حديث إن حقا على الله أن لا يرتفع من الدنيا شيء إلا وضعه

أحاديث نبوية | صحيح النسائي | حديث أنس بن مالك

«كانت لرسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ناقةٌ تسمَّى العضباءَ لاَ تسبقُ ، فجاءَ أعرابيٌّ على قعودٍ فسبقَها فشقَّ على المسلمينَ ، فلمَّا رأى ما في وجوهِهم قالوا : يا رسولَ اللهِ سبقتِ العضباءُ قالَ : إنَّ حقًّا على اللهِ أن لاَ يرتفعَ منَ الدُّنيا شيءٌ إلاَّ وضعَه.»

صحيح النسائي
أنس بن مالك
الألباني
صحيح

صحيح النسائي - رقم الحديث أو الصفحة: 3590 - أخرجه النسائي (3588) واللفظ له، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (1502)، وأبو يعلى (3345)

شرح حديث كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ناقة تسمى العضباء لا تسبق


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كانَ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ناقَةٌ تُسَمَّى العَضْباءَ، لا تُسْبَقُ - قالَ حُمَيْدٌ: أوْ لا تَكادُ تُسْبَقُ - فَجاءَ أعْرابِيٌّ علَى قَعُودٍ فَسَبَقَها، فَشَقَّ ذلكَ علَى المُسْلِمِينَ حتَّى عَرَفَهُ، فقالَ: حَقٌّ علَى اللَّهِ أنْ لا يَرْتَفِعَ شيءٌ مِنَ الدُّنْيا إلَّا وضَعَهُ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 2872 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



مِن سُنَّةِ اللهِ في خَلْقِه أنْ بعْدَ الصُّعودِ يَكونُ الهُبوطُ، فلا يَدومُ الحالُ في الدُّنيا لأحَدٍ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ أنَسُ بنُ مالِكٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّه كانَ لِلنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ناقةٌ اسمُها العَضْباءُ، مِنَ العَضْبِ، وهو شَقُّ الأُذُنِ، وهو لَقَبٌ لتلك الناقةِ، لا أنَّها كانَتْ مَشقوقةَ الأُذُنِ، وكانَتْ سَريعةَ العَدْوِ؛ فلا يَستَطيعُ أحَدٌ أنْ يَسبِقَها، فجاءَ أعرابيٌّ على قَعودٍ له -وهو ما بَلَغَ مِنَ الإبِلِ مِنَ السِّنِّ ما يُمكِّنُ أنْ يُجلَسَ عليه، وأقَلُّ ذلك أنْ يَكونَ ابنَ سَنتَيْنِ إلى أنْ يَدخُلَ السادِسةَ؛ فيُسَمَّى جَمَلًا، ولا يُقالُ إلَّا لِلذَّكَرِ- فسَبَقَ ناقةَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ العَضْباءَ، فشَقَّ ذلك على المُسلِمينَ، حتَّى عُرِفَ وظَهَرَ على وُجوهِهم كَونُ هذا الأمْرِ ثَقيلًا وشاقًّا عليهم؛ أنْ تُسبَقَ ناقةُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال لهم صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: حَقٌّ على اللهِ ألَّا يَرتَفِعَ شَيءٌ مِنَ الدُّنيا إلَّا وَضَعَه بعْدَ ارتِفاعِه، فبَيَّنَ لهم صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ هذه سُنَّةُ اللهِ في خَلْقِه: مهما ارتَفَعَ شَيءٌ في الدُّنيا وَضَعَه اللهُ تَعالى.
وفي الحَديثِ: مَشروعيَّةُ السَّبْقِ في الإبِلِ.
وفيه: التَّنبيهُ على تَرْكِ المُباهاةِ والفَخرِ بمَتاعِ الدُّنيا.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح البخاريكانت ناقة النبي صلى الله عليه وسلم يقال لها العضباء
صحيح البخاريكان للنبي صلى الله عليه وسلم ناقة تسمى العضباء لا تسبق قال
صحيح البخاريكانت ناقة لرسول الله صلى الله عليه وسلم تسمى العضباء وكانت لا تسبق
صحيح أبي داودكانت العضباء لا تسبق فجاء أعرابي على قعود له فسابقها فسبقها الأعرابي فكأن
صحيح أبي داودإن حقا على الله عز وجل أن لا يرتفع شيء من الدنيا
صحيح ابن حبانكانت ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم العضباء لا تسبق كلما سابقوها
صحيح النسائيسابق رسول الله صلى الله عليه وسلم أعرابي فسبقه فكأن أصحاب رسول الله
صحيح مسلماستأذن عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده نساء من قريش
صحيح البخارياستأذن عمر بن الخطاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده نسوة
صحيح البخارياستأذن عمر بن الخطاب رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه
صحيح مسلمأن عمر بن الخطاب جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده
صحيح النسائيأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسدل شعره وكان المشركون يفرقون


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب