حديث أنت بالخيار إن شئت فصم وإن شئت فأفطر

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عائشة أم المؤمنين

«إنَّ حَمزةَ الأسلَميَّ سألَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عنِ الصَّومِ في السَّفَرِ، وكان رَجُلًا يَسرُدُ الصَّومَ، فقال: أنتَ بالخيارِ، إنْ شِئتَ فصُمْ، وإنْ شِئتَ فأفْطِرْ.»

مسند الإمام أحمد
عائشة أم المؤمنين
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح على شرط الشيخين

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 25730 - أخرجه البخاري (1943)، ومسلم (1121)، والترمذي (711)، والنسائي (2305)، وابن ماجه (1662)، وأحمد (25730) واللفظ له

شرح حديث إن حمزة الأسلمي سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصوم


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يمشي حافيًا وناعلًا ويشربُ قائمًا وقاعدًا وينفتلُ عن يمينِهِ وعن يسارِهِ ويصومُ في السَّفرِ ويفطرُ
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : الهيثمي
| المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 3/162 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات



لقدْ أمَرَ الإسلامُ أتْباعَه بالتَّوسُّطِ في كُلِّ الأُمورِ، كما أمَرَهم بعَملِ الطَّاعاتِ بقَدْرِ استطاعتِهم دونَ تكلُّفٍ أو تَشدُّدٍ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عِمرانُ بنُ حُصينٍ رضِيَ اللهُ عنه: "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَمْشي حافيًا وناعلًا"، أي: لابِسًا للنَّعلِ، وهو حِذاءٌ يُلبَسُ في القدَمِ؛ لِيَقِيَها عندَ المشْيِ، والمُرادُ: إظهارُ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مشَى في الحالتَينِ، وإنْ كان الأصْلُ المشْيَ مُتنعِّلًا، "ويَشرَبُ قائمًا وقاعدًا"، أي: يَشرَبُ في حالِ وُقوفِه وحالِ جُلوسِه، إشارةً لِمَا اشتَهَرَ عنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه كان يَشرَبُ جالسًا، وقدْ ورَدتْ أحاديثُ أُخرى فيها النَّهيُ عنِ الشُّربِ قائمًا، فقيل: في الجمْعِ بين هذه الأحاديثِ: إنَّ النهيَ محمولٌ على الإرشادِ؛ فالأفضلُ أنْ يَشرَبَ جالسًا، وقد فعَل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الأمرينِ؛ للدَّلالةِ على أنَّ الأمْرَ في ذلك واسعٌ، وذلك يكون بحَسَب حالِ الإنسان؛ فإذا احتاج أنْ يأكُلَ قائمًا أو أنْ يَشرَبَ قائمًا؛ فلا حرَجَ، وإنْ جلَس فهو الأفضلُ.
"ويَنفتِلُ"، أي: يَنصرِفُ بعدَ الانتِهاءِ مِن الصَّلاةِ، "عن يَمينِه وعن يَسارِه"، أي: انصَرَفَ في أيِّ الجِهَتينِ دونَ تَخصيصِ الانصرافِ بجِهةٍ واحدةٍ، سواءٌ كان الانفِتالُ للتَّوجُّهِ إلى المأمومينَ أو للانصرافِ مِن المسجدِ بعدَ الفراغِ مِن الصَّلاةِ، "ويصومُ في السَّفرِ ويُفطِرُ"، أي: يصومُ أحيانًا، ويأخُذُ برُخصةِ الفِطْرِ أحيانًا.
وفي الحديث: بيانُ يُسرِ الشَّريعةِ الإسلاميَّةِ ووسطيَّتِها في أمورِ العباداتِ والحياةِ، ومراعاتها لأحوالِ النَّاسِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم قبل امرأة من نسائه وهو صائم ثم
مسند الإمام أحمدكنت أفتل قلائد هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقلدها ثم يبعث
مسند الإمام أحمديا رسول الله أرأيت إن وافقت ليلة القدر بم أدعو قال تقولين اللهم
مسند الإمام أحمدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرني أن أتزر وأنا حائض ثم
مسند الإمام أحمدالحية فاسقة والعقرب فاسقة والغراب فاسق والفأرة فاسقة
مسند الإمام أحمدأن بريرة كانت مكاتبة وكان زوجها مملوكا فلما أعتقت خيرت
مسند الإمام أحمدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسبح سبحة الضحى وإني لأسبحها
مسند الإمام أحمدكنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ونحن جنبان
مسند الإمام أحمدكنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بعض نسائه ثم خرج إلى
مسند الإمام أحمددخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي امرأة من بني أسد
مسند الإمام أحمدكنت أفتل قلائد هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيبعث بها ويقيم


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, February 5, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب