حديث في مواسم الحج فحدثني عبيد بن عمير أنه كان يقرؤها في

أحاديث نبوية | صحيح ابن خزيمة | حديث عبيد بن عمير، عبيد الله بن أبي يزيد

«عنِ ابنِ عبَّاسٍ، أنَّ النَّاسَ كانوا في أوَّلِ الحجِّ يَبتاعونَ بمنًى وعرفةَ وسوقِ ذي المَجازِ ومَواسمِ الحجِّ، فَخافوا البيعَ، وَهُم حُرُمٌ فأنزلَ اللَّهُ {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ} (البقرة: 198) في مواسمِ الحجِّ، فحدَّثَني عُبَيْدُ بنُ عُمَيْرٍ أنَّهُ كانَ يقرَؤُها في المصحفِ»

صحيح ابن خزيمة
عبيد بن عمير، عبيد الله بن أبي يزيد
ابن خزيمة
أخرجه في صحيحه

صحيح ابن خزيمة - رقم الحديث أو الصفحة: 4/ 590 -

شرح حديث عن ابن عباس أن الناس كانوا في أول الحج يبتاعون بمنى وعرفة


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ النَّاسَ في أوَّلِ الحجِّ كانوا يتبايعونَ بمنًى وعرفةَ وسوقِ ذي المَجازِ ومواسمِ الحجِّ فخافوا البيعَ وَهم حُرُمٌ فأنزلَ اللَّهُ سبحانَهُ ( لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أن تبتغوا فضلًا من ربِّكم ) في مواسمِ الحجِّ قالَ فحدَّثني عبيدُ بنُ عميرٍ أنَّهُ كانَ يقرؤُها في المصحَفِ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 1734 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه البخاري ( 1770 ) بنحوه، وأبو داود ( 1734 ) واللفظ له



جعَل اللهُ في الحَجِّ مَنافِعَ للنَّاسِ، كالعمَلِ بالبيعِ أثناءَ فترةِ الحجِّ.
وفي هذا الحديثِ يخبِرُ عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رَضِي اللهُ عَنهما: "أنَّ النَّاسَ في أوَّلِ الحجِّ"، أي: في أوَّلِ ما فرَض اللهُ عزَّ وجلَّ عليهِم الحجَّ؛ "يتَبايَعون"، أي: يَقومون بالبيعِ والشِّراء، "بمِنًى"، وهو: وادٍ قُربَ الحرَمِ المكِّيِّ يَنزِلُه الحُجَّاجُ لِيَرموا فيه الجِمارَ، "وعرَفةَ"، أي: وعِندَ الوُقوفِ على جبَلِ عرَفةِ، "وسوقِ ذي المَجازِ"، وهو: اسمُ سوقٍ للعرَبِ في الجاهليَّةِ كان إلى جانبِ عرَفةَ، وقيل: في مِنًى، "ومَواسِمِ الحجِّ"، أي: وكلِّ مُجتمَعٍ للنَّاسِ في أيَّامِ الحجِّ، "فخافوا البيعَ وهم حُرُمٌ"، أي: حَسِبوا أنَّه قد يَكونُ هناك نهيٌ عن البيعِ وهم مُحرِمون، "فأنزَل اللهُ سبحانَه" قولَه تعالى: { لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ } [ البقرة: 198 أي: لا حرَج فيما تَطلُبون مِن رِزقٍ حلالٍ، فأخبَر عطاءُ بنُ أبي ربَاحٍ، وهو مِن رُواةِ الحديثِ أنَّ عُبيدَ بنَ عُميرٍ كان يَقرَأُ تلك الآيةَ: ( ليس عَليكُم جُناحٌ أن تَبتَغوا فَضلًا مِن ربِّكم في مَواسِمِ الحجِّ )، "في المُصحَفِ"، أي: كانت موجودةً هكذا في المصحَفِ.
قيل: إنَّ تلك قراءةٌ مِن القراءاتِ الشَّاذَّةِ، أو قراءةٌ تفسيريَّةٌ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح ابن خزيمةعن عبيد الله بن أبي يزيد قال سمعت ابن الزبير يقرؤها ليس عليكم
صحيح ابن خزيمةلا يمنعن أذان بلال أحدا منكم من سحوره فإنه ينادي أو يؤذن لينتبه
الجوهر النقيما يسرني أن لي أحدا ذهبا يبيت عندي منه دينار إلا دينارا أرصده
الجوهر النقيكان أصحاب عبد الله وأصحاب علي لا يرفعون أيديهم إلا في افتتاح الصلاة
صحيح ابن خزيمةسألت علقمة هل كان ابن مسعود شهد مع رسول الله صلى الله عليه
صحيح ابن خزيمةجاء نهيك بن سنان إلى عبد الله فقال كيف تجد هذا الحرف من
صحيح ابن خزيمةصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فزاد في الصلاة أو نقص
صحيح ابن خزيمةبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجد وحوله ناس من قريش إذ
صحيح ابن خزيمةلعلكم ستدركون أقواما يصلون الصلاة لغير وقتها فإن أدركتموهم فصلوا في بيوتكم للوقت
صحيح ابن خزيمةعن الأسود قال دخلت أنا وعلقمة على ابن مسعود فقال أصلى هؤلاء خلفكم
صحيح ابن خزيمةألا وإنا كنا لا ندري ما نقول في كل ركعتين إلا أن نسبح
صحيح ابن خزيمةليلني منكم أولو الأحلام والنهى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ولا تختلفوا


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, November 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب