حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينبذ له في سقاء

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عبدالله بن عباس

«أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يُنبَذُ له في سِقاءٍ.»

مسند الإمام أحمد
عبدالله بن عباس
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح على شرط مسلم

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 3337 - أخرجه مسلم (2004)، وأحمد (3337) واللفظ له

شرح حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينبذ له في سقاء


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يُنبذُ له في سقاءٍ ، فإذا لم يكن له سِقاءٌ ننبذُ له في تَوْرٍ بِرامٍ ، قال : ونهى رسولُ اللهِ عن الدُّبَّاءِ والنقيرِ والمُزفَّتِ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 5664 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه النسائي ( 5648 ) واللفظ له، وأخرجه مسلم ( 1999 ) باختلاف يسير



كان العرَبُ قديمًا يتَّخذون أوانيَ ربَّما يكونُ لها أثرٌ في الطَّعامِ والشَّرابِ، فلمَّا جاء الإسلامُ رشَّدَ استِخدامَها.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ جابِرُ بنُ عبدِ اللهِ رَضِي اللهُ عَنهما: "كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يُنبَذُ له"، أي: يُنقَعُ له التَّمرُ والزَّبيبُ في الماءِ بقَصدِ تَحليَتِه، "في سِقاءٍ"، والمرادُ بالسِّقاءِ: إناءُ الشُّربِ، وعادةً ما كان يُتَّخَذُ مِن الجِلدِ، "فإذا لَم يكُنْ له سِقاءٌ"، أي: إذا لَم يَجِدوا سِقاءً، "نَنبِذُ له في تَوْرٍ بِرَامٍ"، أي: مِن حِجارةٍ، والتَّورُ: إناءٌ مُستديرٌ عادةً ما يُصنَعُ مِن النُّحاسِ أو مِن الحِجارةِ، قال جابرٌ رَضِي اللهُ عَنه: "ونَهَى رسولُ اللهِ عن الدُّبَّاءِ والنَّقيرِ والمزفَّتِ"، أي: عن الانتِباذِ في تِلك الأَواني؛ وذلك لتأثيرِها في الطَّعامِ والشَّرابِ بتَخميرِه إذا طال المُكثُ فيها، والدُّبَّاءُ: آنيةٌ تُصنَعُ مِن نَباتِ القَرعِ بعد تَجفيفِه، والنَّقيرُ: هو ما يُنقَرُ ويجوَّفُ مِن جذوعِ النَّخلِ، والمزفَّتُ: هو ما يُطلى بالزِّفتِ.
وقد ثبَت عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ما يَنسَخُ هذا النَّهيَ؛ ففي صحيحِ مُسلمٍ عن بُريدَةَ الأسلمِيِّ رَضِي اللهُ عَنه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "نهيتُكم عن النَّبيذِ إلَّا في سِقاءٍ، فاشرَبوا في الأسقيَةِ كلِّها، ولا تَشربوا مُسكِرًا"؛ فبيَّن أنَّ العلَّةَ ليست إلَّا الإسكارَ؛ وهو محرَّمٌ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدلا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية وإذا استنفرتم فانفروا
مسند الإمام أحمدخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عيد فطر أو أضحى وصلى
مسند الإمام أحمدأقيمت الصلاة ولم أصل الركعتين فرآني وأنا أصليهما فمدنى وقال أتريد أن تصلي
مسند الإمام أحمدبت عند خالتي ميمونة قال فقام النبي صلى الله عليه وسلم من الليل
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة بنت الحارث بسرف وهو
مسند الإمام أحمدأن ضباعة بنت الزبير أرادت الحج فقال لها رسول الله صلى الله عليه
مسند الإمام أحمدبت عند خالتي ميمونة بنت الحارث فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند الإمام أحمدكتب إلي ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اليمين
مسند الإمام أحمدإن الله حرم عليكم الخمر والميسر والكوبة وقال كل مسكر حرام
مسند الإمام أحمدعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن ثمن الخمر ومهر
مسند الإمام أحمدعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه خرج عام الفتح في شهر
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم الفتح لا يختلى خلاها ولا


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, February 9, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب