حديث ورأيته ينصرف عن يمينه وعن شماله في الصلاة

أحاديث نبوية | الاستيعاب في معرفة الأصحاب | حديث هلب الطائي والد قبيصة

«أنه رأَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلم واضعًا يدَه اليمنَى على اليسرَى في الصلاةِ . قال : ورأيتُه ينصرِفُ عن يمينهِ وعن شِمالهِ في الصلاةِ .»

الاستيعاب في معرفة الأصحاب
هلب الطائي والد قبيصة
ابن عبدالبر
صحيح

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - رقم الحديث أو الصفحة: 4/110 -

شرح حديث أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم واضعا يده اليمنى على اليسرى


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

رأيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصَلِّي في نَعلَيه ورَأَيتُه يُصَلِّي حافِيًا ورَأَيتُه يَشرَبُ قائِمًا ورَأَيتُه يَشرَبُ قاعِدًا ورَأَيتُه يَنصَرِفُ عن يَمينِه ورَأَيتُه يَنصَرِفُ عن يَسارِه
الراوي : [ جد عمرو بن شعيب ] | المحدث : أحمد شاكر
| المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم: 10/143 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 653 )، والترمذي ( 1883 )، وابن ماجه ( 931، 1038 ) مختصراً، وأحمد ( 6660 ) واللفظ له.



أمَرَ الإسلامُ أتْباعَه بالتَّوسُّطِ في كلِّ الأمورِ، كما أمَرَهم بعَملِ الطَّاعاتِ بقدْرِ استطاعتِهم دونَ تكلُّفٍ أو تشدُّدٍ.
وفي هذا الحديثِ يَقولُ عَبدُ اللهِ بنُ عَمرٍو رضِيَ اللهُ عنهما: "رأيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصلِّي في نَعليهِ ورأيْتُه يُصلِّي حافيًا"، أي: إنَّ الصَّلاةَ تكونُ في النَّعلِ ومِن دُونِه، والنَّعلُ: ما يُلبَسُ مِن حِذاءٍ؛ لِيَقِيَ القدَمَ مِن الأرضِ دونَ أنْ يَستُرَ كامِلَ القدَمِ.
قال: "ورأيْتُه يَشرَبُ قائمًا، ورأيْتُه يشرَبُ قاعدًا"، أي: يَشرَبُ في حالِ وُقوفِه وحالِ جُلوسِه، إشارةً لِمَا اشتَهَر عنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه كان يشرَبُ جالسًا،، وقدْ ورَدتْ أحاديثُ أُخرى فيها النَّهيُ عنِ الشُّربِ قائمًا، فقيل: في الجمْعِ بين هذه الأحاديثِ: إنَّ النهيَ محمولٌ على الإرشادِ؛ فالأفضلُ أنْ يَشرَبَ جالسًا، وقد فعَل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الأمرينِ؛ للدَّلالةِ على أنَّ الأمْرَ في ذلك واسعٌ، وذلك يكون بحَسَب حالِ الإنسان؛ فإذا احتاج أنْ يأكُلَ قائمًا أو أنْ يَشرَبَ قائمًا؛ فلا حرَجَ، وإنْ جلَس فهو الأفضلُ.
قال: "ورأيْتُه يَنصرِفُ عن يَمينِه، ورأيْتُه يَنصرِفُ عن يَسارِه"، أي: يَنصرِفُ بعدَ الانتهاءِ مِن الصَّلاةِ في أيِّ الجِهَتينِ دونَ تَخصيصِ الانصرافِ بجِهةٍ واحدةٍ، سواءٌ كان الانفِتالُ للتَّوجُّهِ إلى المأمومينَ أو للانصرافِ مِن المسجدِ بعدَ الفراغِ مِن الصَّلاةِ.
وفي الحديثِ: بيانُ اليُسرِ والوَسطيةِ في أمورِ العِباداتِ والحياة؛ مُراعاةً لأحوالِ الناسِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
شرح مسلم للنوويقال أما بعد فاتزروا وارتدوا وألقوا الخفاف والسراويلات وعليكم
صحيح الأدب المفردإياكم و السمر بعد هدوء الليل فإن أحدكم لا يدري ما يبث
تخريج سنن الدارقطنيقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأنف إذا جدع كله بالعقل
إرواء الغليلأن النبي قضى أن يعقل عن المرأة عصبتها من كانوا ولا يرثون منها
الأوسط لابن المنذرأن عمر بن الخطاب كتب إلى أمراء الأجناد في رجال غابوا عن نسائهم
المقرر على أبواب المحررأيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل باطل باطل
تنقيح التحقيقأيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فإن دخل بها
تخريج شرح السنةأيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل ثلاثا فإن أصابها فلها المهر
تخريج زاد المعادأيما امرأة نكحت نفسها بغير إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل
المقرر على أبواب المحررأيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل باطل باطل
إرشاد الفقيهقال عمر لا تنكح المرأة إلا بإذن وليها أو ذي الرأي من
الخلافيات للبيهقيعن معاوية بن سويد يعني ابن مقرن عن أبيه عن علي رضي الله


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, December 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب