حديث القلوب أوعية وبعضها أوعى من بعض فإذا سألتم الله أيها الناس

أحاديث نبوية | عمدة التفسير | حديث عبدالله بن عمرو

«القُلوبُ أوعيةٌ ، وبَعضُها أوعَى من بَعضٍ ، فإذا سألتُمُ اللَّهَ أيُّها النَّاسُ ، فاسأَلوهُ وأنتُمْ موقِنونَ بالإجابَةِ ، فإنَّه لا يَستجَيبُ لِعبدٍ دعاهُ عَن ظَهْرِ قَلبٍ غافلٍ»

عمدة التفسير
عبدالله بن عمرو
أحمد شاكر
إسناده صحيح

عمدة التفسير - رقم الحديث أو الصفحة: 1/225 - أخرجه أحمد (6655)، وابن المبارك في ((الزهد)) (2/21) باختلاف يسير.

شرح حديث القلوب أوعية وبعضها أوعى من بعض فإذا سألتم الله أيها


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

القلوبُ أوعيةٌ وبعضُها مِن بعضٍ فإذا سألتُمُ اللهَ عَزَّ وجَلَّ أيُّها النَّاسُ فسَلُوه وأنتم موقنون بالإجابةِ فإنَّ اللهَ لا يستجيبُ لعبدٍ دعاه عن ظَهْرِ قَلْبٍ غافلٍ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الهيثمي
| المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 10/151 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن

التخريج : أخرجه الطبراني كما في ( (مجمع الزوائد )) ( 17205 )



للدُّعاءِ آدابٌ يَنبَغي للمُسلِمِ تَعلُّمُها، والعَملُ بها؛ حتَّى يَعبُدَ اللهَ على بَصيرةٍ، ويُستَجابَ له، وخُضوعُ القَلبِ للهِ مِن أهمِّ أسْبابِ اسْتِجابةِ الدُّعاءِ.
وفي هذا الحَديثِ يَقولُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «القُلوبُ أوْعيةٌ»، فهي مِثلُ الأواني تَستَوعِبُ ما يُوضَعُ فيها مِن الاعْتِقاداتِ والأفْكارِ، وتَحفَظُ ما اسْتُودِعَ فيها، «وبعضُها مِن بعضٍ»، وفي رِوايةٍ لأحمَدَ: «وبعضُها أوْعى مِن بعضٍ»؛ أي: أحفَظُها للخَيرِ مِن غَيرِها، ثمَّ أرشَدَهمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى أدَبٍ من آدابِ دُعاءِ اللهِ تعالَى، وأنَّهم إذا دعَوُا اللهَ وسَأَلوه فيَنبَغي أنْ يَسأَلوه وهمْ مُعتَقِدونَ استِجابةَ اللهِ لهم، وقيلَ: كُونوا عندَ الدُّعاءِ في حالٍ تَستَحِقُّونَ به الإجابةَ؛ مِن قِيامٍ بالطَّاعاتِ واجْتِنابٍ للمَعاصي، وحُضورِ القَلبِ أثْناءَ الدُّعاءِ، واغْتِنامِ أوْقاتٍ أرْجى في الإجابةِ، ونَحوِ ذلك، فإذا كان العَبدُ الدَّاعي كذلك أيقَنَ بإجابةِ دَعوتِه؛ لأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ وعَد بإجابةِ مَن دَعاه، وهذه شَرائطُ مَن يُجيبُ دُعاءَه، ومَن أتى بها، فاللهُ مُنجِزٌ له وعْدَه، واللهُ لا يُخلِفُ الميعادَ.
ثمَّ أخبَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ اللهَ لا يَستَجيبُ الدُّعاءَ ممَّن قَلبُه مُعرِضٌ عنه، مُنشَغِلٌ بغَيرِ اللهِ سُبحانَه وتعالَى، أو لا يَعتَقِدُ أنَّ اللهَ سيَستَجيبُ له، فهذا القَلبُ غافلٌ عنِ المَعاني الواجِبةِ للهِ عندَ الدُّعاءِ.
وفي الحَديثِ: بَيانُ آدابِ الدُّعاءِ وشَرائطِ قَبولِه.
وفيه: الحَثُّ على إخْلاصِ القَلبِ للهِ في الدُّعاءِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الترغيبادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من
مسند أحمد تحقيق شاكرالقلوب أوعية وبعضها أوعى من بعض فإذا سألتم الله عز وجل
نيل الأوطارمن خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع
معارج القبولمن أعان على خصومة في الباطل فقد باء بغضب من الله
مسند الإمام أحمدلا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله ورسوله
تخريج صحيح ابن حبانلا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله واليوم الآخر
مسند الإمام أحمدلا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله ورسوله
مسند الإمام أحمدلا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله ورسوله وقال هاشم يؤمن بالله واليوم الآخر
مسند الإمام أحمدلا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله ورسوله أو إلا أبغضه الله ورسوله
تخريج مشكل الآثارإن الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق
تخريج مشكل الآثارإن الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق
تخريج صحيح ابن حبانالكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم صلوات


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, December 25, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب