حديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عائشة أم المؤمنين

«كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَفتَتِحُ الصَّلاةَ بالتَّكبيرِ، والقِراءةِ بـ{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، فإذا ركَعَ لم يُشخِصْ رَأْسَهُ ولم يُصوِّبْهُ، ولكنْ بَينَ ذلك، وكان إذا رفَعَ رَأْسَه مِنَ الرُّكوعِ لم يَسجُدْ حتى يَستَويَ قائِمًا، وكان إذا رفَعَ رَأْسَه مِنَ السُّجودِ لم يَسجُدْ حتى يَستَويَ قاعِدًا، وكان يَقولُ في كُلِّ رَكعتَيْنِ التحيَّةَ، وكان يَكرَهُ أنْ يَفتَرِشَ ذِراعَيْهِ افتِراشَ السَّبُعِ، وكان يَفرِشُ رِجلَهُ اليُسرى، ويَنصِبُ رِجلَهُ اليُمنى، وكان يَنهى عن عَقِبِ الشَّيطانِ، وكان يَختِمُ الصَّلاةَ بالتَّسليمِ.»

مسند الإمام أحمد
عائشة أم المؤمنين
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح على شرط مسلم

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 25617 - أخرجه مسلم (498) باختلاف يسير

شرح حديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَسْتَفْتِحُ الصَّلَاةَ بالتَّكْبِيرِ.
والْقِرَاءَةِ، بـ { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ } [ الفاتحة:2 ]، وكانَ إذَا رَكَعَ لَمْ يُشْخِصْ رَأْسَهُ، ولَمْ يُصَوِّبْهُ ولَكِنْ بيْنَ ذلكَ، وكانَ إذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ لَمْ يَسْجُدْ، حتَّى يَسْتَوِيَ قَائِمًا، وكانَ إذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السَّجْدَةِ، لَمْ يَسْجُدْ حتَّى يَسْتَوِيَ جَالِسًا، وكانَ يقولُ في كُلِّ رَكْعَتَيْنِ التَّحِيَّةَ، وكانَ يَفْرِشُ رِجْلَهُ اليُسْرَى ويَنْصِبُ رِجْلَهُ اليُمْنَى، وكانَ يَنْهَى عن عُقْبَةِ الشَّيْطَانِ.
ويَنْهَى أنْ يَفْتَرِشَ الرَّجُلُ ذِرَاعَيْهِ افْتِرَاشَ السَّبُعِ، وكانَ يَخْتِمُ الصَّلَاةَ بالتَّسْلِيمِ.
وفي رِوَايَةِ ابْنِ نُمَيْرٍ، عن أبِي خَالِدٍ، وكانَ يَنْهَى عن عَقِبِ الشَّيْطَانِ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 498 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه مسلم ( 498 )



في هذا الحديثِ تَنقُلُ عائشةُ رضي اللهُ عنها كيفيةَ صلاةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فتقول: كان رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم "يستَفْتِحُ الصَّلاةَ بالتَّكبيرِ"، أي: يَبْدؤُها ويجعلُ التَّكبيرَ فاتِحَها، يَقولُ: اللهُ أكبرُ، والمرادُ: تكبيرةُ الإحرامِ، ويُقالُ لها: تَكبيرةُ الافْتِتاحِ، "وبعد تكبيرةِ الإحرامِ "يَقرأُ: الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" يَبتدِئُ القراءةَ بسورةِ الفاتحةِ، ثمَّ تَصِفُ هيئتَه في الرُّكوعِ والرَّفع منه، فتقولُ: "وكان إذا رَكَعَ لم يُشْخِصْ رأسَه"، أي: لم يَرفَعْه، "ولم يُصَوِّبْه" أي ولم يَخفِضْه، ولكن بين ذلك، أي: التَّشخيصِ والتَّصويبِ بحيث يستوي ظهرُه وعُنقُه، "وكان إذا رَفَعَ رأسَه من الرُّكوعِ لم يسجُدْ حتَّى يَستويَ قائمًا"، أي: يعتَدِلَ إذا رفع من الرُّكوعِ، "وكان إذا رَفَعَ رأسَه من السَّجدَةِ لم يَسجُدْ حتَّى يستويَ، أي: يعتَدِلُ بينَ السَّجدتين، وكان يَقولُ في كلِّ رَكعتَين" أي: بعدهما، التَّحيَّةُ، والمرادُ بها الثَّناءُ المعروفُ بالتَّحيَّاتِ لله، ثمَّ تَصِفُ كيف كان جُلوسُه في التَّشهُّدِ: "وكان يَفرِشُ رجلَه اليُسرى"، أي: يَجلِسُ مُفترشًا، "وينصِبُ رجلَه اليُمنَى" أي: يَضَعُ أصابِعَها على الأرضِ ويَرفعُ عَقِبَه، وهذا كان جُلوسَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بين السَّجدَتين وحالَ التَّشهُّدِ، "وكان يَنهى عن عُقْبَةِ الشَّيطانِ"، ومعناه أن يُلصِقَ أليتَيْهِ بالأرضِ وينصِبَ ساقَيه ويَضَعَ يديه على الأرضِ كإِقعاءِ الكلبِ، "وينهى أن يفرشَ الرَّجلُ"، في السُّجودِ، "ذِراعَيْهِ افتراشَ السَّبُعِ" أي: كافتراشِه.
وفَسَّرَ السَّبُعَ بالكلبِ، وهو أن يَضَعَ ذراعَيْهِ على الأرضِ في السُّجودِ، ويُفضيَ بمِرفَقِه وكَفِّه إلى الأرض، ثُمَّ يَختِمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صَلاتَه "بالتَّسليمِ"، أي: تسليمِ الخُروجِ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليه الناس في مرضه يعودونه
مسند الإمام أحمدجاءني عمي من الرضاعة يستأذن علي بعدما ضرب الحجاب قلت لا آذن لك
مسند الإمام أحمددخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي امرأة حسنة الهيئة فقال
مسند الإمام أحمدكنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد فيه
مسند الإمام أحمدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل وأنا معترضة بينه
مسند الإمام أحمدلقد كنت أفتل قلائد هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يبعث
مسند الإمام أحمداختصم سعد بن أبي وقاص وعبد بن زمعة فذكر الحديث أي ذكر حديث
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام وهو جنب
مسند الإمام أحمدعن ابن طاوس عن أبيه أنه كان يقول بعد التشهد في العشاء الآخرة
مسند الإمام أحمدأن أبا حذيفة تبنى سالما وهو مولى لامرأة من الأنصار كما تبنى النبي
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم ويباشر وهو صائم
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عام الفتح من كداء ودخل


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, February 5, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب