شرح حديث على ظهر كفه اليسرى والرسغ والساعد يعني وضع اليدين
كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة
رَأيتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَضَعُ يَدَهُ اليُمنى على اليُسرى في الصَّلاةِ، قَريبًا مِنَ الرُّسغِ، ويَرفَعُ يَدَيْهِ حين يُوجِبُ حتى تَبلُغا أُذُنَيْهِ، وصلَّيتُ خَلفَهُ فقرَأَ: { غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ } [ الفاتحة: 7 ]، فقال: آمينَ.
يَجهَرُ.
الراوي : وائل بن حجر | المحدث : شعيب الأرناؤوط
| المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم: 18873 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه أبو داود ( 932 )، والترمذي ( 248 ) مختصرا باختلاف يسير، ووضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة أخرجه مسلم ( 401 ) مطولاً
الصَّلاةُ عِمادُ الدِّينِ، وهي رُكنُ الإسلامِ الرَّكينُ، وقد علَّمَنا النَّبيُّ صلَّى
اللهُ علَيه وسلَّم كَيفيَّتَها وآدابَها، وكلَّ ما يتعلَّقُ بها، وقد حرَصَ الصَّحابةُ رضِيَ
اللهُ عنه على مُلاحظتِه وتَعلُّمِها منه؛ ليُعلِّموها الأُمَّةَ مِن بَعدِهم.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ وائِلُ بنُ حُجرٍ رضِيَ
اللهُ عنه: "رَأيتُ رسولَ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه وسلَّمَ يَضَعُ يَدَهُ اليُمْنى على اليُسْرى في الصَّلاةِ"؛ وذلِكَ في رُكنِ القِيامِ، "قَريبًا من الرُّسغِ"، وهو المَفصِلُ بيْنَ الكَفِّ والسَّاعِدِ، والمَعْنى: أنَّه صلَّى
اللهُ علَيه وسلَّمَ وضَعَ يدَهُ اليُمْنى على كَفِّ اليُسْرى ورُسْغِها، "ويَرفَعُ يَدَيهِ حين يُوجِبُ" حينَ تَكْبيرةِ الإحْرامِ والشُّروعِ في الصَّلاةِ، "حتى تَبلُغا أُذُنيهِ" حتى يُحاذِيَ بها الأُذُنَ، "وصَلَّيتُ خَلفَهُ فقَرَأَ:
{ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ } [
الفاتحة: 7 ]، فقال: آمِينَ.
يَجهَرُ "رفَعَ بها صَوتَهُ، وهو تَأمينٌ على ما في السُّورةِ من دُعاءٍ وطَلَبٍ لاستِجابَتِهِ من
اللهِ عزَّ وجلَّ، ومَعْنى آمِينَ: اللَّهمَّ استجِبْ
( ).
شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم