حديث صوت أبي طلحة في الجيش خير من فئة

أحاديث نبوية | تخريج سير أعلام النبلاء | حديث أنس

«صَوتُ أبي طَلحةَ في الجَيشِ خَيرٌ مِن فِئةٍ.»

تخريج سير أعلام النبلاء
أنس
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح

تخريج سير أعلام النبلاء - رقم الحديث أو الصفحة: 2/28 -

شرح حديث صوت أبي طلحة في الجيش خير من فئة


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

صَوْتُ أبي طَلْحةَ في الجَيشِ خَيرٌ مِن فِئةٍ.
قال: وكان يَجْثو بيْن يدَيهِ في الحربِ، ثمَّ يَنثُرُ كِنانَتَه، ويقولُ: وَجْهي لوَجْهِك الوِقاءُ، ونفْسي لنفْسِك الفِداءُ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط
| المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم: 13745 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أحمد ( 13745 ) واللفظ له، والبزار ( 7413 )، وأبو يعلى ( 3983 )



أصحابُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أفضَلُ البَشرِ بعْدَ الأنبياءِ والمُرسَلين؛ لِثَباتِهم مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ونُصرةِ دَعوتِه ودِينِ اللهِ عزَّ وجلَّ.
وفي هذا الحديثِ يُثْني النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن واحِدٍ مِن كِبارِ الصَّحابَةِ بهذه الصِّفَةِ، فيقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "صَوتُ أبي طَلْحةَ في الجَيشِ" وأبو طَلحَةَ هو زَيدُ بنُ سَهلٍ الأنصاريُّ الخَزْرَجيُّ، شَهِدَ المَشاهِدَ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وتُوفِّي سَنةَ اثْنتينِ، وقيل: أربعٍ وثلاثينَ مِن الهِجْرةِ، والمُرادُ بصَوتِه في الجَيشِ: حُضورُه المُطلَقُ لِلمَعرَكَةِ، وربَّما يُرادُ به: تَوجيهاتُه التي يُرشِدُ إليها، ويَحتمِلُ: أنْ يُرادَ به الصَّوتُ مُطلَقًا، وهو ما يُصدِرُه أثْناءَ القِتالِ، وإنَّما قيَّدَ صَوتَه في الجَيشِ؛ لأنَّ الصَّوتَ الجَهْوريَّ في غَيرِ الجَيشِ مَذْمومٌ، أو لأنَّ هذه الفَضيلَةَ تَختَصُّ به فيه، "خَيرٌ مِن فِئةٍ"، وفي رِوايةِ الحاكِمِ: "خَيرٌ مِن أَلْفِ رَجُلٍ"، أي: أشَدُّ على المُشرِكينَ مِن أَلْفِ رَجُلٍ؛ لِمَا فيه مِن إنْزالِ الرُّعْبِ بالعَدُوِّ، وكان رضِيَ اللهُ عنه رامِيًا مِقْدامًا.
قال أنسٌ رضِيَ اللهُ عنه: "وكان يَجْثُو بيْن يَدَيْه في الحرْبِ"، أي: كان أبو طَلْحةَ يَبرُكُ ويَجلِسُ أمامَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الحرْبِ، "ثمَّ يَنثِرُ كِنانَتَه"، يعني: يَفرِشُ كِيسَ سِهامِه؛ لِيَرْمِيَ بها الأعداءَ، "ويقولُ: وَجْهِي لِوَجْهِك الوِقاءُ، ونَفْسي لِنَفْسِكَ الفِداءُ"، أي: وَجْهِي حِمايةٌ لِوَجْهِك يا رسولَ اللهِ، ورُوحي فِداءٌ لِرُوحِكَ، فأُصابُ وأَموتُ بَدلًا منك، وقدْ نَزَعَ بأسْنانِه حَلقَةَ التُّرْسِ مِن وَجْهِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ التي أُصِيبَ بها في غَزوَةِ أُحُدٍ حتى خُلِعَت، وَوَقَى النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بِيَدِهِ يَومئِذٍ فَشُلَّتْ؛ فِداءً لِلنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
وفي الحديثِ: مَنْقبَةٌ ظاهرةٌ لِأبي طَلْحَةَ الأنصاريِّ رضِيَ اللهُ عنه.
وفيه: الحَثُّ على الشَّجاعَةِ والإقْدامِ في الحُروبِ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
در السحابةلصوت أبي طلحة أشد على المشركين من فئة
مجمع الزوائدلصوت أبي طلحة أشد على المشركين من فئة
مسند الإمام أحمدلصوت أبي طلحة في الجيش أشد على المشركين من فئة
شرح ثلاثيات المسندإذا ابتلى الله عز وجل العبد المسلم ببلاء في جسده قال الله عز
تخريج سنن أبي داودإذا ابتلى الله العبد المسلم ببلاء في جسده قال الله اكتب له صالح
مسند الإمام أحمدما من عبد يبتليه الله ببلاء في جسده إلا قال الله للملك اكتب
هداية الرواةفإن شفاه غسله وطهره وإن قبضه غفر له ورحمه
الترغيب والترهيبإذا ابتلى الله عز وجل العبد المسلم ببلاء في جسده قال الله
صحيح الجامعإذا ابتلى الله العبد المسلم ببلاء في جسده قال الله عز و
صحيح الترغيبإذا ابتلى الله عز وجل العبد المسلم ببلاء في جسده قال الله
مسند الإمام أحمدإذا ابتلى الله العبد المسلم ببلاء في جسده قال الله اكتب له صالح
مجمع الزوائدإذا ابتلى الله عز وجل العبد المسلم ببلاء في جسده قال الله عز


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, November 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب