حديث أهل الشبع في الدنيا هم أهل الجوع غدا في الآخرة

أحاديث نبوية | سبل السلام | حديث [عبدالله بن عباس]

«أهلُ الشِّبَعِ في الدُّنيا هم أهلُ الجوعِ غدًا في الآخرةِ»

سبل السلام
[عبدالله بن عباس]
الصنعاني
إسناده حسن

سبل السلام - رقم الحديث أو الصفحة: 4/272 -

شرح حديث أهل الشبع في الدنيا هم أهل الجوع غدا في الآخرة


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

إنَّ أهلَ الشِّبَعِ في الدنيا هم أهلُ الجوعِ غدًا في الآخرةِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم: 2138 | خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره

التخريج : أخرجه الطبراني ( 11/267 ) ( 11693 ) باختلاف يسير



أرشَدَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى كَيفيَّةِ التَّعامُلِ معَ المَلذَّاتِ بحِرصٍ، معَ التَّخلُّقِ بأخلاقِ الإسلامِ، والالْتزامِ بآدابِهِ، وفي الطَّعامِ والشَّرابِ أمَرَنا الشَّرْعُ بأنْ نَأخُذَ مِنهما ما يَكْفينا، ولا نُسرِفَ فيهما، كما في قَولِه تَعالَى: { وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا } [ الأعراف: 31 ].
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ أهْلَ الشِّبَعِ-والمرادُ بهم: الَّذينَ يَتوسَّعونَ في المأْكَلِ، ويَجعَلونَه مِن عاداتِهِم في الدُّنْيا، ويَحرِصونَ على طلَبِه- يَكونُ جَزاؤُهم يَومَ القيامةِ وفي الآخِرةِ الجوعَ؛ إذ غالِبُ مَن تَوسَّعَ في المأْكَلِ أنْ يَدعُوَه إلى كلِّ ما لا يَنفَعُه في الآخِرةِ؛ فيُجازَى على ذلكَ بضِدِّ ما كان عليه في الدُّنْيا، والشِّبَعُ المذمومُ في الحَديثِ هو الَّذي يَنتُجُ عنه تَقصيرٌ في الطَّاعاتِ بدافعِ الكسَلِ؛ فيُؤخِّرُ صَلاتَه عن أوَّلِ وَقتِها، أو يَترُكُ صِيامَ النَّافِلةِ، وتَقِلُّ صَدقتُه، وقدْ أرشَدَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى حُسْنِ القصْدِ في الأُمورِ كلِّها، كما جاء عندَ التِّرْمِذيِّ، مِن حَديثِ المِقْدامِ بنِ مَعْدي كِرَبَ، أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: «ما ملَأَ آدَميٌّ وِعاءً شَرًّا مِن بَطْنٍ، بِحسْبِ ابنِ آدَمَ أُكُلاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَه، فإنْ كان لا مَحالةَ؛ فثُلُثٌ لطَعامِهِ، وثُلُثٌ لشَرابِهِ، وثُلُثٌ لِنَفَسِه».
وفي هذا صِحَّةُ الإنسانِ، وسَلامتُه مِنَ الآفاتِ، وهو ألَّا يَبلُغَ في طَعامِه إلى الشِّبَعِ المفرِطِ؛ حتَّى لا يَضيقَ به التَّنفُّسُ، فيُؤثِّرَ سَلْبًا في باقي الأعضاءِ والجسدِ مادِّيًّا ومعنَويًّا بتَثاقُلِه عنِ الطَّاعاتِ.
والحَديثُ ليسَ فيه مَنْعٌ مِنَ الشِّبَعِ في بعضِ المرَّاتِ؛ ولكنَّه إرشادٌ للأفضَلِ والأنفَعِ للبدَنِ والقلْبِ؛ ولأنَّه مِن الوسائلِ الَّتي تَحفَظُ على الإنسانِ صِحَّتَه ونَشاطَه.
وفي الحَديثِ: التَّحذيرُ مِنَ الشِّبَعِ المذمومِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدأهون أهل النار عذابا رجل في رجليه نعلان يغلي منهما دماغه ومنهم في
الترغيب والترهيبإن أهون أهل النار عذابا رجل منتعل بنعلين من نار يغلي منهما دماغه
مجمع الزوائدإن أهون أهل النار عذابا رجل منتعل بنعلين من نار يغلي منهما دماغه
مسند الإمام أحمدإن أهون أهل النار عذابا رجل منتعل بنعلين من نار يغلي منهما دماغه
مسند الإمام أحمدأن أسامة بن زيد عثر بأسكفة أو عتبة الباب فشج في جبهته فقال
تخريج صحيح ابن حبانعثر أسامة بن زيد بعتبة الباب فشج وجهه فقال النبي صلى الله عليه
مسند الإمام أحمدأن أسامة عثر بعتبة الباب فدمي قال فجعل النبي صلى الله عليه وسلم
صحيح ابن حبانعثر أسامة بن زيد بعتبة الباب فشج وجهه فقال النبي صلى الله عليه
صحيح الترغيبكان يصلي على الصف الأول مرتين
مسند الإمام أحمدعن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله
مسند الإمام أحمدمن قتل قتيلا من أهل الذمة لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد
كشف اللثامدعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجرا ففجوره على نفسه


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, December 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب