حديث إن أبا الأحوص قد زاد في خطبة الصلاة والمباركات قال فائته فقل

أحاديث نبوية | نخب الافكار | حديث الأسود

«عن أبو إسحاقَ، قالَ: أتيتُ الأسوَدَ بنَ يزيدَ فقلتُ: إنَّ أبا الأحوَصِ قد زادَ في خُطبةِ الصَّلاةِ والمبارَكاتُ قالَ: فائتِهِ فقُل لَهُ: إنَّ الأسوَدَ ينهاكَ ويَقولُ إنَّ علقمةَ بنَ قيسٍ تعلَّمَهُنَّ من عبدِ اللَّهِ كما يَتعلَّمُ السُّورةَ مِنَ القُرآنِ، عدَّهنَّ عبدُ اللَّهِ فِي يدِهِ»

نخب الافكار
الأسود
العيني
[رجاله] ثقات

نخب الافكار - رقم الحديث أو الصفحة: 4/483 -

شرح حديث عن أبو إسحاق قال أتيت الأسود بن يزيد فقلت إن أبا الأحوص


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أتَيتُ الأسوَدَ بنَ يَزيدَ فقُلتُ: إنَّ أبا الأحوَصِ قد زاد في خُطبةِ الصَّلاةِ: والمُبارَكاتُ، قال: فأْتِه، فقُلْ له: إنَّ الأسوَدَ يَنهاكَ، ويقولُ: إنَّ عَلقَمةَ تَعلَّمَهنَّ مِن عبدِ اللهِ كما يَتعلَّمُ السُّورةَ مِن القُرآنِ، عَدَّهنَّ عبدُ اللهِ في يدِه، ثُمَّ ذَكَرَ تَشهُّدَ عبدِ اللهِ.
الراوي : أبو إسحاق | المحدث : شعيب الأرناؤوط
| المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم: 3802 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



عَرَفَ الصَّحابةُ والتَّابِعونَ مَقامَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ومَقامَ سُنَّتِه الشَّريفةِ، خُصوصًا فيما يَتعَلَّقُ بالعِباداتِ، فكانوا يَجتَهِدونَ في تَحصيلِ سُنَّةِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والتِزامِها على القَدْرِ الذي عَرَفوه دونَ زيادةٍ أو تَحريفٍ.
وفي هذا الأثَرِ يُخبِرُ التَّابِعيُّ أبو إسحاقَ عَمرُو بنُ عَبدِ اللهِ السِّبيعيُّ: "أتَيتُ الأسوَدَ بنَ يَزيدَ، فقُلتُ: إنَّ أبا الأحوَصِ" وهو عَوفُ بنُ مالِكٍ الأشجَعيُّ، "قد زادَ في خُطبةِ الصَّلاةِ" وتُطلَقُ على التَّشَهُّدِ سَواءٌ كانَ الأوسَطَ أوِ الأخيرَ في الصَّلاةِ: "والمُبارَكاتُ" تَقديرُه: ( التَّحيَّاتُ للهِ والصَّلَواتُ والطَّيِّباتُ والمُبارَكاتُ ) ومعنى "المُبارَكاتُ": الزِّيادةُ والنَّماءُ في الخَيرِ، فقالَ الأسوَدُ: "فَأْتِه" فارْجِعْ إليه وحَذِّرْه ونَبِّهْه "فقُلْ له: إنَّ الأسوَدَ يَنهاكَ" والمَعنى: يَنهاكَ عن تلك الزِّيادةِ التي أضَفتَها في التَّشَهُّدِ، "ويَقولُ: إنَّ عَلقَمةَ" وهو ابنُ قَيسٍ النَّخَعيُّ، وكانَ مِن تَلاميذِ عَبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ رَضيَ اللهُ عنه، "تَعلَّمَهُنَّ مِن عَبدِ اللهِ كما يَتعَلَّمُ السُّورةَ مِنَ القُرآنِ" حَفِظَها كحِفظِ آياتِ القُرآنِ دونَ زيادةٍ أو نَقصٍ، وهذا تأكيدٌ أنَّه لا يَجوزُ التَّعدِّي فيها، "عَدَّهُنَّ عَبدُ اللهِ في يَدِه" بمَعنى: عَدَّدَ عَبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ بيَدِه ألفاظَ التَّشَهُّدِ حِرْصًا على عَدَمِ الزِّيادةِ أوِ النُّقصانِ فيهِنَّ، "ثم ذَكَرَ تَشَهُّدَ عَبدِ اللهِ" وقد جاءَ في الصَّحيحَيْنِ صِيغةُ التَّشَهُّدِ التي رَواها عَبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ رَضيَ اللهُ عنه، وفيها: "التَّحيَّاتُ للهِ، والصَّلَواتُ، والطَّيِّباتُ، السَّلامُ عليكَ أيُّها النَّبيُّ ورَحمةُ اللهِ وبَرَكاتُهُ، السَّلامُ علينا وعلى عِبادِ اللهِ الصَّالِحينَ؛ فإنَّه إذا قالَ ذلك أصابَ كُلَّ عَبدٍ صالِحٍ في السَّماءِ والأرضِ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأشهَدُ أنَّ محمدًا عَبدُه ورَسولُه".
وصِيَغُ التَّشَهُّدِ المَرويَّةُ عنِ الصَّحابةِ رَضيَ اللهُ عنهم مُتَعدِّدةٌ، وما سَبَقتْ هي إحدى الصِّيَغِ التي وَرَدتْ عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولَفظُ ( المُبارَكاتُ ) وَرَدَ عِندَ مُسلِمٍ مِن حَديثِ ابنِ عَبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما.
وفي الحَديثِ: تَحرِّي العِباداتِ عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والتَّوقُّفُ عِندَ ما وَرَدَ عنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دونَ زيادةٍ أو نَقصٍ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
تحفة المحتاجفإن غم عليكم فعدوا ثلاثين يوما ثم أفطروا
تخريج صحيح ابن حبانأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له ولصاحب له إذا
مسند الإمام أحمدأنهم أتوا النبي صلى الله عليه وسلم هو وصاحب له أو صاحبان له
صحيح ابن خزيمةأتيت النبي صلى الله عليه وسلم أنا ورجل فودعنا ثم قال إذا سافرتما
تخريج صحيح ابن حبانقال النبي صلى الله عليه وسلم لي ولصاحب لي إذا خرجتما فليؤذن
صحيح ابن خزيمةأتيت النبي صلى الله عليه وسلم أنا وصاحب لي فلما أردنا الإقفال قال
السلسلة الصحيحةذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الثوم والبصل قيل يا رسول
صحيح ابن حبانأن أبا سعيد الخدري حدثه أنه ذكر عند رسول الله صلى الله عليه
الأحكام الكبيرأنه ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم الثوم والبصل وقيل يا رسول
مسند الإمام أحمدإن السواك لمطهرة للفم مرضاة للرب
مسند الإمام أحمدالسواك مطهرة للفم مرضاة للرب
مسند الإمام أحمدإن السواك مطهرة للفم مرضاة للرب


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, November 14, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب