حديث أتشهد أني رسول الله قال فقال عمر دعني فلأضرب عنقه قال فقال

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عبدالله بن مسعود

«بيْنما نحن مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَمشي، إذ مَرَّ بصِبْيانٍ يَلعَبونَ، فيهم ابنُ صَيَّادٍ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: تَرِبَتْ يداك، أتشهَدُ أنِّي رسولُ اللهِ؟ فقال هو: أتشهَدُ أنِّي رسولُ اللهِ؟ قال: فقال عُمَرُ: دَعْني فلأضرِبْ عُنُقَه، قال: فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنْ يَكُ الذي تَخافُ فلن تَستطيعَه.»

مسند الإمام أحمد
عبدالله بن مسعود
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح على شرط الشيخين

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 4371 - أخرجه مسلم (2924)، وأحمد (4371) واللفظ له

شرح حديث بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نمشي إذ مر


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ انْطَلَقَ مع رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في رَهْطٍ مِن أصْحَابِهِ قِبَلَ ابْنِ صَيَّادٍ، حتَّى وجَدَهُ يَلْعَبُ مع الغِلْمَانِ في أُطُمِ بَنِي مَغَالَةَ، وقدْ قَارَبَ ابنُ صَيَّادٍ يَومَئذٍ الحُلُمَ، فَلَمْ يَشْعُرْ حتَّى ضَرَبَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ظَهْرَهُ بيَدِهِ، ثُمَّ قالَ: أتَشْهَدُ أنِّي رَسولُ اللَّهِ؟ فَنَظَرَ إلَيْهِ فَقالَ: أشْهَدُ أنَّكَ رَسولُ الأُمِّيِّينَ، ثُمَّ قالَ ابنُ صَيَّادٍ: أتَشْهَدُ أنِّي رَسولُ اللَّهِ، فَرَضَّهُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثُمَّ قالَ: آمَنْتُ باللَّهِ ورُسُلِهِ، ثُمَّ قالَ لِابْنِ صَيَّادٍ: مَاذَا تَرَى؟ قالَ: يَأْتِينِي صَادِقٌ وكَاذِبٌ، قالَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: خُلِّطَ عَلَيْكَ الأمْرُ، قالَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنِّي خَبَأْتُ لكَ خَبِيئًا، قالَ: هو الدُّخُّ، قالَ: اخْسَأْ، فَلَنْ تَعْدُوَ قَدْرَكَ، قالَ عُمَرُ: يا رَسولَ اللَّهِ، أتَأْذَنُ لي فيه أضْرِبْ عُنُقَهُ، قالَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنْ يَكُنْ هو لا تُسَلَّطُ عليه، وإنْ لَمْ يَكُنْ هو فلا خَيْرَ لكَ في قَتْلِهِ.
قالَ سَالِمٌ: فَسَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بنَ عُمَرَ يقولُ: انْطَلَقَ بَعْدَ ذلكَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأُبَيُّ بنُ كَعْبٍ الأنْصَارِيُّ يَؤُمَّانِ النَّخْلَ الَّتي فِيهَا ابنُ صَيَّادٍ، حتَّى إذَا دَخَلَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، طَفِقَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَتَّقِي بجُذُوعِ النَّخْلِ، وهو يَخْتِلُ أنْ يَسْمَعَ مِنَ ابْنِ صَيَّادٍ شيئًا قَبْلَ أنْ يَرَاهُ، وابنُ صَيَّادٍ مُضْطَجِعٌ علَى فِرَاشِهِ في قَطِيفَةٍ له فِيهَا رَمْرَمَةٌ -أوْ زَمْزَمَةٌ- فَرَأَتْ أُمُّ ابْنِ صَيَّادٍ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يَتَّقِي بجُذُوعِ النَّخْلِ، فَقالَتْ لِابْنِ صَيَّادٍ: أيْ صَافِ -وهو اسْمُهُ- هذا مُحَمَّدٌ، فَتَنَاهَى ابنُ صَيَّادٍ، قالَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لو تَرَكَتْهُ بَيَّنَ.

الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6173 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه مسلم ( 2930 ) باختلاف يسير



كان من يهودِ المدينةِ غُلامٌ اسمُه ابنُ صَيَّادٍ، قيل: اسمُه صافي، وقيل: عبدُ اللهِ، وقيل: مِنَ الأنصارِ، وقد شاع بين النَّاسِ أنَّه هو الدَّجَّالُ؛ لِما به مِن صفاتٍ تُشابِهُ التي في الدَّجَّالِ، فأراد النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يَطَّلِعَ على أمرِه ويتبَيَّنَ حالَه.
وفي هذا الحَديثِ يحكي عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما أنَّ عُمَر بنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه انْطَلَقَ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في رَهْطٍ -وَهوَ ما دونَ العَشَرةِ مِن الرِّجالِ- جِهةَ ابْنِ صَيَّادٍ حَتَّى وَجَدوه يَلعَبُ مَعَ الصِّبيانِ عِندَ أُطُمِ بَنِي مَغالةَ، وَهوَ بِناءٌ مِن حَجَرٍ كالقَصرِ، وَقيلَ: هو الحِصنُ، وَبَنو مَغالةَ: قَبيلةٌ مِن الأنْصارِ.
وَكان ابنُ صَيَّادٍ قَدْ قارَبَ البُلوغَ وسِنَّ التَّكليفِ، فلَمْ يَشعُرْ حتَّى ضَرَبَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيَدِه الشَّريفةِ ظَهْرَه، ثُمَّ سَألَه: تَشْهَدُ أنِّي رَسولُ اللهِ؟ فَنَظَرَ إليه ابنُ صَيَّادٍ فَقالَ: أشْهَدُ أنَّك رَسولُ الأُمِّيِّينَ، أي: رسولُ العَرَبِ، نِسبةً إلى الأمِّيَّةِ، وهي عَدَمُ القِراءةِ والكتابةِ، أوْ نِسبةً إلى أُمِّ القُرى.
ثمَّ وَجَّه ابنُ صَيَّادٍ نَفْسَ السُّؤالِ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أتَشهَد أنِّي رَسولُ اللهِ؟ فابنُ صَيَّادٍ يدَّعي الرِّسالةَ ويَطلُبُ مِنَ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يَشهَدَ بذلك!
«فَرَضَّهُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم»، يعني: دَفَعَه حتَّى وقَعَ؛ ليَأْسِه من إسلامِه، وَقالَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «آمَنتُ بِالله وَبِرُسُلِه».
ومناسبةُ هذا الجوابُ منه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أنه لما أراد صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يُظهِرَ للقَومِ كَذِبَه في دعواه الرِّسالةَ، أخرج الكلامَ مخرجَ الإنصافِ، أي: آمنتُ برُسُلِ الله، فإن كنتَ رسولًا صادِقًا غَيرَ ملبَّسٍ عليك الأمرُ، آمنتُ بك، وإن كنت كاذِبًا وخُلِّط عليك الأمرُ فلا، لكِنَّك خُلِّط عليك الأمرُ فاخسَأْ.
ثم سأله النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ماذا تَرى؟ وقد أراد النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم استنطاقه بما يُظهِرُ كَذِبَه في دعواه، فَأجابَه ابْنُ صَيَّاد: «يَأْتيني صادِقٌ وَكاذِبٌ»، أي: أرى الرُّؤْيا رُبَّما تَصدُقُ فتأتي كما رأيتُ، وَرُبَّما تَكذِبُ.
وكان على طريقةِ الكَهَنةِ يُخبِرُ الخَبَرَ فرُبَّما يَصدُقُ وربَّما يَكذِبُ.
فَقالَ لَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «خُلِّطَ عليك الأمرُ»، أي: خَلَّطَ عليك شَيْطانُك ما يُلْقي إِلَيك.
ثُمَّ قالَ لَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «إِنِّي قَد خَبَأْتُ لَك»، أي: أضْمَرتُ لَك في صَدْري «خَبيئًا»، أي: شَيئًا.
وفي روايةٍ أخرى في مُسنَدِ أحمَدَ ذُكِرَ أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد خَبأ في صَدْرِه قَولَ اللهِ عزَّ وجَلَّ في سورة الدخان: { فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ } [ الدخان: 10 ]، فَقالَ ابنُ صَيَّاد: «هو الدُّخ»، فَأرادَ أن يَقولَ: الدُّخانَ فَلَم يَستَطِعْ أنْ يُتِمَّ الكَلِمةَ، فَقالَ: الدُّخ، وَلَم يَهتَدِ مِن الآيةِ الكَريمةِ إِلَّا لهَذَينِ الحَرفَينِ، على عادة الكُهَّانِ مِن اخْتِطافِ بَعْضِ الكَلِماتِ مِن أوليائِهم مِن الجِنِّ، أو مِن هَواجِسِ النَّفسِ.

فَقالَ لَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «اخْسَأْ»، أي: اسْكُت صاغِرًا مَطرودًا، «فَلَن تَعْدوَ قَدْرَك»، أي: لن تُجاوِزَ كَونَك كاهنًا ولا يَبلُغُ قَدْرُك أن تَعلَمَ الغيبَ مِن قِبَلِ الوَحيِ المَخْصوصِ بالأنبياءِ عليهم السَّلامُ، ولا مِن قِبَلِ الإلهامِ الذي يُدرِكه الصَّالحون.
وإنما قال ابنُ صَيَّادٍ ذلك من شيءٍ ألقاه إليه الشَّيطانُ؛ إمَّا لكونِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تكَلَّم بذلك بينه وبين نفسِه، فسمعه الشَّيطانُ، أو حدَّث صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعضَ أصحابِه بما أضمرَه.
وَهُنا طَلَبَ عُمَرُ رضِيَ اللهُ عنه مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الإذنَ في أن يَضرِبَ عُنُقَه، أي: يَقتُلَه.
فبيَّن لَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه إن يكُنْ هو الدَّجَّالَ، فلست أنت الذي سيقتُلُه، وإنما يقتُلُه عيسى ابن مريمَ عليه السلامُ، وإن لم يكُنْ هو الدَّجَّالَ فلا خيرَ لك في قَتْلِه.
ولم يأذَنْ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ في قَتْلِه مع ادِّعائِه النبُوَّةَ بحَضرتِه؛ قيل: لأنَّه كان غيرَ بالغٍ، أو كان من أهلِ العَهدِ، وأنَّه لم يُصَرِّحْ بدعوى النبُوَّةِ، وإنما أوهم أنَّه يدَّعي الرِّسالةَ.
وَيَحْكي عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ رضِيَ اللهُ عنهما أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم انْطَلَقَ بعْدَ ذَلك وَأُبَيُّ بنُ كَعْبٍ رضِيَ اللهُ عنه مَعَه إلى النَّخلِ الَّتي فيها ابنُ صَيَّاد، وَهوَ «يَخْتِلُ»، أي: يَستَغفِلُ ابنَ صَيَّادٍ ليَسمَعَ شَيْئًا مِن كَلامِه الَّذي يَقولُه في خَلْوَتِه؛ ليَعلَم هو وَأصْحابُه أهوَ كاهِنٌ أو ساحِرٌ؟ قَبْلَ أن يَراه ابنُ صَيَّادٍ، فَرَآه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وَهوَ مُضْطَجِعٌ في قَطيفةٍ، وهي قِطعةٌ مِن قماشٍ أو ثيابٍ تُوضَعُ في الرَّحْلِ لِيَكونَ أكثَرَ ليونةً عند الركوبِ عليه، فيها «رَمْرَمةٌ أو زَمْزَمةٌ» شكٌّ من الراوي ومعناهما: الصَّوتُ الخَفيُّ لا يكادُ يُفهَمُ.
فَرَأتْ أُمُّ ابنِ صَيَّادٍ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وَهوَ «يَتَّقي»، أي: يُخْفي نَفْسَه بِجُذوعِ النَّخلِ حَتَّى لا يراه ابنُ صَيَّادٍ فينتبِهَ له، فَقالَتْ لابْنِ صَيَّادٍ: «يا صافِ» وَهوَ اسْمُ ابْنِ صَيَّادٍ، «هَذا مُحَمَّدٌ» صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، «فَتَنَاهَى ابنُ صَيَّادٍ» أي: توقَّف عن فِعْلِه وقولِه الذي كان يَذكُرُه، فذكَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ لَوْ تَرَكَتْه أُمُّه وَلَم تُعلِمْه بِمَجيئِنا لأَظْهَر لَنا مِن حالِه ما نَطَّلِعُ بِه على حَقيقةِ أمرِهِ.

وفي الحَديثِ: عَرضُ الإِسلامِ على الصَّبيِّ الَّذي لَم يَبلُغْ.
وفيه: البحثُ والتقَصِّي قبل استصدارِ الأحكامِ.
وفيه: شِدَّةُ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه في الحَقِّ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدقال زوجني أبي امرأة من قريش فلما دخلت علي جعلت لا أنحاش لها
مسند الإمام أحمدقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من قال علي ما
مسند الإمام أحمدما على الأرض رجل يقول لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله
مسند الإمام أحمدقال كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام وقمنا
مسند الإمام أحمدسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الظلم ظلمات يوم القيامة وإياكم
مسند الإمام أحمدإياكم والوصال قالوا يا رسول الله إنك تواصل قال إني لست كأحد منكم
مسند الإمام أحمدإذا قلت لصاحبك يوم الجمعة والإمام يخطب أنصت فقد لغيت قال سفيان قال أبو
مسند الإمام أحمدلولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة وتأخير العشاء
مسند الإمام أحمدتجدون من شر الناس ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه
مسند الإمام أحمدلولا أن أشق على المؤمنين ما تخلفت عن سرية ليس عندي ما أحملهم
مسند الإمام أحمدإذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع غسلات
مسند الإمام أحمدإذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع غسلات


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, February 12, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب