شرح حديث لأنه صلى الله عليه وسلم عق عن الحسن والحسين يوم السابع وسماهما
كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة
عقَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عنِ الحسنِ والحُسَيْنِ يومَ السَّابعِ وسمَّاهُما وأمرَ أن يُماطَ عن رؤوسِهما الأذَى
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن الملقن
| المصدر : تحفة المحتاج
الصفحة أو الرقم: 2/537 | خلاصة حكم المحدث : صحيح أو حسن [ كما اشترط على نفسه في المقدمة ]
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ( (النفقة على العيال )) ( 43 )، وأبو يعلى ( 4521 )، والطحاوي في ( (شرح مشكل الآثار )) ( 1051 ) باختلاف يسير
حَثَّ النبيُّ صلَّى
اللهُ عليه وسلَّمَ أمَّتَه على شُكرِ
اللهِ الذي أَوْلاهُم النِّعَمَ بتَقديمِ القُرُباتِ له سُبحانه، ومن تِلك النِّعمِ نعمةُ الذُّرِّيَّةِ، حَيثُ أمَر الشَّرعُ بتقديمِ العَقيقةِ عند الميلادِ،
وفي هذا الحديثِ تقولُ عائشةُ أُمُّ المُؤمنينَ رضِيَ
اللهُ عنها: "عقَّ رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه وسلَّمَ عن الحسَنِ والحُسينِ يومَ السَّابعِ"،
أي: ذبَحَ عن كلِّ واحدٍ منهما عَقيقتَه، وهي الذَّبيحَةُ الَّتي تُذبَحُ عن المَولودِ في اليومِ السَّابعِ مِن وِلادتِه، "وسمَّاهما"،
أي: واختارَ لكُلِّ واحدٍ منهما اسْمًا؛ فسمَّى الأوَّلَ الحسَنَ، والثَّانيَ الحُسينَ، "وأمَرَ أنْ يُماطَ عن رُؤوسِهما الأذَى" بحَلْقِ الشَّعرِ الَّذي وُلِدَ به، وإزالةِ أثَرِ الوِلادةِ، وما يَخرُجُ على جسَدِه مِن أثَرِها.
وفي الحديثِ: بَيانُ حُبِّ النبيِّ صلَّى
اللهُ عليه وسلَّمَ لأحفادِه.
وفيه: أنَّ للجَدِّ أنْ يَعُقَّ ويَذبحَ عن أحفَادِه، ولو كانوا أولادَ بَناتِه.
شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم