حديث قلت لأبي سعيد إنكم أعلم بالعدد منا قال أجل نحن

أحاديث نبوية | أحكام القرآن لابن العربي | حديث أبو سعيد الخدري

«اعتكف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ العشرَ الأواسطَ من رمضانَ يلتمس ليلةَ القدرِ قبل أن تُبان له، فلما انقضين أمر بالبناءِ فقوِّضَ، ثم أبينتْ له أنها في العشرِ الأواخرِ، فأمر بالبناءِ فأعيدَ، ثم خرج على الناسِ فقال : يا أيها الناسُ إنه كانت أبينت لي ليلةُ القدرِ، وإني خرجت لأخبركم بها، فجاء رجلان يختصمان معهما الشيطانُ فنسيتُها، فالتمسوها في العشرِ الأواخرِ من رمضانَ، التمسِوها في التاسعةِ والسابعةِ والخامسةِ . قال أبو نضرةُ راوي الحديثَ : قلت لأبي سعيدٍ : إنكم أعلم بالعددِ منا، قال : أجل نحن أحقُّ بذلك منكم . قال : فقلتُ : فما التاسعةُ والسابعةُ والخامسةُ ؟ قال : إذا مضت واحدةٌ وعشرون فالتي تليها اثنتان وعشرون فهي التاسعةُ، وإذا مضت ثلاث وعشرون فالتي تليها السابعةُ، وإذا مضت خمس وعشرون فالتي تليها وهي الخامسةُ»

أحكام القرآن لابن العربي
أبو سعيد الخدري
ابن العربي
صحيح

أحكام القرآن لابن العربي - رقم الحديث أو الصفحة: 4/433 - أخرجه مسلم (1167) باختلاف يسير.

شرح حديث اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم العشر الأواسط من رمضان يلتمس


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

ذُكِرتْ لَيلةُ القَدْرِ [ عندَه ]، فقال: ما أنا مُلتَمِسُها لشَيءٍ سَمِعتُه من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلَّا في العَشْرِ الأواخِرِ، فإنِّي سَمِعتُه يقولُ: التَمِسوها في تِسعٍ يَبقَيْنَ أو سَبعٍ يَبقَيْنَ، أو في خَمسٍ يَبقَيْنَ أو في ثَلاثِ أواخِرِ لَيلَةٍ.
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 794 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



أَكْرَمَ اللهُ تعالى هذه الأُمَّةَ بليلةِ القَدْرِ، فجَعَلَها خيرًا مِنْ ألفِ شَهْرٍ، وبيَّن لنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم علاماتِ هذه الليلةِ والأوقاتَ التي تكونُ فيها؛ حتَّى يُدْرِكَها المسلِمُ، وينالَ هذا الخيرَ العَظيمَ.

وفي هذا الحديثِ يقولُ عبدُ الرَّحمنِ بنُ جَوْشَنَ الغَطَفانيُّ، "ذُكِرتْ ليلةُ القَدْرِ"، أي: تَكلَّمَ أحدٌ عن وَقْتِ ليلة القَدْرِ،"عِنْدَهُ"، أي: عِنْدَ الصحابيِّ أَبِي بَكْرةَ نُفيعِ بنِ الحارثِ بنِ كِلْدَةَ الثَّقفِيِّ رضِيَ اللهُ عنه، "فقال" أبو بَكْرةَ: "ما أنا مُلْتَمِسُها"، أي: لا أَبْحثُ عن وَقْتِ ليلةِ القَدْرِ؛ وذلك "لشيءٍ"، أي: لأَجْلِ شيءٍ "سَمِعتُهُ مِنْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، إلَّا في العَشْرِ الأواخِرِ"، أي: لا أَلْتَمِسُها وأَبْحَثُ عنها إلَّا في العَشْرِ الأواخِرِ مِن رَمضانَ؛ "فإنِّي سَمِعتُهُ"، أي: وذلك لأنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، يقولُ: "الْتَمِسوها"، أي: الْتَمِسوا ليلةَ القَدْرِ وابَحْثوا عنها، "في تِسْعٍ"، أي: تِسعِ ليالٍ، "يَبْقينَ" مِنْ رَمضانَ، يَعْني: ليلةَ التاسعِ والعشرينَ، وقيل: المُرادُ الليلةُ الثانيةُ والعِشرونَ، وذلك باعْتِبارِ تَمامِ الشَّهْرِ ونَقْصِ التِّسْعِ مِنَ الشَّهْرِ؛ فالشَّهْرُ ثلاثونَ يومًا نَنْقُصُ منه تِسْعًا فتكونُ ليلةَ الثاني والعشرين، وقيل: ليلةُ إحْدى وعشرينَ وذلك باعْتِبارِ نُقْصانِ الشَّهْرِ ونَقْصِ التِّسْعِ مِنَ الشَّهْرِ؛ فالشَّهْرُ تِسْعٌ وعشرون يومًا نَنْقُصُ منه تِسْعًا فتكونُ ليلةَ إحْدى وعِشرينَ.
"أو سَبْعٍ يَبْقينَ" مِنْ رَمضانَ، يعني الليلةَ السَّابِعةَ والعشرينَ، وقيل: المُرادُ الليلةُ الرَّابِعةُ والعشرون، وذلك باعْتِبارِ تَمامِ الشَّهْرِ ونَقْصِ سَبْعٍ مِنَ الشَّهْرِ؛ فالشَّهْرُ ثلاثونَ يومًا نَنْقُصُ منه سَبْعًا فتكونُ ليلةَ الرَّابِعِ والعِشرين، وقيل: المُرادُ الليلةُ الثَّالثةُ والعِشْرونَ، وذلك باعْتِبارِ نُقْصانِ الشَّهْرِ، ونَقْصِ سَبْعةِ أيَّامٍ مِنَ الشَّهْرِ؛ فالشَّهْرُ تِسْعٌ وعشرون يومًا نَنْقُصُ منه سَبْعًا فتكونُ ليلةَ الثالثِ والعشرينَ.
"أو في خَمْسٍ يَبْقينَ" من رمضانَ يعني ليلةَ الخامِسِ والعشرين، وقيل: المُرادُ الليلةُ السَّادِسَةُ والعِشرون، وذلك باعْتِبارِ تَمامِ الشَّهْرِ ونَقْصِ خَمْسةِ أيَّامٍ مِنَ الشَّهْرِ؛ فالشَّهْرُ ثلاثون يومًا نَنْقُصُ منه خمسةَ أيَّامٍ فتكونُ ليلةَ السَّادسِ والعشرين.
"أو في ثَلاثٍ" يَبْقينَ مِنْ رمضانَ يعني ليلةَ الثَّالثِ والعِشرين، وقيل: المُرادُ ليلةُ الثَّامنِ والعشرين وذلك باعْتِبارِ تَمامِ الشَّهْرِ ونَقْصِ ثلاثةِ أيَّامٍ مِنَ الشَّهْرِ؛ فالشَّهْرُ ثلاثون يومًا نَنْقُصُ منه ثلاثةَ أيَّامٍ، فتكونُ ليلةَ الثَّامنِ والعشرين، وقيل: المرادُ ليلةُ السَّابِعِ والعشرين، وذلك باعْتِبارِ نُقْصانِ الشَّهْرِ ونَقْصِ ثلاثةِ أيامٍ مِنَ الشَّهْرِ؛ فالشَّهْرُ تِسْع وعِشرون يومًا نَنْقُصُ منه ثلاثةَ أيَّامٍ فتكونُ ليلةَ السَّابعِ والعشرين، "أواخِرِ ليلةٍ" مِنْ رَمضانَ، أي: آخِرِ الشَّهْرِ الكريمِ، سواءٌ كانتْ ليلةَ التاسعِ والعِشرينَ أو ليلةَ الثَّلاثين باعْتبارِ نُقْصانِ الشَّهْرِ أو تَمامِهِ.
وفي الحديثِ: الحِرْصُ على تحرِّي لَيلةِ القَدْرِ، والبحثُ عنها في جميعِ العَشْرِ الأواخِرِ سواءٌ الليالي الوِتْرِ أو الشَّفْعِ منها.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
فتح الباري لابن حجرعن جماعة من الصحابة أنهم أوتروا بواحدة من غير تقدم نفل قبلها
جلاء الأفهامعن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أنه أخبره رجل من أصحاب النبي
تخريج زاد المعادعن أبي أمامة بن سهل بن حنيف وكان من كبراء الأنصار وعلمائهم وأبناء
مختصر المقاصدجف القلم بما هو كائن
صحيح الجامععرضت علي أمتي بأعمالها حسنها وسيئها فرأيت في محاسن أعمالها إماطة
عارضة الأحوذيالمسلمون عند شروطهم
التعليقات الرضيةالمسلمون عند شروطهم إلا شرطا أحل حراما أو حرم حلالا
الصحيح المسندإن أول ما يكفأ قال زيد يعني الإسلام كما يكفأ
بيان الدليلليكونن من أمتي أقوام يستحلون الخز والحرير يمسخ منهم آخرين قردة وخنازير
مسند الإمام أحمدكنا جلوسا مع ربيعة الجرشي فتذاكرنا الطلاء في خلافة الضحاك بن قيس فإنا
مسند الإمام أحمدأن عبد الرحمن بن عوف باع أرضا له من عثمان بن عفان بأربعين
مسند الإمام أحمدإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحنى علي فقال إنكن لأهم ما


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب