حديث العجوة من الجنة وهي شفاء من السم والكمأة من المن وماؤها شفاء للعين

أحاديث نبوية | تخريج زاد المعاد | حديث جابر وأبي سعيد

«العجْوةُ مِن الجنَّةِ، وهي شِفاءٌ مِن السُّمِّ، والكَمْأةُ مِن المَنِّ، ومَاؤُها شِفاءٌ لِلْعينِ.»

تخريج زاد المعاد
جابر وأبي سعيد
شعيب الأرناؤوط
حسن

تخريج زاد المعاد - رقم الحديث أو الصفحة: 4/313 -

شرح حديث العجوة من الجنة وهي شفاء من السم والكمأة من المن وماؤها شفاء


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

العجوةُ مِنَ الجنةِ ، وفيها شفاءٌ مِنَ السُّمِّ ، والكَمْأَةُ مِنَ المنِّ ، وماؤُها شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ
الراوي : جابر بن عبدالله وأبو هريرة وأبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 4126 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُرشِدُ أصْحابَهُ إلى ما فيه الخَيرُ ومَنفَعةٌ في دُنياهُم وآخِرتِهِم.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "العَجْوةُ مِنَ الجَنَّةِ" يعني: أنَّ أصْلَها مِنَ الجَنَّةِ؛ لأنَّ طَعامَ الجَنَّةِ يُزيلُ الأذَى والتَّعَبَ أو أنَّ لِطِيبِ طَعامِها وما فيها من مَنفَعةٍ كأنَّها من الجَنَّةِ، يُريدُ بذلِكَ المُبالَغةَ في الاختِصاصِ بالمَنفَعةِ والبَرَكةِ، والعَجْوةُ: أجوَدُ أنْواعِ التَّمْرِ، والمُرادُ بها هنا: إمَّا العَجْوةُ مُطلَقًا، أو عَجْوةُ المدينةِ خاصَّةً، "وفيها شِفاءٌ من السُّمِّ" تُعالِجُ السُّمَّ مُباشرةً أو تُعافي منه أو تُشارِكُ أدويةً أُخرى، فتكونُ دواءً للسُّمِّ، "والكَمْأةُ" نَوعٌ مِنَ النَّباتِ لا وَرقَ له ولا ساقَ، يَخرجُ في الأرضِ بِدونِ زَرعٍ، ويَكثُرُ في أيَّامِ الخِصبِ وكَثْرةِ المَطَرِ والرَّعدِ، ويُقالُ له أيضًا شَحمُ الأرضِ، وهو أصْلٌ مُستَديرٌ يَخرُجُ تحتَ الأرْضِ، "مِنَ المَنِّ"، وهو الَّذي أُنزِلَ على بَني إسرائيلَ الَّذي ذكرَهُ بقَولِهِ: { وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى } [ البقرة: 57 ]، أو: أنَّ المَعْنى: أنَّها مِمَّا مَنَّ اللهُ تَعالى به على عِبادِهِ، "وماؤُها شِفاءٌ للعَينِ"؛ وذلك لأنَّ في مائِها المُستَخْلَصِ فائِدةً للعَينِ عِندَ شُربِهِ عُمومًا كما هو مُشتَهِرٌ في بَعضِ النَّباتاتِ، وإمَّا أنَّ ماءَها يَصلُحُ في الأدويةِ الَّتي تُعالَجُ بها العَينُ خاصَّةً( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح ابن حبانخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده أكمؤ فقال
تخريج صحيح ابن حبانخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده أكمؤ فقال
تخريج كتاب السنةإياكم و الغلو في الدين فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو في الدين
تخريج زاد المعادبأمثال هؤلاء فارموا وإياكم والغلو في الدين فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو
الجامع الصغيرإياكم و الغلو في الدين فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو في
مسند الإمام أحمدفي عجوة العالية أول البكرة على ريق النفس شفاء من كل سحر أو
شرح البخاري لابن الملقنأنه صلى الله عليه وسلم أخذ العشر فيه يعني زكاة العسل
عمدة القاريحديث زكاة العسل
خلاصة البدر المنيرعن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم في أخذ الزكاة في العسل
هداية الرواةفي العسل في كل عشرة أزق زق
تحفة المحتاجعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أخذ من العسل العشر
إرواء الغليلإن رسول الله كان يؤخذ في زمانه من قرب العسل من كل عشر


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب