حديث هو الطهور ماؤه الحلال ميتته

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث رجال من الصحابة

«عن عبدِ اللهِ بنِ المُغيرةِ بنِ أبي بُرْدةَ الكِنانيِّ، أنَّه أخبَرَه أنَّ بعضَ بَني مُدلِجٍ أخبَرَه، أنَّهم كانوا يَركَبونَ الأرْماثَ في البَحْرِ للصَّيدِ، فيَحمِلونَ معهم ماءً للشَّفَّةِ، فتُدرِكُهم الصَّلاةُ وهم في البَحْرِ، وأنَّهم ذَكَروا ذلك للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالوا: إنْ نَتوضَّأْ بمائِنا عَطِشْنا، وإنْ نَتوضَّأْ بماءِ البَحْرِ وَجَدْنا في أنْفُسِنا، فقال لهم: هو الطَّهورُ ماؤُه، الحَلالُ مَيتَتُه.»

مسند الإمام أحمد
رجال من الصحابة
شعيب الأرناؤوط
صحيح لغيره

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 23096 - أخرجه أحمد (23096) واللفظ له، وابن أبي شيبة (1388)، وعبدالرزاق (321)

شرح حديث عن عبد الله بن المغيرة بن أبي بردة الكناني أنه أخبره أن


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

سألَ رجلٌ رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ و سلَّمَ فقال يا رسولَ اللهِ إنَّا نركَبُ البحرَ ونحملُ معنا القليلَ من الماءِ فإن تَوضَّأنا به عَطِشْنا أفنتوضَّأُ من ماءِ البحرِ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ و سلَّمَ هو الطَّهورُ ماؤهُ ، الحلُّ ميتتُه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 69 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 83 )، وابن ماجه ( 386 )، وأحمد ( 8720 ) باختلاف يسير، والترمذي ( 69 )، والنسائي ( 59 ) واللفظ لهما



كان الصَّحابةُ رضوانُ اللهِ عليهم يأتون النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، فيَسأَلونه عن أمورِ دِينِهم، فيُجيبُهم ويُفتيهم، وكان صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يُحِبُّ ما يُيسِّرُ على أمَّتِه ويخفِّفُ عنهم.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ أبو هُرَيرةَ رَضِي اللهُ عَنه: "سأَل رجلٌ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم فقال: "يا رسولَ اللهِ، إنَّا نركبُ البَحرَ"، أي: إنَّنا نَركَبُ السُّفنَ في البَحرِ للصَّيدِ أو التِّجارةِ وشِبهِ ذلك، "ونحمِلُ معنا القليلَ مِن الماءِ"، أي: ما يَكفي للشُّربِ فقط، "فإنْ توضَّأنا به عَطِشْنا"، أي: فإنِ استخدَمْنا ماءَ الشُّربِ للوُضوءِ نفِدَ ولم نَجِدْ ما نَشرَبُه، "أفنتَوضَّأُ مِن ماءِ البَحرِ؟"، أي: فهل يَجوزُ لنا ويَصِحُّ أنْ نَتوضَّأَ مِن ماءِ البحرِ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "هو"، أي: البَحرُ، "الطَّهورُ ماؤُه"، أي: ماؤُه طاهِرٌ مُطهِّرٌ حلالٌ، يجوزُ الوُضوءُ منه والاغتسالُ به، "الحِلُّ مَيتتُه"، أي: وحلالٌ أكْلُ ما يَخرُجُ منه؛ مِن أسماكٍ وحِيتانٍ وغيرِها، فكلُّ ما خرَج مِن البحرِ حلالٌ، وكذا كلُّ ما طَفا مِن ميتاتِ الماءِ؛ فكلُّه مباحٌ؛ لقولِه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "الحِلُّ مَيتتُه".
وقد قال تعالى: { أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ } [ المائدة: 96 ]؛ فظاهرُ القُرآنِ والحَديثِ إباحةُ مَيتاتِ البحرِ كلِّها؛ فإنَّ طعامَ البَحرِ المذكورَ في الآيةِ هو ما مات فيه، ومِن ذلك السَّمكُ، والمرادُ منها كلُّ ما يَعيش في البحرِ، فإذا أُخرِجَ منه كان عيشُه عَيشَ المذبوحِ كالسَّمكِ؛ فكلُّ ذلك حلالٌ بأنواعِه، ولا حاجةَ إلى ذَبحِه، سواءٌ يُؤكَلُ مِثلُه في البَرِّ كالبقَرِ والغنَمِ، أوْ لا يُؤكَلُ كالكَلبِ، والكلُّ سَمَكٌ وإنِ اختَلَفتِ الصُّورُ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدعن جري قال التقى رجلان من بني سليم من أصحاب النبي صلى الله
مسند الإمام أحمدعن أبي سلام البراء رجل من أهل دمشق قال كنا قعودا في مسجد
مسند الإمام أحمدعن رجل من بني سليم أن النبي صلى الله عليه وسلم عقد في
مسند الإمام أحمدعن عكرمة بن خالد المخزومي عن أبيه أو عمه عن جده أن النبي
مسند الإمام أحمدأنزل القرآن على سبعة أحرف
مسند الإمام أحمدسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في سكة من سكك المدينة أنا
مسند الإمام أحمدبينما أنا أمشي في طريق المدينة قال إذا رسول الله صلى الله عليه
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أشرك بين المسلمين البقرة عن سبعة
مسند الإمام أحمدشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته بين المسلمين في البقرة
مسند الإمام أحمدغدونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صبيحة عاشوراء وقد تغدينا فقال
مسند الإمام أحمدعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر رمضان فقال تفتح فيه أبواب
مسند الإمام أحمدقل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, February 3, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب