حديث إن شئت فصم وإن شئت فأفطر

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عائشة أم المؤمنين

«جاءَ حَمزةُ بنُ عَمْرٍو الأسلَميُّ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: إنِّي كنتُ أصومُ، يَعني أسرُدُ الصَّومَ، أفأصومُ في السَّفَرِ؟ قال: إنْ شِئتَ فَصُمْ، وإنْ شِئتَ فأفطِرْ.»

مسند الإمام أحمد
عائشة أم المؤمنين
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح على شرط الشيخين

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 25665 - أخرجه البخاري (1943)، ومسلم (1121)، والترمذي (711)، والنسائي (2305)، وابن ماجه (1662)، وأحمد (25665) واللفظ له

شرح حديث جاء حمزة بن عمرو الأسلمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يمشي حافيًا وناعلًا ويشربُ قائمًا وقاعدًا وينفتلُ عن يمينِهِ وعن يسارِهِ ويصومُ في السَّفرِ ويفطرُ
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : الهيثمي
| المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 3/162 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات



لقدْ أمَرَ الإسلامُ أتْباعَه بالتَّوسُّطِ في كُلِّ الأُمورِ، كما أمَرَهم بعَملِ الطَّاعاتِ بقَدْرِ استطاعتِهم دونَ تكلُّفٍ أو تَشدُّدٍ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عِمرانُ بنُ حُصينٍ رضِيَ اللهُ عنه: "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَمْشي حافيًا وناعلًا"، أي: لابِسًا للنَّعلِ، وهو حِذاءٌ يُلبَسُ في القدَمِ؛ لِيَقِيَها عندَ المشْيِ، والمُرادُ: إظهارُ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مشَى في الحالتَينِ، وإنْ كان الأصْلُ المشْيَ مُتنعِّلًا، "ويَشرَبُ قائمًا وقاعدًا"، أي: يَشرَبُ في حالِ وُقوفِه وحالِ جُلوسِه، إشارةً لِمَا اشتَهَرَ عنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه كان يَشرَبُ جالسًا، وقدْ ورَدتْ أحاديثُ أُخرى فيها النَّهيُ عنِ الشُّربِ قائمًا، فقيل: في الجمْعِ بين هذه الأحاديثِ: إنَّ النهيَ محمولٌ على الإرشادِ؛ فالأفضلُ أنْ يَشرَبَ جالسًا، وقد فعَل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الأمرينِ؛ للدَّلالةِ على أنَّ الأمْرَ في ذلك واسعٌ، وذلك يكون بحَسَب حالِ الإنسان؛ فإذا احتاج أنْ يأكُلَ قائمًا أو أنْ يَشرَبَ قائمًا؛ فلا حرَجَ، وإنْ جلَس فهو الأفضلُ.
"ويَنفتِلُ"، أي: يَنصرِفُ بعدَ الانتِهاءِ مِن الصَّلاةِ، "عن يَمينِه وعن يَسارِه"، أي: انصَرَفَ في أيِّ الجِهَتينِ دونَ تَخصيصِ الانصرافِ بجِهةٍ واحدةٍ، سواءٌ كان الانفِتالُ للتَّوجُّهِ إلى المأمومينَ أو للانصرافِ مِن المسجدِ بعدَ الفراغِ مِن الصَّلاةِ، "ويصومُ في السَّفرِ ويُفطِرُ"، أي: يصومُ أحيانًا، ويأخُذُ برُخصةِ الفِطْرِ أحيانًا.
وفي الحديث: بيانُ يُسرِ الشَّريعةِ الإسلاميَّةِ ووسطيَّتِها في أمورِ العباداتِ والحياةِ، ومراعاتها لأحوالِ النَّاسِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدقال سألت عائشة أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينام وهو جنب
مسند الإمام أحمدخمس يقتلهن المحرم الحية والفأرة والغراب الأبقع والحدأة والكلب الكلب قال ابن جعفر
مسند الإمام أحمدكان النبي صلى الله عليه وسلم يدني رأسه إلي وهو مجاور يعني معتكف
مسند الإمام أحمدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع رأسه في حجري وأنا حائض
مسند الإمام أحمدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يباشرني وأنا حائض كان أملككم لأربه
مسند الإمام أحمدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل وأنا إلى جانبه
مسند الإمام أحمدقلت لعائشة أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى قالت لا
مسند الإمام أحمدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالليل وأنا معترضة بينه وبين
مسند الإمام أحمدأيقظني تعني النبي صلى الله عليه وسلم فقال قومي فأوتري
مسند الإمام أحمدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يباشرني وأنا حائض وكان أملككم لأربه
مسند الإمام أحمدإن حمزة الأسلمي سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصوم في
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم قبل امرأة من نسائه وهو صائم ثم


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, February 5, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب