حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المزابنة والمحاقلة إلا أنه

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث زيد بن ثابت

«أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَهى عنِ المُزابَنةِ والمُحاقَلةِ، إلَّا أنَّه رخَّصَ لأهلِ العَرايا أنْ يَبيعوها بمِثلِ خَرْصِها.»

مسند الإمام أحمد
زيد بن ثابت
شعيب الأرناؤوط
صحيح والصواب أنه من حديث ابن عمر

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 21657 - أخرجه الترمذي (1300)، وأحمد (21657) واللفظ له

شرح حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المزابنة والمحاقلة إلا


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ نهَى عن المُحاقلةِ والمزابنةِ ، والمحاقلةُ أن يبيعَ الرجلُ الرجلَ الزرعَ بمائةِ فرقٍ من الحنطةِ ، والمزابنةُ أن يبيعَ الثمرَ على رؤوسِ النخلِ بمائةِ فرقٍ من تمرٍ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن الملقن
| المصدر : البدر المنير
الصفحة أو الرقم: 6/581 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



اهتمَّ الإسلامُ اهتمامًا بالغًا بحِفظِ أموالِ النَّاسِ، وحرَص حِرصًا شديدًا على عدَمِ ضَياعِها؛ ولذلك نهَى عن بعضِ أنواعِ المُعامَلاتِ؛ كتلك التي يَكونُ ظاهرُها البيعَ، وباطِنُها أكْلَ الأموالِ بالباطلِ، أو التي تَشتمِلُ على غَرَرٍ وجَهالةٍ، وربَّما تُضِرُّ بالبائعِ أو المُشتَري.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ جابِرُ بنُ عبدِ اللهِ رَضِي اللهُ عنهما: "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَهى عن المُحاقَلَةِ" وهي نَوعٌ من البُيوعِ التي فيها جَهالَةٌ، وفسَّره بقَولِه: "والمُحاقَلَةُ: أنْ يَبيعَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ الزَّرعَ بمِئَةِ فَرَقٍ من الحِنطَةِ "، ومن أَمثِلَتِه أنْ يَبيعَ الحَبَّ في سَنابِلِه بحَبٍّ صافٍ، وهذا فيه جَهالةُ ما في السَّنابلِ.
"والمُزابَنةِ أنْ يَبيعَ الثَّمَرَ على رُؤوسِ النَّخْلِ بمِئَةِ فَرَقِ من تَمْرٍ"، أي: ونَهى صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن المُزابَنَةِ، وهي بيعُ التَّمْرِ على رُؤوسِ النَّخْلِ بالتَّمْرِ الرُّطَبِ، أو ثِمارِ العِنَبِ، وهي على الشَّجَرِ بالزَّبيبِ، وهذا فيه جَهالةٌ بكَيلِ ووزنِ الثِّمارِ.
ولا شكَّ أنَّ هذا النَّهْيَ، إنَّما هو لمَصلَحَةِ كُلٍّ من البائِعِ والمُشتَري، وحتى لا يُخدَعَ أحَدٌ منهما( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدأمرنا أن نسبح في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين تسبيحة ونحمد ثلاثا وثلاثين
مسند الإمام أحمدتوضؤوا مما مست النار
مسند الإمام أحمدتوضؤوا مما مست النار
مسند الإمام أحمدعن شرحبيل بن سعد حدثني زيد بن ثابت بالأسواف ومعي طير اصطدته قال
مسند الإمام أحمدأن أبا بكر دخل على النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته فوضع
مسند الإمام أحمدأن عبد الله بن عمر ابتاع جارية بطريق مكة فأعتقها وأمرها أن تحج
مسند الإمام أحمدأرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغتسل من الجنابة في أول
مسند الإمام أحمدفضلت صلاة الجماعة على صلاة الفذ خمسا وعشرين
مسند الإمام أحمدلبث رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر يرى أنه يأتي ولا
مسند الإمام أحمدكنت أفرك الجنابة من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند الإمام أحمدما أسكر منه الفرق فملء الكف منه حرام
مسند الإمام أحمدالولد للفراش


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 26, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب