حديث نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبنى على القبر أو يجصص

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث أم سلمة أم المؤمنين

«نهَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنْ يُبنَى على القبرِ، أو يُجصَّصَ.»

مسند الإمام أحمد
أم سلمة أم المؤمنين
شعيب الأرناؤوط
صحيح لغيره

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 26555 - أخرجه أحمد (26555)

شرح حديث نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبنى على القبر أو


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

نَهَى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أن يُبنَى على القَبرِ ، أو يُزادَ علَيهِ ، أو يُجصَّصَ أو يُكتَبَ عليه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 2026 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه النسائي ( 2027 ) واللفظ له، وأخرجه مسلم ( 970 ) دون قوله: "أو يكتب عليه"



بيَّنَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحكامَ الموتِ والدَّفنِ وأحكامَ المقابرِ؛ حتَّى تكون أُمَّتُه في مأْمنٍ من الوُقوعِ في تَعظيمِ القُبورِ والوُلوجِ إلى الشِّركِ.
وفي هذا الحديثِ روى جابرُ بنُ عبدِ اللهِ الأنصاريُّ رضِيَ اللهُ عنهما قال: "نهى رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُبْنَى على القبْرِ"، يُحتمَلُ أنَّ المُرادَ: النَّهيُ عن البناءِ على نفْسِ القبرِ، كما يفعَلُه كثيرٌ من النَّاسِ، أو أنَّ المُرادَ: النَّهيُ أنْ يُتَّخَذَ حولَ القبْرِ بِناءٌ؛ كمسجِدِ، أو مدرسةٍ، أو غيرِ ذلك، أو أنْ يُضرَبَ عليه خِباءٌ، والنَّهيُ عن البناءِ هنا مُطلقٌ في كلِّ الأبنيةِ وأنواعِها، "أو يُزادُ عليه"، أي: يُزادُ عليه فوقَ تُرابِه الَّذي يُغطِّيه ممَّا كان خارجًا منه، أو يُزادُ طولًا وعرضًا عن قدْرِ جسَدِ الميِّتِ، وقيل: المُرادُ بالزِّيادةِ عليه: أنْ يُقبَرَ ميِّتٌ على ميِّتٍ آخرَ، "أو يُجَصَّصُ"، أي: يُطْلى بالجِصِّ والجِيرِ وما يُشبِهُهما من موادِّ البناءِ والطِّلاءِ، وقيل: لأنَّ الجِصَّ أُحْرِقَ بالنَّارِ؛ فنهى عنه لأنَّ فيه فأْلًا سيِّئًا على الميِّتِ، وقيل: إفرادُ التَّجصيصِ بالذِّكرِ في الحديثِ؛ لأنَّه أتَمُّ في إحكامِ البناءِ، فخُصَّ بالنَّهيِ مُبالَغةً، "أو يُكْتَبَ عليه" يُحتمَلُ أنَّ المُرادَ مُطلقُ الكِتابةِ؛ كتابةِ اسمِ صاحبِ القبرِ عليه أو تاريخِ وَفاتِه، أو المُرادُ كِتابةُ شَيءٍ من القُرآنِ وأسماءِ اللهِ تعالى للتَّبرُّكِ؛ لاحتمالِ أنْ يُوطَأَ أو يسقُطَ على الأرضِ، فيصيرَ تحتَ الأرجُلِ.

وقيل: لعلَّ ذلك النَّهيَ عن عِمارةِ القُبورِ وتَزيينِها؛ لأنَّه قد يُفْضي بُعْدُ العهدِ وفُشُوُّ الجهلِ إلى ما كان عليه الأُمَمُ السَّابقةُ من عبادةِ الأوثانِ، فكان في المنْعِ من ذلك بالكُلِّيةِ قطْعٌ لهذه الذَّريعةِ المُفضيةِ إلى الفسادِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
البناء على القبورأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبنى على القبر
البناء على القبورأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبنى على القبر
الإلمام بأحاديث الأحكاملا طلاق قبل النكاح ولا عتق قبل ملك
أسنى المطالبلا طلاق إلا فيما تملك ولا عتق إلا فيما تملك ولا بيع إلا
عمدة القاريلا طلاق إلا لعدة ولا عتاق إلا لوجه الله
عمدة القاريلا طلاق إلا فيما يملك
إرواء الغليلعن ابن عباس قال لا طلاق إلا بعد نكاح ولا عتق إلا بعد
مجمع الزوائدلا طلاق إلا من بعد عقد ولا عتق إلا من بعد ملك
صحيح الجامعلا طلاق إلا فيما يملك ولا عتق إلا فيما يملك ولا
تخريج زاد المعادلا بيع إلا فيما يملك ولا وفاء نذر إلا فيما يملك
زاد المعادعن علي قال لا طلاق إلا من بعد نكاح وإن سماها
تخريج سير أعلام النبلاءلا طلاق إلا فيما تملك


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب