حديث نفس في الشتاء ونفس في الصيف فأشد ما يكون من الحر من

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث أبو هريرة

«اشتكَتِ النَّارُ إلى رَبِّـها، فقالتْ: أكَلَ بَعْضي بَعْضًا، فأذِنَ لَـها بِنَفَسَينِ: نَفَسٍ في الشتاءِ، ونَفَسٍ في الصَّيْفِ، فأَشَدُّ ما يَكونُ مِن الـحَرِّ مِن فَيْحِ جهنَّمَ.»

مسند الإمام أحمد
أبو هريرة
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح على شرط الشيخين

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 7247 - أخرجه البخاري (537)، ومسلم (617)، والترمذي (2592)، وابن ماجه (4319) بنحوه، وأحمد (7247) واللفظ له

شرح حديث اشتكت النار إلى ربها فقالت أكل بعضي بعضا فأذن لها بنفسين نفس


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

لا يجتَمِعانِ في النَّارِ مُسلمٌ قتلَ كافرًا ثمَّ سدَّدَ وقاربَ ، ولا يجتَمعانِ في جوفِ مؤمنٍ غبارٌ في سبيلِ اللَّهِ وفيحُ جَهَنَّمَ ، ولا يجتمعانِ في قلبِ عبدٍ الإيمانُ والحسدُ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 3109 | خلاصة حكم المحدث : حسن



المُسلمُ لا يَتساوَى مع الكافِرِ في الدُّنيا ولا في الآخِرَة، وعلى المسلِمِ أنْ يجتهدَ في عملِه ويتقيَ اللهَ ما استطاع، ويُقدِّمَ الأعمالَ الصالحةَ كالجِهادِ في سبيلِ الله بحقِّه، ولا يَظلِمَ أحدًا ولا يَحسُدَه؛ فإنَّ ذلك من أسبابِ الفوزِ بالجَنَّةِ والنجاةِ مِن النار.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ أبو هُريرةَ رضِيَ اللهُ عنه، أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قال: "لا يَجتَمِعانِ في النَّارِ"، أي: شَيئانِ لا يجتَمِعانِ في النَّارِ، "مُسلِمٌ قتَلَ كافرًا"، أي: أنَّ المُسلمَ الَّذي قتَلَ كافرًا مُحارِبًا في قِتالٍ وغزْوٍ، "ثمَّ سَدَّدَ وقارَبَ"، أي: ثمَّ عَمِلَ قدْرَ طاقتِه من الأعمالِ الصَّالحةِ، واستقامَ من غيرِ زيْغٍ، وتخلَّصَ من حُقوقِ الآدميِّينَ؛ فإنَّه لا يجتمِعُ مع الكافرِ في النَّارِ، والمعنى: أنَّ المُسلمَ لا يُخلَّدُ في النَّارِ مع الكافرِ، حتَّى ولو دخَلَ المُسلِمُ النَّارَ بمعاصيه، فإنَّه يُخْرَجُ منها؛ فلا يَتساوى مُكْثُه ومُكْثُ الكافرِ، ولا يجتمِعُ معه فيما هو فيه؛ فمُرتكِبُ الكَبيرةِ من المُسلمينَ أمْرُه إلى اللهِ تعالى؛ إنْ شاء عفَا عنه، وإنْ شاء عاقبَه بها، وأُدْخِلَ النَّارَ، ثمَّ إنْ أُدخِلَ النَّارَ، فإنَّما يدخُلُ حيث يدخُلُ المُؤمِنون المُذنِبون، لا حيثُ يدخُلُ الكافرونَ؛ فلا يجتمِعُ ذلك المؤمنُ مع مَقتولِه الكافرِ أبدًا.
قال صلَّى الله عليه وسلَّم: "ولا يجتَمِعانِ في جوفِ مُؤمنٍ: غُبارٌ في سَبيلِ اللهِ، وفَيْحُ جَهنَّمَ"، أي: لا يجتمِعُ الأمرانِ على مُسلمٍ جاهَدَ في سَبيلِ اللهِ ونشْرِ دِينِه جِهادًا حقًّا، يطَّلِعُ اللهُ على صِحَّتِه؛ فإنَّ هذا يُنجِّيه من نارِ جَهنَّمَ يومَ القِيامةِ، والمُرادُ بالغُبارِ: ما ينتُجُ من الحركةِ أثناءَ الجِهادِ، وهو كِنايةٌ عن شُهودِه للمعركةِ ونحوِها وإنْ لم يَقتُلْ أحدًا من المُشركينَ، وفَيحُ جهنَّمَ: أثَرُ الحرارةِ المُنتشرُ.
قال صلَّى الله عليه وسلَّم: "ولا يَجتَمِعانِ في قلْبِ عبدٍ: الإيمانُ والحسَدُ" والحسدُ هو أنْ يَرَى أحدُهم النِّعمةَ على غَيرِه، فيَتمنَّاها لنفْسِه ويَتمنَّى زَوالَها عن صاحبِها، أو يَكرَهُها له، وهذا تقبيحٌ للحسَدِ، وبَيانُ أنَّه لا يَنْبغي للمُؤمنِ أنْ يحسِدَ؛ فإنَّه ليس من شأْنِه ذلك؛ فمعنى "لا يَجتَمِعانِ" هاهنا: أنَّه ليس من شأْنِ المُؤمنِ أنْ يَجْمَعَ الحسدَ مع الإيمانِ، ويَحتمِلُ أنَّ يكونَ المُرادُ بالإيمانِ كَمالَه، أي: لا يكتمِلُ إيمانُ مَن كان عِندَه حسَدٌ لغيرِه.
وفي الحديثِ: بَيانٌ لعَظيمِ أثرِ الإيمانِ على العَبدِ، وما يَنْبغي أنْ يكونَ عليه المؤمِنُ من سَلامةِ الصَّدرِ للنَّاسِ.
وفيه: بَيانُ فَضْلِ الجِهادِ في سَبيلِ اللهِ، وأنَّه مَنْجاةٌ من النَّارِ.
وفيه: بَيانُ أنَّ الحسَدَ لا يَنْبغي أنْ يُخالِطَ قلْبَ المُؤمنِ الحقِّ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدنهى أن يبيع حاضر لباد أو يتناجشوا أو يخطب الرجل على خطبة أخيه
مسند الإمام أحمدتشد الرحال إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي والمسجد الأقصى قال سفيان ولا تشد
مسند الإمام أحمدإذا أتيتم الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون وأتوها وعليكم السكينة فما أدركتم فصلوا
مسند الإمام أحمدصلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام
مسند الإمام أحمدالعجماء جرحها جبار والمعدن جبار والبئر جبار وفي الركاز الخمس
مسند الإمام أحمددخل أعرابي المسجد فصلى ركعتين ثم قال اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا
مسند الإمام أحمدلا فرعة ولا عتيرة
مسند الإمام أحمدالمهجر إلى الجمعة كالمهدي بدنة ثم الذي يليه كالمهدي بقرة والذي يليه كالمهدي
مسند الإمام أحمدلما رفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه من الركعة الآخرة من صلاة
مسند الإمام أحمدالولد للفراش وللعاهر الحجر
مسند الإمام أحمدلا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما كأن وجوههم المجان المطرقة نعالهم الشعر
مسند الإمام أحمدلا يموت لمسلم ثلاثة من الولد فيلج النار إلا تحلة القسم


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, February 25, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب