حديث ما له تربت يداه قال وكان شاربي وفى فقصه لي على سواك

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث المغيرة بن شعبة

«قال: بِتُّ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ ليلةٍ، فأمَرَ بجَنبٍ، فشُويَ، ثُمَّ أخَذَ الشَّفْرةَ، فجَعَلَ يَحُزُّ لي بها منه، فجاء بِلالٌ يُؤذِنُه بالصَّلاةِ، فألْقى الشَّفْرةَ، وقال: ما له تَرِبَتْ يداه؟ قال: وكان شاربي وَفَى، فقَصَّه لي على سِواكٍ، أو قال: أقُصُّه لك على سِواكٍ.»

مسند الإمام أحمد
المغيرة بن شعبة
شعيب الأرناؤوط
إسناده حسن

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 18236 - أخرجه أبو داود (188)، وأحمد (18236) واللفظ له

شرح حديث قال بت برسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فأمر بجنب


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

ضِفتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ذاتَ ليلةٍ فأمرَ بِجَنبٍ فشُوِيَ ، وأخذَ الشَّفرةَ فجعلَ يحزُّ لي بِها منهُ ، قالَ: فجاءَ بلالٌ فآذنَهُ بالصَّلاةِ ، قالَ: فألقى الشَّفرةَ ، وقالَ: ما لَهُ ترِبَت يداهُ وقامَ يصلِّي زادَ الأنباريُّ: وَكانَ شاربي وفَى فقصَّهُ لي على سِواكٍ أو قالَ: أقصُّهُ لَكَ علَى سواكٍ
الراوي : المغيرة بن شعبة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 188 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



إكرامُ الضَّيفِ مِن صِفاتِ المؤمِنين، ومِن محاسَنِ كرمِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وجَميلِ شَمائلِه، أنَّه كان يَقومُ على رِعايَةِ ضُيوفِه بنَفْسِه.
وفي هذا الحَديثِ يَقولُ المُغيرةُ بنُ شُعْبةَ رَضِيَ اللهُ عنه: "ضِفْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ ليلةٍ"، أي: نَزَلتُ عليه ضَيفًا في ليلةٍ مِن اللَّيالي، "فأمَرَ بجَنْبٍ فشُوِي"، والجَنْبُ هو قِطعةُ اللَّحْمِ العَظيمةُ الَّتي في جَنْبِ الشَّاةِ، فأخَذ "الشَّفْرةَ"، أي: السِّكينَ، "فجَعَل يَحِزُّ لي بها منه"، أي: يَقْطَعُ لي مِن هذا الجَنْبِ، "قال: فجاء بِلالٌ فآذَنه بالصَّلاةِ"، أي: أعْلَمَه أنَّ النَّاسَ يَنْتظِرونه، وأنَّه سيُقيمُ الصَّلاةَ، "قال: فأَلْقى الشَّفْرةَ، وقال: ما له"، أي: لِم أَعْجَلَنا؟ "تَرِبتْ يداه"، أي: الْتَصقَتْ بالتُّرابِ، وليس المرادُ منها الدُّعاءَ عليه، بل هي كلمةٌ جَرَتْ على ألسِنَةِ العَرَبِ، كأنَّهُ كَرِهَ اسْتِعجالَه إلى الصَّلاةِ حتَّى يؤدِّيَ للضَّيفِ حقَّه، قال: "وقام يُصلِّي"، يعني دونَ أن يُجدِّدَ الوُضوءَ، قال: "وكان شارِبي وَفَى"، أي: صار طويلًا كثيفًا، "فقَصَّه لي على سِواكٍ"، أي: قَصَّ ما زاد عن السِّواكِ، وشَكَّ الرَّاوي هل فَعَل النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ذلك، "أو قال له: أَقُصُّهُ لك على سِواكٍ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيد المعراض فقال ما أصبت
مسند الإمام أحمدإن أبي بشيرا وهب لي هبة فقالت أمي أشهد عليها رسول الله صلى
مسند الإمام أحمدمثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه شيء تداعى
مسند الإمام أحمدإن الحلال بين والحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس فمن
مسند الإمام أحمدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسوي بين الصفوف كما تسوى القداح
مسند الإمام أحمدمثل القائم على حدود الله والراتع فيها  والمدهن فيها مثل قوم استهموا على
مسند الإمام أحمدمثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في العيدين بسبح اسم ربك الأعلى
مسند الإمام أحمدسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أصغيت وتقربت وخشيت ألا أسمع أحدا
مسند الإمام أحمدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقيم الصفوف كما تقام الرماح أو
مسند الإمام أحمدأنه كان يقرأ في صلاة الجمعة بسبح اسم ربك الأعلى وهل أتاك حديث
مسند الإمام أحمدلتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب