حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الشراء والبيع في المسجد

أحاديث نبوية | تخريج سنن أبي داود | حديث عبدالله بن عمرو

«أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَهى عن الشراءِ والبيعِ في المسجدِ، وأنْ تُنشَدَ فيه ضالَّةٌ، وأنْ يُنشَدَ فيه شِعرٌ، ونَهى عن التحلُّقِ قبلَ الصَّلاةِ يومَ الجُمعةِ.»

تخريج سنن أبي داود
عبدالله بن عمرو
شعيب الأرناؤوط
إسناده حسن

تخريج سنن أبي داود - رقم الحديث أو الصفحة: 1079 - أخرجه الترمذي (322) مختصراً، والنسائي (714، 715) مفرقا باختلاف يسير، وأحمد (6676) باختلاف يسير

شرح حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الشراء والبيع في


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهى عنِ الشِّراءِ والبيعِ في المسجدِ وأن تنشدَ فيهِ ضالَّةٌ وأن ينشدَ فيهِ شعرٌ ونَهى عنِ التَّحلُّقِ قبلَ الصَّلاةِ يومَ الجمعة.
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 1079 | خلاصة حكم المحدث : حسن

التخريج : أخرجه أبو داود ( 1079 ) واللفظ له، والترمذي ( 322 ) مختصراً، والنسائي ( 714، 715 ) مفرقا باختلاف يسير



المساجِدُ بُيوتُ اللهِ في الأرضِ، والهَدَفُ مِن بِنائِها عِبادةُ اللهِ تعالى فيها وإقامُ الصَّلاةِ وذِكرُ اللهِ فيها، ولم تُجعَلْ لأُمورِ الدُّنيا كالبَيعِ والشِّراءِ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبرُ عبدُ اللهِ بنُ عمرٍو رضِيَ اللهُ عنهما: "أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نَهَى عن الشِّراءِ والبيعِ"، أي: إقامتِه وعَقدِه، ويُلحَقُ به ما في معناه مِن العُقودِ، كالإجارةِ وغيرِها، "في المسجدِ"؛ لأنَّ المساجدَ بُنيتْ لأداءِ الفرائضِ والأذكارِ، وفي سُننِ التِّرمذيِّ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: "إذا رأيتُم مَن يبيعُ أو يبتاعُ في المسجدِ، فقولوا: لا أربحَ اللهُ تِجارتَك".
قال عبدُ اللهِ رضي اللهُ عنه: "وأن تُنشَدَ فيه ضالَّةٌ "، والضَّالَّةُ: كلُّ ما فُقِد أو ضاع من حَيوانٍ أو مَتاعٍ أو مالٍ، وغيرِ ذلك، وإنشادُ الضَّالَّةِ هو طلَبُها والاسترشادُ عنها والإعلامُ عن ضَياعِها في المساجدِ، ومع هذا النَّهيِ أيضًا ورَدَ عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الدُّعاءُ على مَن فَعَل ذلك بعَدمِ وُجدانِ ضالَّتِه كما في صحيحِ مُسلمٍ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: " مَن سمِع رجلًا ينشُدُ ضالَّةً في المسجدِ فليَقُلْ: لا ردَّها اللهُ عليك؛ فإنَّ المساجدَ لم تُبْنَ لهذا".
قال: "وأن يُنشَدَ فيه شِعرٌ"، أي: نَهَى صلَّى الله عليه وسلَّم أنْ يكونَ المسجدُ مَحَلًّا لإلْقاءِ الشِّعرِ؛ قيل: والمرادُ بالأشعارِ هي الأشعارُ المذمومَةُ، فأمَّا أشعارُ الإسلامِ والمحقِّينَ فغيرُ مَحظورٍ، وقيَّده هنا بالمسجدِ وإنْ كان مِثلُ ذلك محظورًا داخلَ المسجدِ وخارجَه؛ مُبالَغةً في تنزيهِ المسجدِ عن الفاحِشِ من القَولِ، ولقُربِهم بعَهدِ الجاهليَّةِ، ووُجودِ حالةِ التفاخُرِ والهِجاءِ ونحوه، والشِّعْرُ: كلامٌ موزونٌ قَصدًا بوَزنٍ عربيٍّ، فهو غيرُ الكلامِ المنثورُ، ولا يَدخُلُ في الشِّعرِ كذلك ما كان اتِّفاقيًّا، أي: لم يُقصدْ وزنُه؛ فلا يكون شِعرًا.
قال: "ونَهَى عن التَّحلُّقِ قبلَ الصَّلاةِ يومَ الجُمُعةِ"، أيِ: نَهَى صلَّى الله عليه وسلَّم عن القُعودِ حِلَقًا حِلقًا قَبلَ صَلاةِ الجُمُعةِ؛ لأنَّه يَقطعُ الصُّفوفَ مع كونِهم مأمورين يومَ الجُمُعةِ بالتَّبكيرِ والتَّراصِّ في الصُّفوفِ، وأنْ يَجلِسوا مُتحلِّقين حَلقةً واحدةً أو أكثرَ، وإنْ كان لِمذاكرةِ عِلمٍ، ولأنَّ الاجتماعَ للجُمُعةِ خَطْبٌ عظيمٌ لا يَسعُ مَن حضَرها أن يَهتمَّ بما سِواها حتَّى يَفرَغَ منها، والتَّحلُّقُ قبلَ الصَّلاةِ يُوهِم غَفلتَهم عن الأمرِ الَّذي نُدِبوا إليه، ولأنَّ الوقتَ وقتُ الاشتِغالِ بالإنصاتِ للخُطبةِ، والتَّقييدُ بقَبل الصَّلاةِ، أي: إذا فُرِغ منها كان الاجتِماعُ والتَّحلُّقُ بعدَ ذلك للعِلمِ والذِّكرِ.
قيل: النَّهيُ عن جميعِ المذكوراتِ.
وفيه: الحثُّ على عدَمِ رَفْعِ الأصواتِ في المساجِدِ، وعلى حِفظِها مِن كلِّ ما يُزيلُ رُوحَ الخُشوعِ، أو يؤثِّرُ في المتعبِّدين.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدقال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشراء والبيع في المسجد
تخريج رياض الصالحينأن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الشراء والبيع في المسجد
صحيح ابن خزيمةنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشراء والبيع في المساجد وأن
صحيح ابن خزيمةأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الشرى والبيع في المسجد وأن
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في الركعتين قبل الفجر والركعتين
مسند الإمام أحمدرمقت النبي صلى الله عليه وسلم أربعا وعشرين أو خمسا وعشرين مرة يقرأ
مسند الإمام أحمدرمقت النبي صلى الله عليه وسلم أربعا وعشرين مرة أو خمسا وعشرين مرة
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في الركعتين قبل الفجر والركعتين
التوحيد لابن خزيمةمن علم أن الصلاة حق مكتوب عليه أو حق واجب دخل الجنة
التوحيد لابن خزيمةمن علم أن الصلاة عليه حق واجب ومكتوب دخل الجنة
إرواء الغليلالجماعة حق واجب على كل مسلم إلا أربعة عبد مملوك أو
تحفة المحتاجالجمعة حق واجب على كل مسلم إلا أربعة عبد مملوك أو امرأة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب