حديث سمعت أذناي من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول من

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث أبو بكرة نفيع بن الحارث

«لمَّا ادُّعِيَ زِيادٌ لَقيتُ أبا بَكرَةَ، فقُلتُ: ما هذا الذي صَنَعتُم؟ إنِّي سَمِعْتُ سَعدَ بنَ أبي وَقَّاصٍ يَقولُ: سَمِعَتْ أُذُنايَ مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ وهو يَقولُ: مَنِ ادَّعَى أبًا في الإسلامِ غَيرَ أبيهِ فالجنَّةُ عليهِ حَرامٌ، فقالَ أبو بَكرَةَ: وأنا سَمِعْتُ مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ.»

مسند الإمام أحمد
أبو بكرة نفيع بن الحارث
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح على شرط الشيخين

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 20466 - أخرجه البخاري (6767)، ومسلم (63)، وأبو داود (5113)، وابن ماجه (2610)، وأحمد (20466) واللفظ له

شرح حديث لما ادعي زياد لقيت أبا بكرة فقلت ما هذا الذي صنعتم إني


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

مَنِ ادَّعَى إلى غيرِ أَبِيهِ، وَهو يَعْلَمُ أنَّهُ غَيْرُ أَبِيهِ، فَالْجَنَّةُ عليه حَرَامٌ.
الراوي : سعد بن أبي وقاص وأبو بكرة | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6766 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



اهتَمَّ الإسلامُ بأمْرِ الأنسابِ، وأمَرَ بحِفظِها وصِيانتِها، وشرَّعَ مِن التَّشريعاتِ ما تُصانُ به مِن التَّداخُلِ، ومِن هذه التَّشريعاتِ تَحريمُ أنْ يَنتسِبَ المرْءُ لغَيرِ أبيهِ.
وفي هذا الحَديثِ حذَّر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَن نَسَب نفْسَه لغيْرِ أَبِيه الحقيقيِّ، واتَّخَذه أبًا رَغبةً عن أبيه، وهو يَعلَمُ أنَّه ليْس أباهُ؛ وقُيِّدَ بالعِلمِ؛ لأنَّ الإثمَ إنَّما يَترتَّبُ على العالِمِ بالشَّيءِ، المُتعمِّدِ له، فلا بدَّ منه في الحالَتَينِ إثْباتًا ونَفيًا، وقيلَ: أتى هذا الشَّرطُ؛ لأنَّ الأنْسابَ قدْ تَتَراخى فيها مُدَدُ الآباءِ والأجْدادِ، ويَتعذَّرُ العِلمُ بحَقيقتِها، وقد يقَعُ اخْتِلالٌ في النَّسبِ في الباطِنِ مِن جِهةِ النِّساءِ، ولا يَشعُرُ به.
وهذا الفِعلُ الدَّنيءُ إنَّما يَفعَلُه أهلُ الجَفاءِ والجَهلِ والكِبرِ؛ لخِسَّةِ مَنصِبِ الأبِ ودَناءَتِه، فيَرى الانتِسابَ إليه عارًا ونَقصًا في حقٍّ، وأخبَر بأنَّ دُخولَ الجنَّةِ مُحرَّمٌ عليه.
وفي هذا الحديثِ قِصَّةٌ، كما عِند مُسلمٍ عن أبي عُثْمانَ النَّهديِّ، قال: لَمَّا ادُّعي زِيادٌ -أي: ادَّعاه معاويةُ- لقيتُ أبا بكْرةَ فقلْتُ: ما هذا الذي صَنعتُم؟! إنِّي سَمِعتُ سَعدَ بنَ أبي وقَّاصٍ يقولُ، فذَكَر الحديثَ مَرْفوعًا؛ وإنَّما خَصَّ أبو عُثمَانَ أبا بَكْرَةَ بالإنكارِ؛ لأنَّ زِيَادًا كان أخاه مِن أُمِّه، وقدْ أَلْحَقَ زيادٌ نَسَبَه بأبي سُفْيَانَ بنِ حَرْبٍ، وكان أبو بَكْرَةَ يُنكِرُ هذا.
وفي الحَديثِ: النَّهيُ والتَّحذيرُ مِن انْتِسابِ الإنْسانِ إلى غيرِ أبيه.
وفيه: أنَّ انْتِسابَ الإنْسانِ لقَومٍ لا يُوجَدُ نسَبٌ له فيهم سَببٌ مِن أسْبابِ العَذابِ والحِرمانِ مِنَ الجَنَّةِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدلا يبولن أحدكم في مستحمه ثم يتوضأ فيه فإن عامة الوسواس منه
مسند الإمام أحمدلولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها فاقتلوا الأسود البهيم وأيما قوم
مسند الإمام أحمديقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب
مسند الإمام أحمدمن صلى على جنازة فله قيراط فإن انتظر حتى يفرغ منها فله قيراطان
مسند الإمام أحمدمن اتخذ كلبا ليس بكلب صيد ولا زرع ولا غنم فإنه ينقص من
مسند الإمام أحمدإنها ستكون أمراء يكذبون ويظلمون فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم لقيه في بعض طرق المدينة فأهوى إليه
مسند الإمام أحمدعن الصنابحي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فذكره أي
مسند الإمام أحمدعن سليمان الشيباني قال سمعت عبد الله بن أبي أوفى قال نهى رسول
مسند الإمام أحمدعن عبد الرحمن بن أبزى قال كنا عند عمر فأتاه رجل فقال يا
مسند الإمام أحمدبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره إذ سمع مناديا
مسند الإمام أحمدصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة فأحسن فيها القيام والخشوع والركوع


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, January 25, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب