حديث فأمر بلالا فأذن ثم أقام فصلى الظهر ثم أقام فصلى العصر ثم

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عبدالله بن مسعود

«أنَّ المُشركينَ شغَلوا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ الخَندقِ عن أربعِ صلَواتٍ، حتى ذهَبَ مِن اللَّيلِ ما شاء اللهُ، قال: قال: فأمَرَ بِلالًا فأذَّنَ، ثُمَّ أقامَ فصلَّى الظُّهرَ، ثُمَّ أقامَ فصلَّى العَصرَ، ثُمَّ أقامَ فصلَّى المَغربَ، ثُمَّ أقامَ فصلَّى العِشاءَ".»

مسند الإمام أحمد
عبدالله بن مسعود
شعيب الأرناؤوط
حسن لغيره

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 3555 - أخرجه الترمذي (179)، والنسائي (662)، وأحمد (3555) واللفظ له

شرح حديث أن المشركين شغلوا النبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق عن أربع


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

إنَّ المشرِكينَ شغَلوا النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عن أربعِ صلَواتٍ يومَ الخندقِ فأمرَ بلالًا فأذَّنَ ثمَّ أقامَ فصلَّى الظُّهرَ ثمَّ أقامَ فصلَّى العصرَ ثمَّ أقامَ فصلَّى المغربَ ، ثمَّ أقامَ فصلَّى العِشاءَ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 661 | خلاصة حكم المحدث : صحيح [ لغيره ]

التخريج : أخرجه الترمذي ( 179 )، والنسائي ( 662 ) واللفظ له، وأحمد ( 3555 )



حفَر النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم مع أصحابِه خَندَقَ شَمالَ المدينةِ لِحمايتِها مِن الأحزابِ الَّتي جمعَتْها قُريشٌ لحَربِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم وأصحابِه؛ وسُمِّيت هذه الغَزوةُ بغَزوةِ الخندقِ وغزوة الأحزابِ لذلِك، وكانَتْ هذه الغزوةُ في السَّنةِ الرَّابعةِ مِن الهِجرة،ِ وقد ابْتُلِي المؤمنون فيها وزُلْزِلوا زِلْزالًا شديدًا، كما أخبرَ اللهُ تعالى عنهم في سُورةِ الأحزابِ.
وفي هذا الحديثِ بعضُ ما حصَل في تِلك الغزوةِ، وفيه يقولُ عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ رَضِي اللهُ عَنهما: "إنَّ المشرِكينَ شَغَلوا النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم" حيثُ اشتَغَل بالحَفْرِ والحِراسَةِ مَنعًا للمُشرِكين مِن دُخولِ المدينةِ، "عن أربَعِ صَلَواتٍ يومَ الخندَقِ"، أي: لم يُصلِّها النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم وأصحابُه على وقتِها، وفي روايةٍ للنَّسائيِّ مِن حديثِ أبي سَعيدٍ الخُدْريِّ رَضِي اللهُ عَنه: "شَغَلَنا المشرِكون يومَ الخندَقِ عن صَلاةِ الظُّهرِ، حتَّى غرَبَت الشَّمسُ، وذلك قبلَ أن يَنزِلَ في القِتالِ ما نزَل"، أي: حتَّى دخَل وقتُ العِشاءِ، وخرَج وقتُ الظُّهرِ والعصرِ والمغرِبِ، وكان ذلك قبلَ تَشريعِ صلاةِ الخوفِ.
قال ابنُ مسعودٍ رَضِي اللهُ عَنه: فأمَر النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بِلالًا، وذلك بعدَ أنْ تفرَّقَتْ كلمةُ الأحزابِ وانسَحَبوا، وذلك بما أرسَله مِن جُندٍ في قولِه تعالى: { إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا } [ الأحزاب: 9 ]؛ "فأذَّن ثمَّ أقام"، أي: بعدَما غرَبَت الشَّمسُ، وكان بِلالٌ مُؤذِّنَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، "فصلَّى الظُّهرَ، ثمَّ أقام، فصلَّى العصرَ، ثمَّ أقام، فصلَّى المغرِبَ، ثمَّ أقام، فصلَّى العِشاءَ"، أي: أدَّى ما فاتَه مِن صلاةٍ على التَّرتيبِ الَّتي هي علَيه بأَذانٍ واحدٍ وإقامةٍ لكلِّ صلاةٍ، وفي حديثِ أبي سَعيدٍ المتقدِّمِ، قال: "فصَلَّاها كما كان يُصلِّيها لوَقْتِها"، أي: على وجهِ التَّمامِ والكَمالِ دونَ قَصرٍ للأربعِ الرَّكَعاتِ.
وفي الحديثِ: أنَّ الاشتِغالَ بالعدوِّ كان عُذرًا في تأخيرِ الصَّلاةِ قَبلَ نُزولِ صَلاةِ الخوفِ، وأمَّا بَعدَ نُزولِها فلا يجوزُ تأخيرُ الصَّلاةِ عن وقتِها بسَببِ العدوِّ والقِتالِ، بل تُصلَّى صلاةُ الخوفِ على حسَب الحالِ.
وفيه: مَشروعيَّةُ قَضاءِ ما فاتَ مِن الصَّلاةِ لعُذرٍ، وأنَّ الفوائتَ تُقضَى مُرتَّبةً، كما تُصلَّى الصلواتُ الوقتيَّةُ مُرتَّبةً.
وفيه: مَشروعيَّةُ الجماعةِ في الفوائتِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدخصلتان يعني إحداهما سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم والأخرى من
مسند الإمام أحمدإنما المسائل كدوح يكدح بها الرجل وجهه فمن شاء أبقى على وجهه ومن
مسند الإمام أحمداختلف عبد الله والأشعث فقال ذا بعشرة وقال ذا بعشرين قال اجعل بيني
مسند الإمام أحمدإذا اختلف البيعان والسلعة كما هي فالقول ما قال البائع أو يترادان
مسند الإمام أحمدإذا اختلف البيعان وليس بينهما بينة فالقول ما يقول صاحب السلعة أو يترادان
مسند الإمام أحمدإذا اختلف البيعان فالقول ما قال البائع والمبتاع بالخيار
مسند الإمام أحمدقالت أم حبيبة اللهم متعني بزوجي رسول الله صلى الله عليه وسلم وبأبي
مسند الإمام أحمدمن سأل مسألة وهو عنها غني جاءت يوم القيامة كدوحا في وجهه ولا
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفضل صلاة الجميع على صلاة
مسند الإمام أحمدليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب أو دعا بدعوى الجاهلية قال سليمان
مسند الإمام أحمدلا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث النفس بالنفس والثيب الزاني والتارك
مسند الإمام أحمدقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمة وأنا أقول أخرى من مات


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, February 12, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب