حديث عن عمرو بن أم مكتوم رضي الله عنه أنه سأل النبي صلى الله

أحاديث نبوية | تحفة المحتاج | حديث جابر بن عبدالله

«عن عَمْرُو بنُ أمِّ مكتومٍ رضي اللهُ عنه أنه سألَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا رسولَ اللهِ إني رجلٌ ضريرُ البصرِ شَاسِعُ الدارِ ولِي قائدٌ لا يلائِمُنِي فهل لي رخصةٌ أن أُصَلِّيَ في بَيْتِي قال أتسمعُ الأذانَ قال نعم قال فأتِهَا ولو حَبْوًا»

تحفة المحتاج
جابر بن عبدالله
ابن الملقن
صحيح أو حسن [كما اشترط على نفسه في المقدمة]

تحفة المحتاج - رقم الحديث أو الصفحة: 1/433 - أخرجه أحمد (14948)، وعبد بن حميد (1148)، وابن حبان (2063) باختلاف يسير

شرح حديث عن عمرو بن أم مكتوم رضي الله عنه أنه سأل النبي صلى


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّه سأَلَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: يا رسولَ اللهِ، إنِّي رَجلٌ ضَريرُ البَصرِ، شاسِعُ الدارِ، ولي قائدٌ لا يُلايِمُني، فهل لي رُخصةٌ أنْ أُصلِّيَ في بَيْتي؟ قال: "هل تَسمَعُ النِّداءَ؟ "قال: نَعم، قال: "لا أجِدُ لكَ رُخصةً".
الراوي : ابن أم مكتوم | المحدث : شعيب الأرناؤوط
| المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم: 552 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



المُحافَظةُ على الصَّلَواتِ مِن آكِدِ الأمورِ الشرعيَّةِ التي يَنبغي أن يحافِظَ عليها المُسلِمُ، وقد أُمِرَ الرِّجالُ والنِّساءُ بالمُحافَظةِ على الصلواتِ، وخُصَّ الرِّجالُ خاصَّةً بالمحافظةِ على صَلاةِ الجَماعةِ، وفي ذلك أجْرٌ كبيرٌ وفَضلٌ عظيمٌ لِلمُسلِمِ، وفي الجَماعةِ مُضاعَفةُ الأجْرِ لِسَبعةٍ وعِشرينَ ضِعْفًا، وقد حَضَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جَميعَ مَن يَسمَعُ النِّداءَ من الرِّجالِ على إتيانِ المَسجِدِ، كما في هذا الحَديثِ، الذي يَحكي فيه عَبدُ اللهِ ابنُ أُمِّ مَكتومٍ رَضيَ اللهُ عنه: "أنَّه سألَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي رَجُلٌ ضَريرُ البَصَرِ"، أي: أعْمى، "شاسِعُ الدَّارِ" بَعيدُ الدَّارِ عنِ المَسجِدِ، "وَلي قائِدٌ لا يُلايِمُني" لا يُناسِبُ أنْ يأتيَني كُلَّما أرَدتُ في كُلِّ وَقتٍ؛ "فهل لي رُخصةٌ أنْ أُصلِّيَ في بَيتي؟" بسَبَبِ هذه العَوائِقِ مِنَ العَمى وبُعدِ الدَّارِ وعَدَمِ وُجودِ قائِدٍ "قالَ: هل تَسمَعُ النِّداءَ؟"، هل تَسمَعُ الأذانَ لِلصَّلاةِ، ويَصِلُ إليكَ صَوتُه؟ وقيلَ: المُرادُ بسَماعِ الأذانِ: العِلْمُ بدُخولِ وَقتِ الصَّلاةِ بأيِّ وَسيلةٍ مِن أدواتِ تَحديدِ الوَقتِ، وعلى المُؤمِنِ أنْ يَجتَهِدَ ويَحتاطَ لدِينِه، وذلك الحِرصُ مِن أجْلِ حُضورِ الجَماعةِ في هذه العِبادةِ العَظيمةِ.
قال ابنُ أُمِّ مَكتومٍ: "نَعَمْ" أسمعُه وأعلمُ بدخولِ وقتِ الصَّلاةِ، قالَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "لا أجِدُ لكَ رُخصةً" والمَعنى: لا رُخصةَ لكَ في تَرْكِ الصَّلاةِ جَماعةً في المَسجِدِ، وهذا لِلأعْمى، ومِن بابِ أوْلى الصَّحيحُ السَّليمُ، وهذا مِن بابِ التَّشديدِ على أهميَّةِ صَلاةِ الجَماعةِ.
وقدْ جاء عِندَ أبي داودَ وابنِ ماجَهْ في سُننيهما: "مَن سَمِعَ النِّداءَ فلم يأتِه فلا صَلاةَ له، إلَّا مِن عُذرٍ"، والعُذرُ الشَّرعيُّ هو المانِعُ عنِ الذَّهابِ لِلصَّلاةِ؛ مِثلَ المَرَضِ المُقعِدِ، أوِ انقِطاعِ الأطرافِ، أوِ النَّومِ، أوِ النِّسيانِ مَثلًا، وغَيرِ ذلك، وعِندَ أبي داودَ: "قالوا: وما العُذرُ؟ قالَ: خَوفٌ أو مَرَضٌ" فبَيَّنَ العُذرَ المَقصودَ.
والخَوفُ ثَلاثةُ أنواعٍ‏:‏ خَوفٌ على النَّفْسِ، وخَوفٌ على المالِ، وخَوفٌ على الأهلِ‏، فأيُّ أمْرٍ يُهدِّدُ النَّفْسَ أوِ المالَ أوِ الأهلَ، فإنَّه يُبيحُ التَّأخُّرَ عنِ الجَماعةِ.
وفي الحَديثِ: الحَثُّ على المُحافَظةِ على أداءِ صَلاةِ الجَماعةِ في المَسجِدِ.
وفيه: أنَّه لا عُذرَ ولا رُخصةَ لِتَركِ صَلاةِ الجَماعةِ لِمَن يَسمَعُ نِداءَ الصَّلاةِ وهو مُستطيعٌ للذَّهابِ إليها.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
تخريج مشكل الآثارجاء ابن أم مكتوم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني رجل
تحفة المحتاجعن عمرو بن أم مكتوم رضي الله عنه أنه سأل النبي صلى الله
هداية الرواةأقروا الطير على مكناتها قالت وسمعته يقول عن الغلام شاتان وعن الجارية شاة
إرواء الغليللقد حكمت بحكم الله من فوق سبعة أرقعة
نخب الافكارأن سعد بن معاذ رضي الله عنه حكم على بني قريظة أن يقتل
تخريج سير أعلام النبلاءأن سعد بن معاذ حكم على بني قريظة أن يقتل منهم كل من
السلسلة الصحيحةقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لسعد لقد حكمت فيهم بحكم
شرح الطحاويةلقد حكمت فيهم بحكم الملك من فوق سبع سموات
غرر الفوائد المجموعةلقد حكمت فيهم بحكم الله في حديث تحكيم سعد
مختصر العلولقد حكمت فيهم بحكم الملك من فوق سبع سماوات
مجمع الزوائدقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنسائه ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل
إتحاف الخيرة المهرةأيتكن صاحبة الجمل الأديب يقتل حولها قتلى كثيرة تنجو بعد ماكادت


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب