حديث لا حلف في الإسلام ولكن تمسكوا بحلف الجاهلية

أحاديث نبوية | تخريج مشكل الآثار | حديث قيس بن عاصم

«سأَلَ قَيسُ بنُ عاصمٍ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عنِ الحِلْفِ، فقال: لا حِلْفَ في الإسلامِ، ولكنْ تَمسَّكوا بحِلْفِ الجاهليَّةِ.»

تخريج مشكل الآثار
قيس بن عاصم
شعيب الأرناؤوط
صحيح لغيره.

تخريج مشكل الآثار - رقم الحديث أو الصفحة: 5994 -

شرح حديث سأل قيس بن عاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحلف


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

لا حِلْفَ في الإسلامِ، وكلُّ حِلْفٍ كان في الجاهليَّةِ فلم يَزِدْهُ الإسلامُ إلَّا شدَّةً.
وما يسُرُّني أنَّ لي حُمْرَ النَّعَمِ، وأني نقضْتُ الحِلْفَ الَّذي كان في دارِ النَّدوةِ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن جرير الطبري
| المصدر : تفسير الطبري
الصفحة أو الرقم: 4/1/77 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أحمد ( 2909 )، والدارمي ( 2526 )، وابن حبان ( 4370 ) مختصرا باختلاف يسير.



أقَرَّ الإسلامُ كُلَّ خَيرٍ يَتوافَقُ مع مَبادِئه، وهدَمَ كُلَّ ما يُخالِفُ ذلك مِن أُمورِ الجاهِليَّةِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "لا حِلْفَ في الإسلامِ"، والحِلْفُ هو عَقْدُ النُّصرَةِ والتَّعاوُنِ بيْن فَردَينِ، أو قَبيلتَينِ، أو جَماعتَينِ؛ والمُرادُ بالحِلْفِ المنفيِّ هنا حِلفُ التوارُثِ، والحِلْفُ على ما منَعَ الشَّرعُ مِنه، وقيل: إنَّما نُفِيَ الحِلْفُ في الإسلامِ؛ لأنَّ الإسلامَ يُوجِبُ على المسلمِ لِأخيهِ المسلمِ مِنَ التَّعاونِ والأُخوَّةِ والتناصُرِ ما هو فوقَ المطلوبِ مِنَ الـحِلفِ؛ فلا معنى لِعقْدِ الحِلفِ بيْن المسلمينَ، "وكلُّ حِلفٍ كان في الجاهليَّةِ فلمْ يَزِدْهُ الإسلامُ إلَّا شِدَّةً"، وكانَ أهلُ الجاهليَّةِ يَتعاهَدونَ على التوارُثِ والتناصُرِ في الحروبِ وأداءِ الضَّماناتِ الواجبةِ عليهم، وغيرِ ذلك؛ فَنَهى النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَن إِحداثِه في الإسلامِ، وأقَرَّ ما كان في الجاهليَّةِ؛ وَفاءً بالعُهودِ، وحِفظًا للحُقوقِ والذِّممِ، أو المقصودُ بهذا النَّهيِ ما كان في الجاهليَّةِ مِنَ التحالُفِ على النُّصرةِ في الـخَيرِ والشَّرِّ، وأمَّا الإسلامُ فقد ثَبَّت ما يكونُ في الـخيرِ.
"وما يَسُرُّني أنَّ لي حُمْرَ النَّعَمِ" وهي إبلٌ حمْراءُ، وكانتْ مِنْ أفضلِ أنواعِ المالِ عندَ العربِ، والمرادُ أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يَنكُثُ عهْدًا وحِلْفًا ولو كان في مُقابلِ ذلك أنفَسُ الأموالِ، "وأنِّي نَقَضْتُ الحِلْفَ الذي كان في دارِ النَّدوةِ" وهو حِلْفُ المُطيِّبِين، وكان قبلَ الإسلامِ، وقد حضرَهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو صغيرٌ مع أعمامِهِ؛ حيثُ تحالفَتْ قريشٌ -ومنهم بَنو هَاشمٍ، وبنو زُهرةَ، وَبنو تَمِيمٍ، ورؤساءُ الناسِ- على نُصرةِ المظلومِ، وكفِّ الظالمِ، ووَضَعوا أيديَهُم في قَصْعَةٍ ممْلوءةٍ بالطِّيبِ والعِطْرِ، ولذلك سُمِّيَ حِلْفَ المطيِّبينَ، فهذا إذا وقَعَ في الإسلامِ كان تأْكيدًا لموجِبِ الإسلامِ، وتقْويةً له، وأمَّا الحِلْفُ الذي أبطَلَه فهو تحالُفُ القبائلِ بأنْ يقومَ بعضُها مع بعضٍ وينصُرَهُ، ويُحارِبَ مَن حارَبَهم، ويُسالِـمَ مَن سالَمَهم .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
تخريج شرح السنةما من مسلم يعود مسلما فيقول سبع مرات أسأل الله العظيم رب العرش
تخريج سنن أبي داودنزلت هذه الآية في أهل قباء فيه رجال يحبون أن يتطهروا التوبة
تخريج مشكل الآثارأن هذه الآية لما أنزلت فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين
أصل صفة الصلاةقال من سنة الصلاة أن تنصب القدم اليمنى واستقباله بأصابعها القبلة والجلوس
صحيح الأدب المفردعن ابن عباس قال إذا تثائب فليضع يده على فيه فإنما هو
الجامع الصغيرالعطاس من الله والتثاؤب من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليضع يده
شرح بلوغ المرام لابن عثيمينإن عجز وضع يده على فيه يعني إذا تثاءب
مسند الإمام أحمدقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله
مسند الإمام أحمدإذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله على كل حال وليقل الذي يشمته يرحمكم
مسند الإمام أحمدإذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله على كل حال وليقل الذي يرد عليه
مسند الإمام أحمدعن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله
مسند الإمام أحمدعن أبي أيوب عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكر مثله أي حديث


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب