حديث هجرة الحاضر وهجرة البادي فأما البادي فيجيب إذا دعي ويطيع إذا أمر

أحاديث نبوية | الصحيح المسند | حديث عبدالله بن عمرو

«الهِجْرةُ هِجْرتانِ: هِجْرةُ الحاضِرِ، وهِجْرةُ البادي؛ فأمَّا البادي فيُجيبُ إذا دُعِيَ، ويُطيعُ إذا أُمِرَ، وأمَّا الحاضِرُ فهو أَعظَمُهما بَلِيَّةً وأَعظَمُهما أجْرًا.»

الصحيح المسند
عبدالله بن عمرو
الوادعي
صحيح

الصحيح المسند - رقم الحديث أو الصفحة: 1/621 -

شرح حديث الهجرة هجرتان هجرة الحاضر وهجرة البادي فأما البادي فيجيب إذا دعي ويطيع


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

قال رجلٌ : يا رسولَ اللهِ ! أيُّ الهجرةِ أفضلُ ؟ قال : أن تهجر ما كرهَ ربُّك عز وجل وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الهجرةُ هجرتانِ، هجرةُ الحاضرِ، وهجرةُ البادي، فأما البادي فيجيب إذا دُعِيَ، ويطيع إذا أُمرَ، وأما الحاضرُ فهو أعظمُهما بليَّةً، وأعظمُهما أجرًا
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 4176 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه النسائي ( 4165 ) واللفظ له، وأحمد ( 6837 ) مطولاً باختلاف يسير



مِن أنواعِ الهِجرةِ الَّتي كان يَحُثُّ عليها النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: ترْكُ المعاصي والشَّهَواتِ؛ طلَبًا لِمَا عند اللهِ عزَّ وجلَّ مِن عظيمِ الجزاءِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ عبدُ اللهِ بنُ عمرٍو رَضِي اللهُ عَنهما: "قال رجلٌ: يا رَسولَ اللهِ، أيُّ الهجرةِ أفضَلُ؟"، أي: أكثَرُها أجرًا وثَوابًا، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "أن تَهجُرَ ما كَرِه ربُّك عزَّ وجلَّ"، أي: تَترُكَ المعاصيَ، وقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "الهجرةُ هِجرَتان"، أي: نوعان، "هِجرةُ الحاضرِ"، أي: الَّذي هو مِن أهلِ الحضَرِ، "وهِجرةُ البادي"، أي: الَّذي هو مِن أهلِ الصَّحراءِ، "فأمَّا البادي"، أي: هِجرةُ البادي، فليس عليه أن يَترُكَ موطِنَه، "فيُجيبُ إذا دُعي"، أي: ولكن عليه أن يُجيبَ نداءَ الجهادِ، "ويُطيعُ إذا أُمِر"، أي: يُطيعُ أميرَه في طاعةِ اللهِ ولا يَعْصيه، فإنَّ ذلك يَكْفيه، "وأمَّا الحاضرُ"، أي: وأمَّا هجرةُ أهلِ الحضَرِ، "فهو أعظَمُهما بَليَّةً"، أي: مُصيبتُه شديدةٌ؛ وذلك لِمَا يتَحمَّلُه مِن مسؤوليَّةٍ؛ لكونِه أسرَعَ النَّاسِ في الخروجِ إلى الغزوِ لِقُربِه منه، وهو مَركزُ الإسلامِ الَّذي تُنصَبُ فيه الفتنُ والشُّرورُ، ويَنزِلُ عليه ضُيوفُ الإِسلامِ، ويَقومُ بمساعدةِ الفقراءِ والمساكينِ، "وأعظمُهما أجرًا"، أي: ولِعِظَمِ هِجرتِه، فإنَّ له أعظمَ الأَجْرَين.
وقد كانتِ الهجرةُ إلى المدينةِ النَّبويَّةِ فرضًا في أوَّلِ الأمرِ، ثمَّ صارتْ مندوبةً، وقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بعدَ فتحِ مكَّةَ: "لا هجرةَ بعدَ الفتحِ ولكنْ جهادٌ ونيَّةٌ"؛ فبَقِي عمَلُ الخيرِ في كلِّ مكانٍ، فهو الَّذي يَنفَعُ العبدَ مع إخلاصِ النِّيَّةِ في الأعمالِ للهِ ربِّ العالَمين، وهَجْرِ ما نهى اللهُ عنه .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
تخريج سير أعلام النبلاءخطب المغيرة فنال من علي فخرج سعيد بن زيد فقال ألا تعجب من
مسند أحمد تحقيق شاكرجاء عمر فقال السلام على رسول الله السلام عليكم أيدخل عمر
صحيح الأدب المفردكان النبي صلى الله عليه وسلم يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه
تخريج رياض الصالحينإن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم
فتح الباري لابن حجرخطب علي بنت أبي جهل إلى عمها الحارث بن هشام فاستشار النبي صلى
مجمع الزوائدأن جدتها أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم دفعت إليها مخضبا
إرشاد الساريزيادة أن ذلك كان بالمدينة في حديث أتى النبي صلى الله عليه وسلم
تخريج شرح السنةعن أسيد بن حضير بينما هو يحدث القوم يضحكهم وكان فيه مزاح فطعنه
تخريج زاد المعادأن طبيبا ذكر ضفدعا في دواء عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
تخريج شرح السنةأن طبيبا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ضفدع يجعلها في دواء
تخريج شرح السنةنهى عن قتل الضفدع
تخريج مشكل الآثارلا يمرض مؤمن ولا مؤمنة ولا مسلم ولا مسلمة مرضا إلا حط الله


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب