حديث

أحاديث نبوية | تخريج شرح السنة | حديث عبدالله بن عمر

«لقد تُوُفِّي عُمَرُ، وما يقرَأُ هذه الآيةَ التي في سورةِ الجُمُعةِ إلَّا: (فَامْضُوا إِلَى ذِكْرِ اللهِ) (الجمعة: 9).»

تخريج شرح السنة
عبدالله بن عمر
شعيب الأرناووط
إسناده صحيح

تخريج شرح السنة - رقم الحديث أو الصفحة: 2/317-318 -

شرح حديث لقد توفي عمر وما يقرأ هذه الآية التي في سورة الجمعة إلا


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

عن ابنِ عمرَ قال: [ ما ] سمعتُ عمرَ يقرؤها قطُّ إلا فامضوا إلى ذكرِ اللهِ [ يعني قوله تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ....
فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ }

الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن الأثير
| المصدر : شرح مسند الشافعي
الصفحة أو الرقم: 2/183 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



مِن رَحْمةِ اللهِ عزَّ وجلَّ أنَّه أنزَلَ القُرآنَ الكريمَ على أحرُفٍ وقِراءاتٍ تُوافِقُ لَهجاتٍ عِدَّةً، كلُّها عربيَّةٌ، تخفيفًا وتيسيرًا وتسهيلًا على المُسلِمينَ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ رضِيَ اللهُ عنهما: "ما سَمِعتُ عُمَرَ يَقرَؤُها قَطُّ" يعني آيَةَ سورةِ الجُمُعةِ "إلَّا ( فامْضُوا إلى ذِكرِ اللهِ ) يعني: قولَه تَعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ } [الجمعة: 9 ]، والمعنى أنَّه إذا سَمِعتُم أذانَ الجُمُعةِ، فاذْهَبوا إلى الصَّلاةِ بالقَلبِ والنِّيَّةِ وتَركِ ما قد يَشغَلُ الإنسانَ عنها كالتِّجارةِ ونحوِها، ويَنبغي أنْ يكونَ المَشيُ إليها في تُؤَدةٍ وسُكونٍ.

وهذه قِراءَةٌ مأثورةٌ، وقَرَأَ بها أيضًا ابنُ مسعودٍ وابنُ الزُّبَيرِ، ومعنى الأحرُفِ السَّبعَةِ: أنَّها سَبعةُ أوجُهٍ، وسبعُ لَهَجاتٍ.
وقيل: سبعُ قِراءاتٍ.
وقيل: سَبعةُ أحكامٍ، فأيُّ وجهٍ تَقْرَأُ به الأُمَّةُ، وأيُّ لهجةٍ تيَسَّرَت لها، فهي مَقْبولةٌ إنْ شاءَ اللهُ؛ تيسيرًا وتخفيفًا على أُمَّةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وليس المُرادُ أنَّ كُلَّ كلمةٍ وكلَّ جملةٍ مِن القرآنِ تُقرَأُ على سَبعةِ أوجُهٍ، بل المُرادُ أنَّ غايةَ ما انتَهى إليه عَدَدُ القِراءاتِ في الكلمةِ الواحدةِ إلى سبعةٍ، فإنْ قيل: فإنَّا نَجِدُ بعضَ الكلماتِ يُقرَأُ على أكثرَ مِن سبعةِ أوجُهٍ، فالجوابُ أنَّ غالِبَ ذلك إمَّا لا يُثبِتُ الزِّيادةَ، وإمَّا أن يكونَ مِن قَبيلِ الاختلافِ في كيفيَّةِ الأداءِ؛ كما في المدِّ والإمالةِ ونحوِهما، وقيل: ليس المرادُ بالسَّبعةِ حقيقةَ العَدَدِ، بل المرادُ التَّسهيلُ والتَّيسيرُ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
تخريج سنن أبي داودإنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو
تخريج مشكل الآثارعن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله عز وجل إنما جزاء الذين
تخريج شرح السنةعن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله سبحانه وتعالى إن قرءان الفجر
الصحيح المسندعن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في قوله وقرآن الفجر إن
المستدرك على الصحيحينعن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله عز وجل إن قرآن الفجر
الصحيح المسندعن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في قوله تعالى
تخريج مشكل الآثارحلفت باللات والعزى وكان العهد حديثا فأتيت النبي عليه السلام فقلت إني حلفت
مسند الإمام أحمدأنه حلف باللات والعزى فقال له أصحابه قد قلت هجرا فأتى النبي صلى
مسند أحمد تحقيق شاكرعن سعد بن أبي وقاص أنه حلف باللات والعزى فقال له أصحابه قد
صحيح الأدب المفردردوها أو دعوها و هي ذميمة
صحيح الترغيبإن الله و ملائكته يصلون على الصف الأول قالوا يا رسول الله
الصحيح المسندمن قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب