرِّدَّةِ وقال: إنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: نِعْمَ عبدُ اللهِ وأخو العشيرةِ خالدُ بنُ الوليدِ، وسيفٌ مِن سُيوفِ اللهِ سَلَّهُ اللهُ عزَّ وجلَّ على الكفَّارِ والمنافقينَ.»

مسند الإمام أحمد
أبو بكر الصديق
شعيب الأرناؤوط
صحيح بشواهده

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 43 - أخرجه أحمد (43) واللفظ له، وابن أبي خيثمة في ((التاريخ)) (2849)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (696)

شرح حديث أن أبا بكر رضي الله عنه عقد لخالد بن الوليد على قتال


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ أبا بَكْرٍ الصديق رضيَ اللَّهُ عنهُ عقدَ لخالِدِ بنِ الوَليدِ على قتالِ أَهْلِ الرِّدَّةِ وقالَ : إنِّي سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، يقولُ : نعَمَ عبدُ اللَّهِ وأَخو العَشيرةِ خالدُ بنُ الوليدِ ، وسيفٌ مِن سيوفِ اللَّهِ سلَّهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ على الكفَّارِ والمُنافِقينَ
الراوي : وحشي بن حرب | المحدث : أحمد شاكر
| المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم: 1/41 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح



الصَّحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم أفضَلُ البَشَرِ بعْدَ الأنْبياءِ، ومنهم مَن قدْ خَصَّه اللهُ تعالَى بوَصفٍ وفَضلٍ خاصٍّ، ومِن هؤلاء خالدُ بنُ الوَليدِ رَضيَ اللهُ عنه.
وفي هذا الحَديثِ يَرْوي وَحْشيُّ بنُ حَربٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ الخَليفةَ أبا بَكرٍ الصِّدِّيقَ رَضيَ اللهُ عنه عقَد رايةَ القِتالِ لخالِدِ بنِ الوَليدِ، ووَلَّاه القيادةَ على الجَيشِ لقِتالِ أهلِ الرِّدَّةِ، وذلك بعْدَ مَوتِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، لمَّا ارتَدَّ كَثيرٌ منَ العرَبِ، ثمَّ أخبَرَ أبو بَكرٍ رَضيَ اللهُ عنه بحَديثٍ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُظهِرُ فَضْلَ خالِدٍ رَضيَ اللهُ عنه، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «نِعمَ عبدُ اللهِ وأخو العَشيرةِ خالِدُ بنُ الوَليدِ»، وهذا مَدحٌ منَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لخالِدٍ، و«أخو العَشيرةِ» المُرادُ بها: أحَدُ أفْرادِ القَبيلةِ، وهي منَ الكَلِماتِ الشَّائعةِ عندَ العربِ، ثمَّ وصَفَه بأنَّه «سَيفٌ مِن سُيوفِ اللهِ، سَلَّه اللهُ عزَّ وجلَّ على الكُفَّارِ والمُنافِقينَ»، والمَعْنى: أنَّ اللهَ سَلَّهُ على المُشرِكينَ وسلَّطَهُ على الكافِرينَ ليُجبِرَهم على الحقِّ، وقيلَ: أيْ هو في نَفْسِه كالسَّيفِ في إسْراعِهِ لتَنْفيذِ أوامِرِ اللهِ تعالَى لا يَخافُ فيه لَومةَ لائمٍ.
وفي الحَديثِ: فَضيلةٌ ومَنْقَبةٌ لخالدِ بنِ الوَليدِ رَضيَ اللهُ عنه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدمن أعتق رقبة مؤمنة فهي فكاكه من النار
مسند الإمام أحمدقدم علينا أبو أيوب خالد بن زيد الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله
مسند الإمام أحمدسمعت عمر بن الخطاب يقول لطلحة بن عبيد الله ما لي أراك قد
مسند الإمام أحمدمر عمر بطلحة فذكر معناه قال مر عمر بطلحة فرآه مهتما قال لعلك
مسند الإمام أحمدانطلق عقبة بن عامر الجهني إلى المسجد الأقصى ليصلي فيه فاتبعه ناس فقال
مسند الإمام أحمدإنما النذر يمين كفارتها كفارة اليمين
مسند الإمام أحمداتبعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راكب فوضعت يدي على قدميه
مسند الإمام أحمدصلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في أعطان الإبل أو مبارك الإبل
مسند الإمام أحمدمن توضأ فأحسن وضوءه ثم رفع نظره إلى السماء فقال أشهد أن لا
مسند الإمام أحمدما من رجل يموت حين يموت وفي قلبه مثقال حبة من خردل من
مسند الإمام أحمديوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام وهن أيام أكل وشرب
مسند الإمام أحمدمن لقي الله عز وجل لا يشرك به شيئا لم يتند بدم حرام


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, January 24, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب