حديث أخذت هذه لأصلح بها برذعة فأما ما كان لي ولبني عبد

أحاديث نبوية | هداية الرواة | حديث [جد عمرو بن شعيب]

«دنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ - من بعيرٍ، فأخذَ وبرةً من سَنامِهِ، ثمَّ قالَ: يا أيُّها النَّاسُ، إنَّهُ ليسَ لي من هذا الفَيءِ شيءٌ، ولا هذا - ورفعَ أصبعهِ - إلَّا الخمُسَ، والخمُسُ مردودٌ عليْكم، فأدُّوا الخياطَ والمخيَطَ. فقامَ رجلٌ في يدِهِ كبَّةٌ من شعَرٍ فقالَ: أخذتُ هذِهِ لأصلحَ بِها برذعةً؟ َ فَأمَّا ما كانَ لي ولبَني عبدِ المطَّلبِ فَهوَ لَك. فقالَ: أمَّا إذا بلغت ما أرى فَلا أربَ لي فيها ونبذَها»

هداية الرواة
[جد عمرو بن شعيب]
الألباني
إسناده حسن

هداية الرواة - رقم الحديث أو الصفحة: 3953 - أخرجه أبو داود (2694) باختلاف يسير، والنسائي (3688)، وأحمد (6729) مطولاً

شرح حديث دنا النبي صلى الله عليه وسلم من بعير فأخذ وبرة من


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

صلَّى بنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يومَ حُنَيْنٍ إلى جَنبِ بعيرٍ منَ المقاسمِ ثمَّ تَناولَ شيئًا منَ البعيرِ فأخذَ منهُ قَرَدةً يعني وبَرةً فجعلَ بينَ إصبعيهِ ثمَّ قالَ : يا أيُّها النَّاسُ إنَّ هذا مِن غَنائمِكُم أدُّوا الخيطَ والمِخيَطَ فما فوقَ ذلِكَ فما دونَ ذلِكَ فإنَّ الغَلولَ عارٌ على أَهْلِهِ يومَ القيامةِ وشَنارٌ وَنارٌ
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 2317 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح



حذَّر النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم مِن الخيانةِ والسَّرِقةِ عُمومًا، وخَصَّ بالتَّحذيرِ الخيانةَ في مَغانمِ الحروبِ؛ لأنَّ فيها حُقوقًا للمقاتِلين, وأنصِبَةً للهِ ورَسولِه وأُخْرى للفُقَراءِ والْمَساكينِ.
وفي هذا الحديثِ يَقولُ عُبادَةُ بنُ الصَّامتِ رَضِي اللهُ عنه: "صلَّى بِنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يومَ حُنَينٍ"، وحُنينٌ: وادٍ بينَ مكَّةَ والطَّائفِ، وكانت هذه الغزوةُ في السَّنَةِ الثَّامنةِ مِن الهِجرةِ، بعدَ فتْحِ مكَّةَ مُباشَرةً، "إلى جَنْبِ بَعيرٍ"، أي: صلَّى بجِوارِ جمَلٍ، "مِن المقاسِمِ"، أي: مِن إبِلِ الغنيمةِ الَّتي لم تُقْسَمْ بَعدُ، "ثمَّ تَناوَلَ شيئًا مِن البعيرِ، فأخَذ مِنه قَرَدةً، يَعْني: وَبَرةً، فجَعَل بينَ إصبَعَيه"، أي: أمسَك بشَعَرةٍ مِن شَعَراتِ البَعيرِ، "ثمَّ قال: يا أيُّها النَّاسُ، إنَّ هذا مِن غَنائِمِكم"، أي: هذا القدرُ القليلُ مِن شَعَرِ الإبلِ يُعتَبرُ مِن الغنائمَ الَّتي ينبَغي أن تُؤدَّى، "أدُّوا الخيطَ"، أي: اجْمَعوا مِثلَ هذا القدْرِ ورُدُّوه في الغنيمةِ، ولا يَغُرَّنَّكم قِلَّةُ قَدْرِها، "والمخيطُ"، هو الإبرةُ والآلةُ الَّتي تُستعمَلُ في الخياطةِ، "فما فوقَ ذلك فما دُونَ ذلك"، وهذا كِنايةٌ على عَنْ أنَّ قليلَ ما يُغنَمُ وكَثيرَه مَقسومٌ بينَ مَن شَهِدَ الوَقْعةَ ولِمَن حدَّدَهم اللهُ، ليس لأحَدٍ أن يَستبِدَّ مِنه بشيءٍ وإنْ قَلَّ؛ "فإنَّ الغُلولَ"، أي: ما سُرِق وأُخِذ مِن الغَنيمةَ قبلَ أن تُقسَمَ، "فإنَّه عارٌ على أهلِه يومَ القيامةِ وشَنارٌ"، وهو أقبَحُ العيبِ والعارِ، "ونارٌ"، والمعنى: أنَّ الخيانةَ والغُلولَ عَيبٌ في الدُّنيا وفضيحةٌ وتشويهٌ على رُؤوسِ الأشهادِ في العُقْبى يومَ القيامةِ، وجَزاؤُه العذابُ في النَّارِ.

وفي الحديثِ: أنَّ الخيانةَ إثمُها عظيمٌ، وخطَرُها أشَدُّ يومَ القيامةِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدأدوا الخيط والمخيط وإياكم والغلول فإنه عار على أهله يوم القيامة
هداية الرواةأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول أدوا الخياط والمخيط وإياكم والغلول
هداية الرواةأدوا الخياط والمخيط وإياكم والغلول فإنه عار على أهله يوم القيامة
عمدة التفسيرردوا الخياط والمخيط فإن الغلول عار ونار وشنار على أهله يوم القيامة
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم الفتح لا يجوز لامرأة عطية
تخريج سنن أبي داودأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يجوز لامرأة عطية إلا
تهذيب التهذيبلا تتخذوا الضيعة
تخريج صحيح ابن حبانأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف على ناس جلوس فقال
صحيح ابن حبانأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف على ناس جلوس فقال
تخريج صحيح ابن حبان ألا أخبركم بخيركم من شركم فقال رجل بلى يا رسول
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم وقف على ناس جلوس فقال ألا أخبركم
شرح كتاب الشهابخيركم من يرجى خيره ويؤمن شره وشركم من لا يرجى خيره ولا


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, November 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب