حديث اللهم إنك خولتني من خولتني من بني آدم فاجعلني من أحب أهله

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث أبو ذر الغفاري

«إنَّه ليس من فَرَسٍ عَربيٍّ إلَّا يُؤذَنُ له مع كلِّ فَجرٍ يَدْعو بدَعوتَيْنِ يقولُ: اللَّهُمَّ إنَّكَ خوَّلْتَني مَن خوَّلْتَني من بَني آدَمَ، فاجْعَلْني من أحَبِّ أهلِه ومالِه إليه، أو أحَبِّ أهلِه ومالِه إليه.»

مسند الإمام أحمد
أبو ذر الغفاري
شعيب الأرناؤوط
صحيح موقوف

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 21497 - أخرجه النسائي (3579)، وأحمد (21497) واللفظ له

شرح حديث إنه ليس من فرس عربي إلا يؤذن له مع كل فجر يدعو


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

ما مِن فَرَسٍ عَرَبيٍّ ، إلَّا يؤذَنُ لَه عندَ كلِّ سَحَرٍ بدَعوَتينِ : اللَّهُمَّ خوَّلتَني مَن خوَّلتَني مِن بني آدمَ ، وجعلتَني لَه ، فاجعَلني أحَبَّ أَهلِهِ ومالِهِ إليهِ ، أو مِن أحبِّ مالِهِ وأَهلِهِ إليهِ
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 3581 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه النسائي ( 3579 ) واللفظ له، وأحمد ( 21497 )



جعَلَ اللهُ سُبحانَه وتعالى في الخَيْلِ خيرًا كثيرًا؛ فهي مِن أهمِّ أدواتِ الجِهادِ في قُرونٍ سابقةٍ عديدةٍ، ولا تزالُ كعاملٍ مساعِدٍ في التَّدريبِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "ما مِن فرَسٍ عربي"، المرادُ مِن الفَرَسِ: الذَّكَرُ والأُنثى مِن الخَيلِ، وقوله: "فرس عَرَبي"؛ قيل: إنَّه يَدُلُّ على أنَّ هذا الدُّعاءَ خاصٌّ بالفَرسِ العربيِّ فقط؛ لحِكمةٍ أو سِرٍّ لا يَعلمُه إلَّا اللَّهُ تعالى، ويَحتمِلُ أنَ يكون المرادُ اختِصاصَ هذا الدُّعاءِ باللَّفظِ العربيِّ؛ فلا يُنافِي أنْ يَدعوَ العجَميُّ باللُّغةِ العجَميَّةِ، وقيل: إنَّه اسمٌ دالٌّ على جِنسِ الخَيلِ وليسَ مُختصًّا بكونِه عربِيًّا، "إلَّا يُؤذَنُ له عِندَ كلِّ سَحَرٍ بدَعوتَيْنِ"، أي: يُلهمُه اللهُ الدُّعاءَ عنْدَ وقتِ السَّحَرِ، ومِصداقُ ذلك ما جاءَ في قولِه تعالَى: { وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ } [ الإسراء:44 ]، والسَّحَرُ: قُبَيلَ طلوعِ الفَجْرِ: "اللَّهمَّ خوَّلْتَني مَن خوَّلْتَني مِن بني آدَمَ، وجعَلْتَني له"، أي: مَن صيَّرْتَني في مِلكِه مِن بَني آدَمَ، وجعَلْتَني له، "فاجعَلْني أحَبَّ أهلِه"، أي: بأنْ تقذِفَ حُبِّي في قلبِه، فأكونَ أحَبَّ أهلِه، وهذه هي الدَّعوةُ الأُولى، "ومالِه إليه"، أي: بأن يكونَ أحَبَّ ما يملِكُ مِن مالِه؛ لأنَّ الفَرَسَ مِن ضِمنِ الأموالِ، وهذه هي الدَّعوةُ الثَّانيةُ، "أو مِن أحبِّ مالِه وأهلِه إليه"، أي: شكَّ الرَّاوي في ترتيب المالِ والأهلِ في دَعوتَيْهِ.
وفي الحديثِ: الفَضلُ الَّذي اختُصَّ به الفَرَسُ عُمومًا، والعربيُّ منه خصوصًا.
وفيه: أنَّ الحيواناتِ يَحصُل منها الدُّعاءُ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الجامعيا عقبة بن عامر تعوذ بهما فما تعوذ متعوذ بمثلها
تخريج زاد المعادأن الله يباهي ملائكته بمن قضى فريضة وجلس ينتظر أخرى
مسند الإمام أحمدأن نوفا وعبد الله بن عمرو اجتمعا فقال نوف فذكر الحديث فقال عبد
تخريج سنن أبي داودرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ قالت فمسح رأسه ومسح ما
الإمام في معرفة أحاديث الأحكامعن ابن عباس رضي الله عنهما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند الإمام أحمدعن زر بن حبيش قال مسح علي رأسه في الوضوء حتى أراد أن
مسند أحمد تحقيق شاكرمسح علي رضي الله عنه رأسه في الوضوء حتى أراد أن يقطر وقال
الشرح الممتعقوله صلى الله عليه وسلم في العظم والروث إنهما لا يطهران
تنقيح التحقيقأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يستنجى بروث أو بعظم وقال
سنن الدارقطنيإن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يستنجى بروث أو عظم وقال
شرح العمدة (الطهارة)ننهى أن يستنجى بروث أو عظم وقال إنهما لا يطهران
تحقيق المراد للعلائينهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يستنجى بروث أو عظم وقال


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب