حديث اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل اللهم اصحبنا في سفرنا

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عبدالله بن سرجس

«أنَّهُ كانَ رَأى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قالَ: كانَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ إذا سافَرَ قالَ: اللَّهمَّ أنتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، والخَليفةُ في الأهلِ، اللَّهمَّ اصْحَبْنا في سَفَرِنا، واخْلُفْنا في أهلِنا، اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بكَ مِن وَعْثاءِ السَّفَرِ، وَكَآبةِ المُنقَلَبِ، ومِن الحَوْرِ بَعدَ الكَوْرِ، ودَعوةِ المَظلومِ، وسُوءِ المَنظَرِ في الأهلِ والمالِ. قالَ: وسُئِلَ عاصِمٌ عن الحَوْرِ بَعدَ الكَوْرِ؟ قالَ: حارَ بَعدَما كانَ.»

مسند الإمام أحمد
عبدالله بن سرجس
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح على شرط مسلم

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 20781 - أخرجه مسلم (1343)، وأبو داود (2598)، والترمذي (3439)، والنسائي (5499)، وابن ماجه (3888)، وأحمد (20781) واللفظ له

شرح حديث أنه كان رأى النبي صلى الله عليه وسلم قال كان رسول الله


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا أراد سفرًا قال اللهم إني أعوذُ بكَ مِنْ وعثاءِ السفرِ وكآبةِ المُنقلبِ والحَورِ بعد الكونِ ودعوةِ المظلومِ وسوءِ المنظرِ في الأهل والمالِ وإذا رجع قال مثل ذلك إلا أنه يقولُ وسوءِ المنظرِ منَ الأهلِ والمالِ
الراوي : عبدالله بن سرجس | المحدث : ابن جرير الطبري
| المصدر : مسند علي
الصفحة أو الرقم: 95 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



كانَ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَذكُرُ اللهَ كلَّ وقتٍ وحِينٍ، في الحَضَرِ والسَّفرِ، صباحًا ومَساءً، قبلَ النَّومِ وبعدَه، قبلَ الطَّعامِ وبعدَه، يذكُرُ اللهُ بقَلبِه ولِسانِهِ، قائمًا وقاعِدًا ومُضطجِعًا.
وهذا الحَديثُ يُبيِّنُ أحدَ المواطِن الَّتي كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخُصُّها بالذِّكرِ، وهو السَّفَرُ؛ فيقولُ عبدُ اللهِ بنُ سَرْجِسَ رضِيَ اللهُ عنه: "كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا أراد سَفرًا"، أي: خرَجَ إليه، "قال: اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بكَ مِن وَعْثاءِ السَّفَرِ"، أي: مِن شِدَّتهِ ومشَقَّتِه، "وكآبةِ المُنقلَبِ"، أي: أنْ أَنقلِبَ إلى أَهلِي كَئيبًا حزينًا؛ لآفَةٍ تُصيبني في سَفرِي، أو لعَدمِ قَضاءِ حاجتي مِن السَّفَرِ، "والحَورِ بعدَ الكونِ"، وفي روايةِ مُسلمٍ: "والحَوْرِ بعدَ الكَوْرِ"، أي: مِن النُّقصانِ بعدَ الزِّيادَةِ، أو مِن فَسادِ الأُمورِ بعدَ صَلاحِها.
وقيل: مِن الرُّجوعِ عن الجَماعةِ بعدَ أنْ كُنَّا منهم، وأصْلُه مِن نَقْضِ العِمامةِ بعدَ لَفِّها وكَورِها، "ودَعوةِ المَظلومِ"؛ لأنَّها ليسَ بيْنها وبيْنَ اللهِ حِجابٌ، "والمَنظَرِ في الأَهلِ والمالِ"، أرادَ ألَّا يَرى فِي أهْلِه ومالِه مَكروهًا يَسوءُه، أو أنْ يَطمَعَ ظالمٌ أو فاجِرٌ في المالِ والأَهلِ.
قال: "وإذا رجَعَ قال مِثْلَ ذلك"، أي: مِثْلَ هذا الدُّعاءِ في رُجوعِه مِن السَّفرِ، "إلَّا أنَّه يَقولُ: وسُوءِ المَنظَرِ مِن الأهْلِ والمالِ"، أي: بزِيادةِ لَفظِ: "سُوء".
وفي رِوايةِ الإمامِ أحمَدَ أنَّه كان يَقولُ: "وسُوءِ المَنظَرِ في المالِ والأهلِ، وإذا رجَعَ قال مِثْلَها، إلَّا أنَّه يَقولُ: وسُوءِ المَنظَرِ في الأهلِ والمالِ، يبدَأُ بالأهلِ"، أي: يُقدِّمُ لفْظَ الأهْلِ على لفْظِ المالِ في الدُّعاءِ، وهذا لأنَّه في الرُّجوعِ يكونُ مُتوجِّهًا إلى أهْلِه ومُشتاقًا إليهم كما يَشتاقون إليه، وهذا مِن حُسنِ العِشرةِ.
وفي الحَديثِ: اللُّجوءُ إلى اللهِ في كُلِّ وقْتٍ، لا سيَّما عندَ الشَّدائدِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
ما تمس إليه الحاجةكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وقال عبد الرحيم يعني ابن
مسند الإمام أحمدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر قال اللهم إني أعوذ
مسند أحمد تحقيق شاكركنا مع عتبة بن فرقد فكتب إليه عمر رضي الله عنه بأشياء يحدثه
مسند أحمد تحقيق شاكرنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبس الحرير إلا موضع أصبعين
شرح معاني الآثارنهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبس الحرير إلا موضع إصبعين
مجمع الزوائدأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الحرير إلا قدر أصبعين
الإلزامات والتتبعنهى نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم عن لبس الحرير إلا موضع
شرح معاني الآثارنهى نبي الله صلى الله عليه وسلم عن لبس الحرير إلا موضع إصبعين
إرواء الغليللا يلبس الحرير في الدنيا إلا من ليس له في الآخرة من شيء
شرح معاني الآثاركنت في ملأ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عند معاوية فقال
مسند ابن عباسقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث عرج به لم يمر بملأ
الترغيب والترهيبمن سأل مسألة وهو عنها غني كانت شينا في وجهه يوم القيامة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, December 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب