حديث قبح الله هاتين اليدين رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على

أحاديث نبوية | صحيح ابن خزيمة | حديث عمارة بن رويبة الثقفي

«قالَ: خطبَ بِشرُ بنُ مروانَ وَهوَ رافعٌ يَدَيهِ يَدعو، فقالَ عمارةُ: قبَّحَ اللَّهُ هاتينِ اليدَينِ، رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ على المنبرِ، وما يقولُ إلَّا هَكَذا - يشيرُ بإصبعِهِ (وفي روايةٍ) زادَ: وأشارَ هُشَيْمٌ بالسَّبَّابةِ. (وفي روايةٍ): رأى بِشرَ بنَ مروانَ على المنبرِ يومَ الجمعةِ»

صحيح ابن خزيمة
عمارة بن رويبة الثقفي
ابن خزيمة
أخرجه في صحيحه

صحيح ابن خزيمة - رقم الحديث أو الصفحة: 3/ 269 -

شرح حديث قال خطب بشر بن مروان وهو رافع يديه يدعو فقال عمارة قبح


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

رَأَى بشْرَ بنَ مَرْوَانَ علَى المِنْبَرِ رَافِعًا يَدَيْهِ، فَقالَ: قَبَّحَ اللَّهُ هَاتَيْنِ اليَدَيْنِ! لقَدْ رَأَيْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ما يَزِيدُ علَى أَنْ يَقُولَ بيَدِهِ هَكَذَا، وَأَشَارَ بإصْبَعِهِ المُسَبِّحَةِ.
[ وفي رواية ]: رَأَيْتُ بشْرَ بنَ مَرْوَانَ يَومَ جُمُعَةٍ يَرْفَعُ يَدَيْهِ، فَقالَ عُمَارَةُ بنُ رُؤَيْبَةَ...
فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
الراوي : عمارة بن رويبة | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 874 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



كانَ الصَّحابَةُ رِضوانُ اللهِ عليهِم لا تَأخُذُهم في اللهِ لَومةُ لائمٍ، ولا تَمنَعُهم هَيْبةُ النَّاسِ أنْ يَقولوا الحقَّ إذا شَهِدُوهُ أو عَلِموهُ، ولو كانَ صاحبُ المُنكَرِ ذا وَجاهةٍ، ومِن ذلكَ ما في هذا الحَديثِ؛ فقدْ أنكَرَ عُمارةُ بنُ رُؤَيبةَ رَضِي اللهُ عنه على بِشْرِ بنِ مَرْوانَ بنِ الحكَمِ بنِ أبي العاصِ بنِ أُميَّةَ الأُمويِّ المدَنيِّ -أحدُ أُمراءِ بَني أُميَّةَ- أنَّه رَفَعَ يَدَيه في خُطبةِ الجُمعةِ وهو على المِنبَرِ يَدْعو، كما في روايةِ أبي داودَ، فقالَ عُمارةُ رَضِي اللهُ عنه: «قبَّحَ اللهُ هاتَينِ اليَدَينِ» اللَّتينِ رُفِعتا عندَ الدُّعاءِ على خِلافِ السُّنَّةِ، والظَّاهرُ أنَّه دُعاءٌ عليه لمُخالفتِه فعْلَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في ذلكَ، وقيل: إخبارٌ عن قُبحِ صُنعهِ، ثمَّ أخبَرَ أنَّه رأى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم لم يَزِدْ على الإشارةِ في الخُطبَةِ بالمُسبِّحةِ أثناءَ الدُّعاءِ، يعني: أنَّه أشار بها كما يَرفَعُها في التَّشهُّدِ، والمُسبِّحةُ هي الإصبعُ الَّتي تَلِي الإبهامَ، وسُمِّيت مُسبِّحةً؛ لكونِها يُشارُ بها عند التَّوحيدِ والتَّسبيحِ، وسُمِّيَت أيضًا بالسَّبَّابةِ؛ لجَرَيانِ عادةِ النَّاسِ بالإشارةِ بها عن السَّبِّ.
وفي الحَديثِ: أنَّ الخطيبَ في الجُمعةِ لا يَرفَعُ يدَه عندَ الدُّعاءِ في الخُطبةِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح ابن خزيمةلن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس ولا غروبها فجاءه رجل من
صحيح ابن خزيمةمن صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها حرمه الله على النار وقال رجل
صحيح ابن خزيمةعن عمارة بن رويبة أنه رأى بشر بن مروان على المنبر رافعا يديه
صحيح ابن خزيمةلن يلج النار من صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها
صحيح ابن خزيمةقال أبو وائل خطبنا عمار بن ياسر فأبلغ وأوجز فلما نزل قلنا له
صحيح ابن خزيمةعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في التيمم قال ضربة للوجه والكفين
صحيح ابن خزيمةأن رجلا أتى عمر بن الخطاب فقال إني أجنبت فلم أجد الماء فقال
صحيح ابن خزيمةكنت جالسا مع عبد الله وأبي موسى فقال أبو موسى يا أبا عبد
صحيح ابن خزيمةأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في التيمم ضربة للوجه والكفين
صحيح ابن خزيمةأنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أخته نذرت أن تمشي إلى
أسنى المطالبقلت يا رسول الله عمرتنا هذه لعامنا هذا أم للأبد فقال لا بل
صحيح ابن خزيمةبت عند خالتي ميمونة فلما كان بعض الليل قام رسول الله صلى الله


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, December 24, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب