حديث ثلاث كان يعمل بهن تركهن الناس كان رسول الله صلى الله عليه

أحاديث نبوية | صحيح ابن خزيمة | حديث أبو هريرة

«قالَ: ثلاثٌ كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يفعلَهُنَّ، ترَكَهُنَّ النَّاسُ، كانَ إذا قامَ إلى الصَّلاةِ رفعَ يديهِ مدًّا، وَكانَ يقِفُ قبلَ القراءةِ هُنَيَّةً يسألُ اللَّهَ مِن فضلِهِ، وَكانَ يُكَبِّرُ كلَّما خَفضَ ورفعَ وفي روايةٍ: ثلاثٌ كانَ يعملُ بِهِنَّ، ترَكَهُنَّ النَّاسُ، كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا قامَ إلى الصَّلاةِ رفعَ يديهِ مدًّا، وَكانَ يقِفُ قبلَ القراءةِ هُنَيَّةً يقولُ: أسألُ اللَّهَ مِن فضلِهِ، وَكانَ يُكَبِّرُ كلَّما رَكَعَ ووضعَ»

صحيح ابن خزيمة
أبو هريرة
ابن خزيمة
أخرجه في صحيحه

صحيح ابن خزيمة - رقم الحديث أو الصفحة: 1/ 534 -

شرح حديث قال ثلاث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعلهن تركهن الناس


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

ترَكَ النَّاسُ ثلاثةً ممَّا كان يَعمَلُ بهِنَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا قامَ إلى الصَّلاةِ رفَعَ يَدَيْهِ مَدًّا، ثم سكَتَ قَبلَ القِراءةِ هُنَيَّةً يَسألُ اللهَ مِن فَضلِهِ، ويُكبِّرُ كُلَّما خفَضَ ورفَعَ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط
| المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم: 10492 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 753 )، والترمذي ( 240 ) مختصراً، والنسائي ( 883 ) باختلاف يسير، وأحمد ( 10492 ) واللفظ له



كان الصَّحابةُ رَضِيَ اللهُ عنهم يَتَّبِعونَ سُنَّةَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ويَتحَرَّوْنَها، ويَأمُرونَ بها مَن بَعدَهم ويَحُثُّونَهم عليها.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ أبو هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه بثَلاثِ سُنَنٍ مِن سُنَنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَفعَلُها في صَلاتِه، وهي غَيرُ مَشهورةٍ في قَومِه الذين يَحضُرُهم، أو أنَّه يَذكُرُها مِن بابِ التأكيدِ عليها والاهتِمامِ بها؛ حتى لا يُهمِلَها المُصَلِّي في صَلاتِه.فأخبَرَ أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا قامَ إلى الصَّلاةِ -فَرضًا كانت أو نَفلًا- يَرفَعُ يَدَيْه لِتَكبيرةِ الإحرامِ مَدًّا، أي: يَمُدُّ اليَدَيْنِ فَوقَ الأُذُنَيْنِ مع الرَّأْسِ، وتلك إحدى صُورِ وهَيئاتِ رَفعِ اليَدَيْنِ لِلنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حالَ تَكبيرةِ الإحرامِ، والأشهَرُ أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَرفَعُهما مُحاذيًا بهما أُذُنَيْه، وفي تلك الهَيئةِ احتَمَلَ مَعنى الحَديثِ في قَولِه: "مَدًّا" أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَرفَعُ يَدَيْه مَدًّا لِأصابِعِ يَدَيْه لِلأصابِعِ، مُفَرِّقًا بيْنها، فتَكونانِ غَيرَ مَضمومَتَيْنِ، أو مُلتَصِقَتَيِ الأصابِعِ.
وقيلَ أيضًا: إنَّ الحَديثَ لم يُبَيِّنْ غايةَ المَدِّ لِليَدَيْنِ، فهو مُجمَلٌ فيها، فلا بُدَّ مِن أنْ يُحمَلَ على الأحاديثِ التي بَيَّنتْ فيها غايَتَه.ثمَّ أخبَرَ أبو هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَسكُتُ هُنَيَّةً قَبلَ القِراءةِ، يَسأَلُ اللهَ مِن فَضلِه، أيْ: كان سُكوتُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وَقتًا يَسيرًا عِندَ قيامِه في الصَّلاةِ، عَقِبَ تَكبيرةِ الإحرامِ، وقَبلَ قِراءةِ الفاتِحةِ، يَدعو فيه ويَسأَلُ اللهَ مِن فَضلِه، وهو ما يُعرَفُ بوَقتِ دُعاءِ الاستِفتاحِ، ويَقولُه المُصَلِّي سِرًّا في كُلِّ صَلاةٍ -سِرِّيَّةً كانت أو جَهريَّةً-، ويَكونُ عَقِبَ تَكبيرةِ الإحرامِ، وليس في كُلِّ رَكعةٍ، ومِنَ الأدعيةِ التي وَرَدتْ عنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذا المَقامِ ما جاء في الصَّحيحَيْنِ مِن حَديثِ أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَقولُ: "اللَّهُمَّ باعِدْ بيْني وبيْن خَطايايَ كما باعَدتَ بيْن المَشرِقِ والمَغرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّني مِنَ خَطايايَ كما يُنَقَّى الثَّوبُ الأبيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغسِلْني مِن خَطايايَ بالثَّلجِ والماءِ والبَرَدِ".
والأفضَلُ أنْ يَتتبَّعَ المَرءُ الاستِفتاحاتِ الوارِدةَ والثابِتةَ عن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فيَأتيَ بهذا مَرَّةً، وهذه مَرَّةً، فيَختارَ، وذلك حتى يَأتيَ بالسُّنَنِ كُلِّها، ولِيَكونَ ذلك إحياءً لِلسُّنَّةِ، وثانيًا لِأنَّه أحضَرُ لِلقَلبِ؛ لِأنَّ الإنسانَ إذا التَزَمَ شَيئًا مُعَيَّنًا صارَ عادةً.ثم أخبَرَ أبو هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يُكَبِّرُ في كُلِّ حَرَكاتِ الصَّلاةِ والانتِقالِ بيْنها، فيُكَبِّرُ لِلنُّزولِ لِلرُّكوعِ والسُّجودِ والرَّفعِ مِنهما، والثابِتُ في رَفعِه مِنَ الرُّكوعِ أنَّه يَقولُ: ( سَمِعَ اللهُ لِمَن حَمِدَه ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح ابن خزيمةصلاة أحدكم في جماعة تزيد على صلاته وحده في بيته وفي سوقه ببضع
صحيح ابن خزيمةكل نفس كتب عليها الصدقة كل يوم طلعت فيه الشمس فمن ذلك أن
صحيح ابن خزيمةإذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون
صحيح ابن خزيمةصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر فلما سلم نادى رجلا
صحيح ابن خزيمةمن صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج فهي خداج هي
صحيح ابن خزيمةمن أنفق زوجين من ماله في سبيل الله دعته خدمة الجنة وللجنة أبواب
صحيح ابن خزيمةإذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون وأتوها وأنتم تمشون عليكم السكينة فما
صحيح ابن خزيمةعن النبي صلى الله عليه وسلم قال تنام عيناي ولا ينام قلبي
صحيح ابن خزيمةمن توضأ يوم الجمعة فأحسن الوضوء ثم أتى الجمعة فدنا وأنصت واستمع غفر
صحيح ابن خزيمةلا تجزئ صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب قلت فإن كنت خلف الإمام
صحيح ابن خزيمةخير الصدقة ما كان عن ظهر غنى وابدأ بمن تعول
صحيح ابن خزيمةليس على المسلم في فرسه ولا في عبده ولا وليدته صدقة إلا صدقة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب