حديث لا يجوز للمرأة أمر في مالها إذا ملك زوجها عصمتها

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عبدالله بن عمرو

«عن النّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ -وقَيسٍ، عن مُجاهدٍ، أحسِبُه عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قال: لا يجوزُ للمرأةِ أمْرٌ في مالِها إذا ملَكَ زَوجُها عِصمتَها.»

مسند الإمام أحمد
عبدالله بن عمرو
شعيب الأرناؤوط
[روي بإسنادين] أحدهما متصل، وإسناده حسن، والآخر مرسل

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 7058 - أخرجه أبو داود (3546)، والنسائي (3756)، وأحمد (7058) واللفظ له

شرح حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وقيس عن مجاهد أحسبه عن النبي


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

لا تَجوزُ لامْرأةٍ هِبَةٌ في مالِها إلَّا بإذنِ زوْجِها ، إذا ملَكَ زوجُها عِصْمَتَها
الراوي : عبدالله بن عمرو وكعب بن مالك وعبادة بن الصامت ومجاهد | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 7238 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



نظَّم الشَّرعُ أُمورَ الناسِ، وساوَى بينَ الذَّكَرِ والأُنْثى في أصْلِ التَّكْليفِ، ولكنَّه جعَل لكلٍّ منهما أحْكامًا خاصَّةً، وجعَل للمرأةِ ذِمَّةً ماليَّةً خاصَّةً تَملِكُ بها المالَ، ولكنَّ المرأةَ المتزوِّجةَ لِزَوجِها اعتبارٌ فيما يتَعلَّقُ بإذنِه لها، وفي هذا الأثر أنَّ جمْعًا من الصَّحابَةِ والتابِعينَ -منهم عبدُ اللهِ بنُ عمرٍو وكعبُ بنُ مالِكٍ وعُبادَةُ بنُ الصامِتِ ومُجاهِدٌ- قالوا: "لا تَجوزُ لامْرَأَةٍ هِبَةٌ"، أي: تُعْطي وتُهْدي ونَحْوَ ذلك كالصَّدقةِ، "في مالِها" وهذا فيه وجْهانِ؛ الأوَّلُ: أنَّه مالُ زوجِها الذي في يَدِها، وأُضِيفَ إليها لِكَوْنِه في تَصرُّفِها.
الثاني: أنَّه مالُ نفْسِها؛ فلا يَنْبَغي أنْ تتصرَّفَ فيه إلَّا بمَشورةِ زَوجِها؛ تأدُّبًا، ولأنَّهنَّ ناقِصاتُ عَقلٍ، "إلَّا بإذنِ زَوْجِها"، أي: ليس لها التَّصرُّفُ في مالِها إلَّا بما يَأذَنُ فيه الزَّوجُ "إذا مَلَكَ زوْجُها عِصْمتَها"، فيكونُ السَّببُ في طلَبِ إذْنِه حُسْنَ العِشْرةِ، واستطابةَ نفْسِ الزَّوجِ، والأدَبَ معَه وإلَّا فقدْ وَرَدَ في النُّصوصِ ما يَدُلُّ على عدَمِ إلْزامِ المرْأَةِ بإذْنِ زوْجِها إنْ تَصدَّقَتْ مِن مالِها؛ ومِنْها: حديثُ مَيْمونةَ رضِيَ اللهُ عنها- كما في الصَّحيحيْنِ-: أنَّها أعتَقَتْ وَليدةً، ولم تَستأذِنِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، ولم يُنكِرْ عليها.
والإذْنُ نَوْعانِ: الأوَّلُ الصَّريحُ بالصَّدَقةِ، والثاني: ما كان عُرفًا مِن صدَقةٍ قَليلةٍ؛ كإعطاءِ السائلِ رَغيفَ خُبزٍ، ونحوِ ذلك، وعُلِمَ رِضا الزَّوجِ عن ذلك.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدأن اليهود أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت السام عليك وقالوا في
مسند الإمام أحمدتوضع الموازين يوم القيامة فيؤتى بالرجل فيوضع في كفة فيوضع ما أحصي عليه
مسند الإمام أحمدعقل شبه العمد مغلظة مثل عقل العمد ولا يقتل صاحبه ومن حمل علينا
مسند الإمام أحمدمن قتل خطأ فديته مئة من الإبل ثلاثون ابنة مخاض وثلاثون ابنة لبون
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في الأنف إذا جدع كله
مسند الإمام أحمدقال تخلف عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفرة سافرناها قال
مسند الإمام أحمديد المعطي العليا أمك وأباك وأختك وأخاك ثم أدناك أدناك وقال رجل يا
مسند الإمام أحمدقال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعنده ناس من ربيعة يختصمون في
مسند الإمام أحمدقال جئت مع أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ابنك هذا
مسند الإمام أحمدقال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده ناس من ربيعة يختصمون
مسند الإمام أحمدقال انطلقت مع أبي نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأيته
مسند الإمام أحمدقال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعي ابني فأريته إياه فقلت لابني


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, February 24, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب