حديث من هم يا رسول الله قال أهل القرآن هم أهل الله وخاصته

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث أنس بن مالك

«إنَّ للهِ أَهْلينَ منَ النَّاسِ، قال: قيل: مَن هُم يا رسولَ اللهِ؟ قال: أهلُ القُرآنِ هُم أهلُ اللهِ، وخاصَّتُه.»

مسند الإمام أحمد
أنس بن مالك
شعيب الأرناؤوط
إسناده حسن

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 12292 - أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (8031)، وابن ماجه (215)، وأحمد (12292) واللفظ له

شرح حديث إن لله أهلين من الناس قال قيل من هم يا رسول الله


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

إنَّ للَّهِ أَهْلينَ منَ النَّاسِ قالوا: يا رسولَ اللَّهِ ، من هُم ؟ قالَ: هم أَهْلُ القرآنِ ، أَهْلُ اللَّهِ وخاصَّتُهُ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 179 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



القُرآنُ الكريمُ هو حبْلُ اللهِ المَتينُ؛ مَن قَرأَه أو حَفِظَه، وعمِلَ بما فيها بِنِيَّةٍ صادقةٍ وقلْبٍ مُتيقِّنٍ، وجعَلَه إمامًا له؛ فإنَّ له جزاءً عظيمًا وخُصوصيةً عندَ اللهِ سُبحانَه وتعالى.
وفي هذا الحديثِ يُخْبِرُ أنسُ بنُ مالكٍ رضِيَ اللهُ عنه، أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: "إنَّ للهِ أَهْلِينِ مِن النَّاسِ"، أي: أهلًا مِن النَّاسِ هم أولياؤُه وأحبابُه؛ فـ"أهلين" هم الأهلُ، جُمِعَ بالواو والنون على غَيرِ قياسٍ، وجمعَه هنا إشارةً إلى كثرتِهم، فقال الصَّحابةُ رضِيَ اللهُ عنهم: "يا رسولَ اللهِ، مَن هم؟" فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "هم أهْلُ القُرآنِ"، أي: حَفَظَةُ القُرآنِ العامِلونَ به، الذين يتْلونَه آناءَ اللَّيلِ وأطرافَ النَّهارِ، وإنَّما يكونُ هذا في قارئِ القُرآنِ الَّذي انتفَى عنه جَورُ القلْبِ، وذهَبَتْ عنه جِنايةُ نفْسِه، وتطهَّرَ مِن الذُّنوبِ ظاهرًا وباطنًا، وتزيَّنَ بالطَّاعةِ؛ فلا يكفي مُجرَّدُ التِّلاوةِ؛؛ ليكونَ مِن أهْلِ القُرآنِ، حتَّى يعمَلَ بأحكامِه، ويقِفَ عندَ حُدودِه، ويتخلَّقَ بأخلاقِه، كما قال تعالى: { الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ } [ البقرة:121 ]، "أهْلُ اللهِ وخاصَّتُه"، أي: وهم أولياءُ اللهِ الَّذين اختَصَّهم بمحبَّتِه، والعنايةِ بهم؛ سُمُّوا بذلك تعظيمًا لهم، كما يُقال: بيتُ اللهِ، وذلك أنَّ اللهَ تعالى يخُصُّ بعضَ عِبادِه، فيُلْهِمُهم العمَلَ بأفضْلِ الأعمالِ، حتَّى يرفَعَ درجاتِهم فوقَ كثيرٍ مِن النَّاسِ؛ { يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ } [ البقرة: 105 ].
وفي الحديثِ: بيانُ فَضيلةِ حِفْظِ القُرآنِ، والقيامِ بما فيه مِن أحكامٍ وأوامِرَ ونَواهٍ.
وفيه: ترغيبٌ كبيرٌ في أنْ يكونَ الإنسانُ مِن أهلِ القرآنِ، وفي هذا إشارةٌ إلى ذَمِّ مَن هجَرَ القُرآنَ ونَسِيَه؛ فهجرُ القُرآنِ عاقبتُه وخيمةٌ في الدنيا والآخِرةِ، وهجْرُه يَشملُ هجْرَ التلاوة والحفظِ، وهجْرَ التدبُّرِ والعَملِ، والتَّحكيمِ إليه، والاستِشفاءِ به.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الجامعأهل القرآن أهل الله وخاصته
مسند الإمام أحمدإن لله أهلين من الناس وإن أهل القرآن أهل الله وخاصته
مسند الإمام أحمدإن لله أهلين من الناس فقيل من أهل الله منهم قال أهل القرآن
مسند الإمام أحمدتوضؤوا مما أنضجت النار
مسند الإمام أحمدتوضؤوا مما أنضجت النار
تخريج صحيح ابن حبانمن أصبح جنبا فلا يصوم قال فانطلق أبو بكر وأبوه حتى دخلا على
تخريج صحيح ابن حبانأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا عن طروقة ثم
تخريج صحيح ابن حبانأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا من طروقة ثم
مسند الإمام أحمدحدثني عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام
تخريج صحيح ابن حبانكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح جنبا من غير حلم ثم
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا من جماع غير
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا فيغتسل ويصوم قال فرد


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب