حديث أن يجيبه إذا دعاه ويشمته إذا عطس وإذا مرض أن يعوده وإذا

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث أبو مسعود عقبة بن عمرو

«للمُسلِمِ على المُسلِمِ أربعُ خِلالٍ: أنْ يُجيبَه إذا دَعاه، ويُشمِّتَه إذا عَطَسَ، وإذا مَرِضَ أنْ يَعودَه، وإذا مات أنْ يَشهَدَه.»

مسند الإمام أحمد
أبو مسعود عقبة بن عمرو
شعيب الأرناؤوط
صحيح لغيره،

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 22342 - أخرجه ابن ماجه (1434)، وأحمد (22342) واللفظ له

شرح حديث للمسلم على المسلم أربع خلال أن يجيبه إذا دعاه ويشمته إذا عطس


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

حَقُّ المسلِمِ على المسلِمِ ستٌ : إذا لقيتَهُ فَسلِّمْ علَيهِ ، و إذا دَعاكَ فأجِبْهُ ، و إذا استنصَحَكَ فانصَحْ لهُ ، وإذا عَطسَ فَحَمِدَ اللهَ فَشَمِّتْهُ ، و إذا مَرِضَ فَعُدْهُ ، و إذا ماتَ فاتْبَعْهُ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 3151 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه البخاري ( 1240 )، ومسلم ( 2162 ) باختلاف يسير.



رَبَطَ الإسْلامُ المُسلِمينَ برابطةِ العَقيدةِ، وجَعَلَ بينهم أُخُوَّةً إيمانِيَّةً قويَّةً، تقومُ على المَحبَّةِ والاحتِرامِ، وأداءِ الحُقوقِ والواجِباتِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "حَقُّ المُسلِمِ على المُسلِمِ" الحقُّ هنا بمعنى حقِّ الحُرمةِ والصُّحبةِ وحَقِّ أُخُوَّةِ الإسْلامِ، وهي الحُقوقُ المَشْتَركةُ بين المُسلِمينَ عندَ مُعامَلةِ بَعضِهِم بعضًا "سِتٌّ"، أي: سِتُّ خِصالٍ، وفي الصَّحيحيْنِ: "خَمْسٌ"، وهذا من تَعدُّدِ وُجوهِ الحُقوقِ، وليس من بابِ الحَصْرِ، وأُولَى هذه الخِصالِ: "إذا لَقيتَهُ فسَلِّمْ عليه"، أي: إذا قابَلْتَهُ فأَلْقِ عليه تَحِيَّةَ الإسْلامِ، وهي السَّلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه.
والثانية: "وإذا دَعاكَ فأَجِبْهُ" يعني: إذا طَلَبَ منك إعانَتَهُ، أو دَعاكَ لطَعامٍ أو غَيرِهِ، فلَبِّ له دَعْوتَهُ مِن بابِ الأُلْفةِ وحُسْنِ الصُّحْبةِ، ما لم يكُنْ هناك مانِعٌ شرعيٌّ أو عُرفيٌّ.
والثالثةُ: "وإذا اسْتَنْصَحَكَ فانْصَحْ له"، أي: طَلَبَ منك النَّصيحَةَ، فدُلَّهُ على الخَيْرِ الذي تَعرِفُهُ.
والرَّابعة: "وإذا عَطَسَ فحَمِدَ اللهَ فشَمِّتْهُ" وتَشْميتُ العاطسِ هو الدُّعاءُ له إذا حَمِدَ اللهَ بقَولِ: يَرحَمُكم اللهُ، ويَردُّ عليه العاطسُ بقولِ: يَهديكم اللهُ ويُصلِحُ بالَكم.
والخامسة: "وإذا مَرِضَ فَعُدْهُ"، أي: إذا أُصيبَ بمَرَضٍ، فاذْهَبْ لزِيارتِهِ والاطمئنانِ عليه.
والسادِسة: "وإذا ماتَ فاتَّبِعْهُ"، أي: امْشِ خَلْفَ جِنازَتِهِ إلى حِينِ دَفْنِها بعدَ الصَّلاةِ عليها.
ومِثلُ هذه الحُقوقِ إذا قامَ بها النَّاسُ بعْضُهم مع بعْضٍ، تَزيدُ مِن الأُلفةِ والمودَّةِ، وتُزيلُ مِن القُلوبِ والنُّفوسِ الضَّغائنَ والأحْقادَ، وهي من أكبرِ الأسبابِ لترابُطِ المجتمعِ المُسلِمِ( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدقال من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا فليس منا
تخريج سنن أبي داودمن لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا فليس منا
تخريج رياض الصالحينوزاد فيه ويعرف لعالمنا يعني في حديث ليس منا من لم يرحم صغيرنا
تخريج رياض الصالحينليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا
تخريج صحيح ابن حبانكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهر اللون كأن عرقه اللولؤ إذا
الكلم الطيبكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول للرجل إذا أراد سفرا ادن
صحيح ابن حبانخرجت إلى العراق أنا ورجل معي فشيعنا عبد الله بن عمر فلما أراد
تخريج صحيح ابن حبانخرجت إلى العراق أنا ورجل معي فشيعنا عبد الله بن عمر فلما أراد
السلسلة الصحيحةخرجت إلى العراق أنا ورجل معي فشيعنا عبد الله بن عمر فلما أراد
صحيح ابن خزيمةعن القاسم قال كنت عند ابن عمر فجاءه رجل فقال أردت سفرا فقال
الجامع الصغيرالمنحة مردودة و الناس على شروطهم ما وافق الحق
مسند الإمام أحمدأنه دخل على أبي واقد الليثي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم في


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, November 18, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب