حديث وضعت للنبي صلى الله عليه وسلم غسلا فاغتسل من الجنابة وأكفأ الإناء بشماله

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين

«وضعَتْ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ غِسْلًا، فاغتسلَ من الجَنابةِ، وأكفَأَ الإناءَ بشِمالِه على يَمينِه، فغَسَلَ كفَّيهِ ثَلاثًا، ثمَّ أدخَلَ يدَه في الإناءِ، فأفاضَ على فَرجِه، ثمَّ دَلَكَ يدَهُ بالحائطِ، أو بالأرضِ، ثمَّ مَضمضَ واستنشَقَ، وغسَلَ وجهَه ثلاثًا، وذِراعَيهِ ثلاثًا ثلاثًا، ثمَّ أفاضَ على رأسِه ثلاثًا، ثمَّ أفاضَ على سائِرِ جسَدِه الماءَ، ثمَّ تنحَّى فغسَلَ رِجلَيهِ.»

مسند الإمام أحمد
ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح على شرط الشيخين

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 26843 - أخرجه البخاري (274)، ومسلم (317)، والترمذي (103)، وابن ماجه (573)، وأحمد (26843) واللفظ له

شرح حديث وضعت للنبي صلى الله عليه وسلم غسلا فاغتسل من الجنابة وأكفأ الإناء


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم إذا اغتسلَ مِنَ الجنابَةِ غسَلَ يديهِ يَصبُّ الإناءَ على يدِهِ اليُمنى فيغسِلُ فرجَهُ ثمَّ يتوَضَّأُ وضوءَهُ للصَّلاةِ ثمَّ يُدخِلُ يدَهُ في الإناءِ فيخَلِّلُ شَعرَهُ حتَّى إذا رأى أنَّهُ قد أصابَ البشرَةَ وأنقى البشرَةَ أفرَغ على رأسِهِ ثلاثًا فإذا بَقِيتْ فَضْلَةٌ صبَّها عليهِ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن العربي
| المصدر : عارضة الأحوذي
الصفحة أو الرقم: 1/146 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 242 ) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري ( 248 )، ومسلم ( 316 ) بنحوه



كانتْ زَوجاتُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ورَضِي اللهُ عَنهنَّ يَرقُبْنَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم في سائِرِ شُؤونِهِ؛ ليَقتَدِينَ به، وليُعلِّمْنَ الأُمَّةَ سُنَّتَه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم في سائِرِ شُؤونِهِ؛ خُصوصًا الأمورَ الخاصَّةَ التي لا تَظهَرُ غالبًا إلَّا في البَيتِ.
وفي هذا الحَديثِ تقولُ أمُّ المؤمنِينَ عائِشةُ زَوجُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم إذا اغتَسَلَ مِن الجَنابةِ"، أي: أرادَ أنْ يَتطهَّرَ منها، والجَنابةُ: تُطلَقُ على كُلِّ مَن أنزَلَ المَنِيَّ بشَهوةٍ بعدَ جِماعٍ أو احتِلامٍ أو غيرِه، سُمِّيَتْ بذلك؛ لاجتِنابِ صاحِبِها الصَّلاةَ والعِباداتِ حتى يَطهُرَ منه، "غَسَلَ يَدَيهِ"، أي: قَبلَ البَدءِ في الاغتِسالِ، "يصُبُّ الإناءَ على يَدِهِ اليُمْنى"، أي: يُفرِغُ مِن الإناءِ عليها ويَشرَعُ في إنْقاءِ يَدَيهِ قبْلَ أنْ يضَعَ يدَهُ داخِلَ الماءِ؛ حتَّى لا يُصيبَ ماءَ غُسلِه إنْ كان بهما شَيءٌ، "فيَغسِلُ فَرجَهُ"، أي: يَشرَعُ في تَنقيَةِ ذَكَرِهِ وتَنْظيفِهِ بيَدِهِ اليُسْرى كما بَيَّنَتْ رِواياتٌ أُخْرى، "ثُمَّ يَتَوضَّأُ وُضُوءَهُ للصَّلاةِ"، أي: وُضوءًا كامِلًا بالمَضمَضةِ والاستِنْشاقِ وغَسلِ الوَجهِ والذِّراعَينِ، "ثُمَّ يُدخِلُ يَدَهُ في الإناءِ" بعدَ تَنْظيفِهِما ويَأخُذُ الماءَ فيَصُبُّ على رَأسِهِ، "فيُخلِّلُ شَعرَهُ"، أي: يُدَلِّكُ شَعرَهُ بالماءِ؛ لِيُنظِّفَهُ ثم يَغسِلُ بَدَنَهُ، "حتى إذا رَأى أنَّه قد أصابَ البَشَرةَ وأنْقى البَشَرةَ" وفي روايةِ أبي داودَ: "أصابَ البَشَرةَ -أو أنْقى البَشَرةَ-"، أي: وصَلَ بالماءِ إلى مَنابِتِ الشَّعرِ وظاهِرِ الجِلدِ إشارةً إلى تَخْليلِ شَعرِ الرَّأسِ واللِّحْيةِ، "أفرَغَ على رَأسِهِ ثَلاثًا"، أي: أخَذَ بيَدَيهِ أو بوِعاءٍ صَغيرٍ ثَلاثَ غُرْفاتٍ، وصبَّها على رَأسِهِ لِتكونَ وِترًا، "فإذا بَقِيَتْ فَضْلةٌ صبَّها عليه"، أي: فإذا بَقِيَ في الإناءِ من الماءِ شَيءٌ قَليلٌ أفرَغَهُ من الإناءِ فَوقَ رأسِهِ وجَسَدِهِ، وذلك بعدَ أنْ يكونَ قد استَكمَلَ الغُسلَ.
وهذه صورةُ الغُسلِ الكاملِ، أمَّا الغُسلُ المُجزِئُ فتَعميمُ الماءِ سائرَ الجَسدِ فقطْ.
وفي الحَديثِ: بَيانُ هَدْيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الاغتِسالِ من الجَنابةِ.
وفيه: بَيانُ حِرصِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على المُحافَظةِ على نَظافةِ ماءِ الاغتِسالِ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدسألت ابن عمر فذكر حديثا قال وسأله رجل عما يقتل من الدواب فقال
مسند الإمام أحمدلما كان يوم فتح مكة أجرت حموين لي من المشركين إذ طلع رسول
مسند الإمام أحمدعن يزيد بن أبي زياد قال سألت عبد الله بن الحارث عن صلاة
مسند الإمام أحمدلما كان يوم فتح مكة أجرت رجلين من أحمائي فأدخلتهما بيتا وأغلقت عليهما
مسند الإمام أحمدعن أبي الصديق الناجي أن الحجاج بن يوسف دخل على أسماء بنت أبي
مسند الإمام أحمدعن ثابت بن وديعة أن رجلا من بني فزارة أتى النبي صلى الله
مسند الإمام أحمدعن مرثد بن عبد الله اليزني قال قدم علينا أبو أيوب غازيا وعقبة
مسند الإمام أحمدعن مرثد بن عبد الله قال قدم علينا أبو أيوب وعقبة بن عامر
مسند الإمام أحمدأيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا وإن الله أمر المؤمنين
مسند الإمام أحمدأن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنده فسأله فقال
مسند الإمام أحمدعن زر بن حبيش قال أتيت على حذيفة بن اليمان وهو يحدث عن
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أتيت بالبراق فذكر معناه قال


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 26, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب